|


التشكيلة نخبة الممتاز والأولى

عبد الغني عوض 2017.03.22 | 05:23 am

أعرب يوســـف عنبر، مدرب المنتخب الســـعودي الأول (ب) لكرة القدم ، عن ارتياحه للخطوات التي يسير عليها المعسكر المقام حالياً في الرياض، استعداداً للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بعد 4 أشهر في العاصمة الأذربيجانية باكو، مشيداً بمجموعة اللاعبين المشاركين في المعسكر وتنفيذهم للتعليمات.
وأشار عنبر في حواره مع "الرياضية"، إلى أن الهدف من تكوين هذا الفريق والمشاركة به في البطولات الدولية، هو تطعيم المنتخب الأول بالعناصر صاحبة المهارات الخاصة، التي سيكون لها مكان مضمون في صفوف الأخضر إذا أرادوا ذلك، مؤكداً عدم وجود تعارض بين عمل الجهازين الفنيين في المنتخبين، لاسيما بعد التفاهم الكبير الذي أبداه الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الأول من أجل تطوير الفكرة لخدمة الكرة السعودية.
وشدد عنبر على ثقته الكاملة في قدرة لاعبيه على الحصول على كأس البطولة الإسلامية، نظراً لتعطش اللاعبين لتحقيق ذواتهم في أولى مشاركاتهم الدولية.



ـ كيف تشكلت فكرة تكوين هذا الفريق؟
ولدت فكرة تكوين المنتخب الوطني (ب) من قبل الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومن الاتحاد السعودي السابق بقيادة أحمد عيد، وبدعم من الاتحاد الحالي برئاسة عادل عزت، بضرورة الاهتمام بعناصر الفئة العمرية مواليد 1994 وتهيئتهم تهيئة فنية وبدنية وصحية ونفسية، وصقلهم بإقامة عدة مباريات ودية دولية ليكونوا ركيزة رئيسية للمنتخب الوطني الأول، وساعد على ظهور الفكرة للنور تشجيعها بدرجة كبيرة من المدرب الهولندي فان مارفيك، الذي شاركنا بمشورته من أجل الإعداد الأمثل لتكوين هذا الفريق.
ـ وما هي معايير اختيار الجهاز الفني للمنتخب، وكذلك اللاعبين المختارين؟
تم اختيار الجهاز الفني بموافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بوجود مساعدين سعوديين على قدر كبير من الكفاءة هما محمد أمين، وجبريل العميري، ومنصور القاسم مدرب حراس المرمى، إضافة إلى جهاز طبي وطني، أما اللاعبون فقد تم اختيارهم بعد متابعة جيدة ومستمرة لهم خلال مشاركاتهم مع أنديتهم بإشراف مباشر مني شخصياً، ودعم كامل من الجهاز الفني للمنتخب الأول للوصول بهم إلى معسكر الرياض الأول.
ـ ما الغرض من إقامة معسكر الرياض؟
بالتأكيد الفريق يحتاج إلى مزيد من الانسجام، خاصة أن اللاعبين يتجمعون لأول مرة، والتجمع في الرياض لمدة 11 يوماً فرصة طيبة لاستغلال فترة التوقف الحالية والوقوف على مستوى جميع اللاعبين، الذين وقع عليهم الاختيار عن قرب، ورسم المنهجية الفنية المطلوب تنفيذها في الاستحقاقات الدولية المقبلة والتي نبدأها بإقامة مباراتين وديتين أمام منتخب عمان على هامش المعسكر التدريبي بالرياض، استعداداً للمشاركة الأولى في دورة الألعاب للتضامن الإسلامي الرابعة بأذربيجان.
ـ ما الذي تضيفه المشاركة في دورة التضامن لهذا الفريق؟
بالتأكيد المنتخب يضم في صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين ذوي المهارات الفنية المميزة ممن لم يحالفهم الحظ للمشاركة مع المنتخب الأول، لذلك فإن هذه البطولة تمنحهم فرصة كبيرة ليعبروا عن أنفسهم أمام الهولندي فان مارفيك لينالوا ثقته مما يتيح لهم الفرصة للانضمام إلى المنتخب الأول في ظل المنافسة القوية التي ستشهدها البطولة التي يشارك فيها منتخبات عربية قوية مثل المغرب وتونس والجزائر والإمارات وقطر، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المنتخب الوطني الأول، وبالتالي فإن هذه البطولة تمثل فرصة كبيرة لخدمة الأخضر الكبير.
ـ ألا يمكن أن تتداخل الاختصاصات بين مسؤولي المنتخبين؟
بالعكس، كل جهاز فني له خصوصياته وحدوده وعمله المكلف به، وهدفنا أنا ومارفيك واحد وهو مصلحة الكرة السعودية وتحضير البدائل الجاهزة لتطعيم الأخضر في ظل علاقة طيبة تجمع بين أفراد الجهازين ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي يولي اهتماماً كبيراً بدعم من رئيس الاتحاد وجميع أعضائه من أجل توفير كل سبل النجاح لهذا الجيل من اللاعبين وتحقيق طموحاتهم.
ـ وكيف ترى فرصة الفوز ببطولة التضامن؟
على الرغم من أنها المشاركة الأولى لهذا الفريق، إلا أنني واثق من العودة بالكأس خاصة بعد أن تم اختيار نخبة ممتازة من أفضل لاعبي الدرجتين الممتاز والأولى، والذين ينتظرون تفريغ طاقاتهم التي يمتلكونها خاصة وهم يشاركون باسم منتخب بلادهم وهو ما يجعل فرصة الحصول على البطولة مضمونة لهذا الجيل المتعطش لتحقيق بطولة دولية في أول مشاركة لهم بعيداً عن الدوري المحلي.
ـ هل يمتلك اللاعبون الذين تم اختيارهم الخبرة الكافية للمساهمة في تحقيق البطولة؟
اللاعبون المختارون تمت متابعتهم بعناية خلال مشاركاتهم مع أنديتهم وهم من أفضل اللاعبين المؤثرين، والمتحكمين بشكل كبير في نتائج ومستوى أنديتهم، وعلى سبيل المثال عبد العزيز البيشي (الشباب)، وريان الموسى (الرائد)، وعبد الرحمن الغامدي (الاتحاد)، وعبد الإله المالكي (الوحدة)، وعبد المحسن فلاتة (القادسية)، ومحمد الكويكبي (الاتفاق)، ومحمد كنو (الاتفاق)، وهم بلا شك أعمدة رئيسية في أنديتهم، وسيكونون إضافة قوية للمنتخب الأول إذا أثبتوا وجودهم في البطولة المقبلة.