|


جماهير جدة لن تؤثر

حوار - سلطان العتيبي 2017.03.28 | 06:10 am

هذا الرباعي كلمة السر في قائمة مارفيك
العراق تراهن بـ"الروح" والسعودية بالفوارق الفنية
لا أتوقع الكثير من العراق .. والتعادل الأقرب
مارفيك أجاد في الذهاب وراضي أخطأ
حوار- سلطان العتيبي
شدد نشأت أكرم، لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق، والمحترف السابق في ناديي النصر والشباب، على أن الفوارق الفنية بين منتخبي السعودية والعراق كبيرة وواضحة للعيان. وقال أكرم في حواره مع "الرياضية" إن الأخضر يعيش استقرارا فنيا كبيرا على عكس أسود الرافدين، مشيرا إلى أن الروح المعنوية سيكون تأثرها أكبر من المستوى الفني على مباراة المنتخبين المنتظرة اليوم ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وهي التي ستحسم نتيجة المباراة.
ما رأيك الفني عن مستوى المنتخب السعودي؟
في البداية.. هناك فوارق كبيرة بين المنتخبين، المنتخب السعودي يملك رصيدا كبيرا من النقاط، وهو متصدر المجموعة، ويعيش حالات عدة من الاستقرار، أهمها الاستقرار الفني، واستقرار من ناحية مستوى اللاعبين، واستقرار من ناحية مشاركتهم مع أنديتهم في الدوري، وكذلك قوة الدوري السعودي، وقلت سابقا إن المنتخب السعودي سيكون مختلفا عن السابق في تصفيات كأس العالم، لأن الأندية في السعودية تطورت بشكل كبير من نوعية المدربين واللاعبين، وهذا أضاف الكثير للمنتخب.

كيف تقيم حالة المنتخب العراقي الفنية؟
أعتقد أن الأوضاع في العراق قد تنعكس على وضع المنتخب، من حيث عدم الاستقرار وعدم وجود مباريات ودية على مستوى عال تضيف للفريق ولمستواه، وأعتقد أن المنتخبات استفادت في كل المباريات السابقة من المنتخب العراقي وليس العكس، وذلك بسبب ضعف الإعداد وقلة المباريات وشحتها وابتعاد بعض اللاعبين وضعف الدوري، ولا شك أن كل هذا ينعكس على وضع وأداء المنتخب العراقي.

ماذا يحتاج أسود الرافدين لكي يتمكنوا من التغلب على الأخضر في جدة اليوم؟
في مباراة الذهاب، فاز المنتخب السعودي على العراقي بسبب وجود الفوارق الكثيرة بينهما، فوارق في اللاعبين البدلاء، وفوارق في القراءة الفنية للهولندي مارفيك مدرب الأخضر، عكس راضي شنيشل مدرب العراق الذي كانت قراءته الفنية نوعا ما غير جيدة، ولم يستطع اللاعبون المحافظة على نتيجة المباراة، إضافة إلى عدم قراءة شنيشل للشوط الثاني جيدا، وأعتقد أن هذا أثر بشكل كبير على المنتخب العراقي وسهل من مهمة المنتخب السعودي للفوز بنتيجة المباراة، إضافة إلى قوة الدوري السعودي مقابل ركاكة الدوري العراقي وهذه عوامل تنعكس على المنتخب.

ماهي نقاط القوة والضعف في المنتخب العراقي؟
المنتخب العراقي يختلف عن كل المنتخبات السابقة، من حيث نوعية اللاعبين وحتى الظروف التي يعيشها المنتخب، سلاحنا دائماً هي الروح المعنوية، وأعتقد أن المباراة ستكون صعبة ولن تكون سهلة للطرفين، والمنتخب العراقي بانتظاره جمهور كبير وشعب عاشق لكرة القدم، واللاعبون يلعبون للعراق وليس لجهة معينة، والجماهير تنتظر أن يستعد المنتخب بشكل جيد ويقدم مباراة جيدة ومستوى طيبا، وأعتقد أن المباراة لن تكون سهلة للطرفين ولن يظهر المنتخب العراقي بنفس الشكل الذي ظهر به في لقاء أستراليا، المباراة بين شقيقين وستحمل طابع الحماس والروح لكلا الفريقين، المباراة صعبة بدون مقاييس فنية بكثر وجود الروح للفريقين.

المنتخب العراقي تنتظره مدرجات تحمل 60 ألف مشجع.. ما رأيك؟
تعودنا كعراقيين أن نلعب خارج أرضنا، ولا أعتقد أن تكون مؤثرة بشكل كبير، فاللاعب العراقي يلعب للمتعة، وأعتقد أن الفوارق الفنية للاعبين والاستقرار الفني للمنتخب السعودي هو الذي يميز الأخضر، عكس منتخبنا الذي قلما يستقر على تشكيلة معينة، ومباراة اليوم لن تأخذ الطابع الفني بقدر طابع الحماس والقتال، والمنتخب السعودي يسعى للحصول على ثلاث نقاط لمواصلة مشواره الجيد والعراقي يريدها ليعيد ثقة الجماهير العراقية فيه.

من وجهة نظرك.. من هو اللاعب الذي تراه كلمة السر عند مارفيك؟
أعتقد أن المنتخب السعودي ومارفيك كلاهما محظوظان ببعضهما، كثير من القامات التدريبية دربت المنتخب السعودي لكنها لم تحقق شيئا مع الأخضر، وأعتقد أن سر مارفيك هو طارق كيال والعلاقة بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين ونوعية اختيار اللاعبين الـ11 في المباراة هذا سر مارفيك، هو يمتلك أيضا دكة بدلاء رائعة وأكثر من رائعة بإمكانها المشاركة أساسياً ولكنه يحتفظ به على الدكة، والأكيد أن كلمة السر تقع في رباعي الوسط نواف العابد ويحيى الشهري وسلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وخصوصاً العابد الذي دائماً يصنع الفارق من ناحية التسديد والصناعة والحركة الدؤوبة.

بعيداً عن الأمنيات.. ما هي توقعاتك للمباراة؟
أنا دائماً لا أتوقع ولكن أرى أنها ستذهب للتعادل السلبي أو الإيجابي بهدف لكل فريق.