|


أغلى إنجاز وأكبر إحباط في تاريخ الرابطة

حسن ابوزينب 2017.02.28 | 05:16 am

تصدر فوز مانشستر يونايتد بلقب كأس رابطة أندية المحترفين الإنجليزية تعليقات الصحافة الإنجليزية التي وصفته بأنه ليس أكبر نهائي إثارة في تاريخ كأس رابطة أندية المحترفين فحسب، بل ما يعنيه الفوز كأحد أكبر الإنجازات في تاريخ الكرة المعاصرة.
صحيفة Daily mail قالت: "إن نادي ساوثمبتون، الذي أوشك على قلب الطاولة على الشياطين الحمر يستحق العزاء والمواساة بعد الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها، وكان قاب قوسين أو أدنى من اللقب كونه كان متقدماً 2ـ0، كما أن الفوز يعني الكثير لمانشستر يونايتد سيما وأن النادي ومنذ عهد اليكس فيرجسون، الذي اعتزل، لم يفز إلا بلقبين.. ولذلك جاء الفوز غير المتوقع للمان كطوق نجاة له، حيث شوهد واين روني قائد الفريق الذي طل منذ فترة خارج التشكيلة وهو يحتفل بهدف السويدي وكأنه أصيب بمس من الجنون، حيث أطلق العنان لأفراحه في خط التماس. أما بالنسبة لساوثمبتون فإن أصدق ما قيل فيه إنهم تعرض لتدمير شامل، حيث إن الفريق كان على بعد خطوة من إنجاز كبير، ولكن كل شيء انتهى إلى عدم.. فقد ماتوا في الملعب وهم يرتدون شعار النادي وأحذيته".
تلقى هذا النادي إهمالاً من الكثير من مديري الكرة، ولكن منذ العرض القتالي الذي قدموه على الرغم من الهزيمة يجعلنا نتساءل، لماذا لم تجد الأندية الأخرى مثل هذا الإهمال.. ولكن على الرغم من التعليقات وعلامات الاستفهام الكثيرة فإن لا أحد يستطيع شطب ساوثمبتون الذي قضى طوال السنوات الأخيرة في مرحلة يمكن وصفها بالانتقالية.. وعليه فإن المحصلة الأخيرة تقول إن الناديين يونايتد وساوثمبتون الفائز والخاسر قدما عرضاً مثيراً وقوياً.. فيما سقطت كأوراق الخريف كل من أندية ليفربول وأرسنال وتوتنهام وسيتي في هذه المسابقة بسبب الرهان على لاعبين كانوا يفتقدون القوة الكافية.
وبالعودة إلى المباراة فقد كان نجمها وعريسها دون منازع هو السويدي إبراهيموفيتش، الذي حقق حتى الآن 32 لقباً مع أندية مختلفة، ولكنها أندية قمة، فقد حقق الإنجاز بداية مع نادي أياكس، حيث حصد لقبين للدوري، ولقباً لكأس هولندا، ولقب كأس السوبر، وفي يوفنتوس حقق لقبين، لقب الدوري، ومع الإنتر 5 ألقاب، ثلاثة منها في الدوري، واثنين في كأس السوبر الإيطالي، وفي برشلونة 5 ألقاب للدوري، واثنين لكأس السوبر، ولقباً لكأس الاتحاد الأوروبي، ولقباً لكأس أندية العالم، أما في سان جرمان فقد حصد 12 لقباً، أربعة للدوري، ولقبين لكأس فرنسا، وثلاثة لكأس الدوري الفرنسي، وثلاثة لكأس السوبر، ومع مانشستر يونايتد حقق لقب درع المجتمع، ولقب كأس الدوري.. وإذا كان هذا ما حققه العملاق السويدي، فقد ظل أغلى لاعب في العالم وهو الفرنسي بوجبا شبحاً تائهاً حتى الآن في المستطيل الأخضر.