|


تحدينا “فيفا”.. ونقلنا النزال إلى جدة

حوار - علي الحدادي 2017.03.27 | 06:04 am

ـ قرر "فيفا" نقل مباراة الأخضر والعراق لأرض محايدة، وبعد ذلك تم إعادتها إلى السعودية.. فماذا حدث؟
كان هناك قرار بنقل المباراة إلى أرض محايدة، واستغرب المسؤولون بالاتحاد السعودي السابق هذا القرار الظالم بحق الكرة السعودية، وكثفوا جهدهم من أجل نقض هذ القرار، ولله الحمد تم قبوله من المحكمة الرياضية (كاس)، وتمت إعادتها إلى السعودية.
ـ ماذا عمل الاتحاد السعودي لرفع القرار؟
الاتحاد السعودي رفع خطاباً للاتحاد الدولي بطلب إعادة النظر في القرار، وأن فيه ظلماً تعرض له بسبب هذا القرار المجحف، لكن للأسف أرسلوا خطاباً بأن القرار نهائي ولا رجعة فيه، بعدها قرر الاتحاد السعودي رفع القضية لمحكمة (كاس) ضد الاتحاد الدولي.
ـ لماذا تمسك الاتحاد الدولي بقراره واعتبره نهائيًّا؟
الاتحاد الدولي استغرب أصلاً رفع قضية عليه لدى محكمة (كاس)، موضحاً أن الـ(كاس) ليس لها اختصاص بالقرار، كونه تنظيميًّا خاصًّا بـ(فيفا) وصلاحياته، والتي من ضمنها الموافقة على المدينة التي تقام فيها المباراة، وتحديد الملعب والوقت.
ـ ما الحلول التي كان يفكر فيها الاتحاد السعودي لرفع هذا القرار؟
تم طرح هذه المشكلة على أعضاء الاتحاد السعودي برئاسة أحمد عيد، وتم الاتفاق على رفع قضية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم في محكمة (كاس)، وبالفعل تم إسناد المهمة إلى مكتب محاماة، كما أسندت مهمة متابعة القضية لأحمد الخميس الأمين العام السابق، وكانت هناك اجتماعات بشكل يومي لتجهيز ملف كامل للقضية لتقديمه لـ (كاس).
ـ ماذا شمل هذا الملف؟
اشتمل الملف على خطابات عدة مدعومة بملف كامل عن المشاكل السياسية بين السعودية وإيران، وأن العلاقات مقطوعة بين الدولتين، حيث يوجد قرار مسبق من قبل الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن، بالإضافة إلى أن العراق ليس ملعبه الأساسي في إيران، فهو يخوض المباريات هناك بديلاً عن بلده بسبب قرار (فيفا)، بمنع لعب المباريات على أرضه.
ـ وماذا حدث بعد ذلك؟
اطلعت محكمة (كاس) على القضية وتم قبولها، وبعدها تم التنسيق لعقد اجتماعات عدة قبل الحكم في القضية، وغادر محامي الاتحاد السعودي، وأنا وأحمد الخميس إلى لوزان في سويسرا مقر محكمة (ـكاس)، وعقدت جلسات كثيرة، تم خلالها توضيح عدد من النقاط لـ(كاس) عن القرار.
ـ كيف كان القرار بالنسبة لكم؟
القرار كان منصفاً لكرة القدم السعودية، وأحقية المنتخب باللعب على أرضه، ولله الحمد المحكمة الرياضية الدولية أنصفت الاتحاد السعودي بأحقيتنا في اللعب على أرضنا، والـ(كاس) أعادت الحق إلينا.
ـ بعد القرار حظيتم بتكريم من قبل الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة؟
التكريم يعتبر إنصافاً من أعلى سلطة رياضية، من الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، لي وللأمين العام للاتحاد السعودي السابق، وهذا التكريم يعتبر شهادة أعتز بها، وقد حافظنا على حق منتخبنا، وأتمني ألا يضيع تعبنا، ويكتمل بفوزنا على العراق.