تختزن الجماهير الرياضية في ذاكرتها العديد من المواقف في تاريخ مواجهات المنتخبين السعودي والعراقي على مدار الأربعة عقود الماضية، التي لاتزال عالقة في أذهانهم رغم مرور سنوات عديدة عليها، تلك الذكريات أصبحت بصمة في تاريخ المنتخبين،"الرياضية" تقدم أبرز تلك الذكريات في السياق التالي:

أول مواجهة
يعود تاريخ أول مواجهة للمنتخبين إلى عام 1975 وتحديدا في تصفيات كأس آسيا، بالمواجهة التي أقيمت على ملعب الشعب في بغداد، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي، سجل للمنتخب السعودي محمد المغنم (الصاروخ ) في حين عادل للعراق هادي أحمد.

أكبر نتيجة
نجح المنتخب العراقي في تحقيق أكبر فوز له على المنتخب السعودي عام 1976، حين كسبه بسبعة أهداف مقابل هدف، وذلك في كأس الخليج المقامة في قطر، إذ حقق العراق أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات المنتخبين في المواجهة التي تناوب على التسجيل فيها للعراقيين كل من: كاظم وعل (هاتريك) – صباح عبد الجليل – فلاح حسن – أحمد الحسائي (هدفين) في حين سجل الهدف اليتيم للمنتخب السعودي خالد سرور.


كعب يكسر الحاجز
نجح المنتخب السعودي من تحقيق أول فوز له على العراق، وذلك حين كسبه في تصفيات كأس العالم 1982، في المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، إذ نجح مهاجم الأخضر أمين دابو من إحراز هدف بالكعب في شباك الحارس العراقي رعد حمودي، ليهدي للسعوديين أول فوز على العراق.

بوابة للإنجاز
في مسقط عام 1984، أقال الاتحاد السعودي مدربه البرازيلي الشهير زجالوا، بعد خسارته أمام العراق برباعية في كأس الخليج، في المواجهة التي سجل للعراق فيها كل من (حسين سعيد (هارتيك) – ناظم شاكر، ليسند المهمة حينها للوطني خليل الزياني، الذي أكمل مسيرة الأخضر في البطولة، ومن ثم حقق للمنتخب السعودي أول إنجازين للكرة السعودية المتمثلين في التأهل لأولمبياد لوس أنجليس وتحقيق كأس آسيا 84.

أول خسارة
كانت أول خسارة للمنتخب السعودي يتلقاها على أرضية ملعب الملك فهد على أيدي المنتخب العراقي، وذلك في كأس الخليج عام 1988، حين كسب المنتخب العراقي نظيره السعودي بهدفين دون رد سجلهما أحمد راضي وباسل جورجيس، لتكون تلك أول خسارة للأخضر على ملعب الملك فهد.

مواجهة ماراثونية
نجح المنتخب السعودي في تحقيق انتصار ماراثوني على العراق في العاصمة الكورية سيؤول، في المواجهة التي جمعت المنتخبين في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك بعد تعادل المنتخبين (1-1) سجل للسعودية محمد السويد، قبل أن يحتكما إلى ركلات الترجيح التي انتهت بفوز السعودية (9-8)، بعد تصدي الحارس سالم مروان لعدد من الركلات العراقية.

خروج عراقي
أقصى المنتخب السعودي نظيره العراقي من دور المجموعات في كأس آسيا 1996 المقامة في الإمارات، وذلك حين كسبه في الجولة الثانية بهدف دون رد سجل للأخضر فهد المهلل، ليغادر العراق البطولة مبكرا بعد خسارته مواجهتين متتاليتين، في حين حقق الأخضر لقب تلك البطولة إثر فوزه على الإمارات في النهائي.

رد الدين
في المقابل، أخرج المنتخب العراقي نظيره السعودي مبكرا من كأس آسيا 2004 المقامة في الصين، وذلك حين كسبه بهدفين لهدف، ليقصي بذلك الأخضر السعودي من دور المجموعات لأول مرة في تاريخه في كأس آسيا، التي على إثرها تمت إقالة مدرب المنتخب الهولندي فاندرليم.

فرح وحزن
نجح المنتخب العراقي في تحقيق الحلم، وذلك بحصده كأس آسيا 2007 لأول مرة في تاريخه، في النهائي الذي جمعه بنظيره السعودي برئاسة يونس محمود، في حين كان يطمح المنتخب السعودي في استعادة اللقب الآسيوي الذي فقده منذ عام 1996.

مراوغة ماجد
لا تزال الجماهير تحمل في ذاكرتها هدف ماجد عبد الله بالحارس رعد حمودي أحد أفضل حراس الخليج حينها، في مواجهة المنتخبين في الطائف، بعد مراوغته الحارس وتسديد الكرة في الشباك العراقية.