|


هزمت النصراويين قبل المباراة بيومين

حوار - حمد الصويلحي 2017.04.04 | 08:03 am

كشف الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عن الأسباب التي دفعته إلى تغيير خطته وتكتيكه قبل مواجهة النصر في ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي فاز بها الفريق بهدفين دون رد، مرجعاً ذلك إلى ضغط المباريات للاعبين الدوليين مع المنتخب السعودي، وأكد في حواره مع "الرياضية" أن لقب الدوري لم يحسم بعد، وأن الكتيبة الهلالية قادرة على المنافسة على جميع البطولات، مشدداً في الوقت ذاته أن الوقت ما زال مبكراً على الحديث عن تجديد عقده مع نادي الهلال، وأنه سيعود يوماً ما لتدريب ريفر بليت الأرجنتيني، وامتدح دياز الأدوار التي يؤديها الثنائي ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب، معتبراً إياهما نقاط قوة في الفريق، وأشار دياز إلى أنه قاد الفريق أمام الاتحاد في أول مباراة بالطريقة ذاتها التي كان عليها خلفه السابق الأوروجوياني ماتوساس رغبة منه في عدم تشتيت لاعبي الفريق، وختم بالثناء على جمهور الهلال، واعداً إياهم بالمزيد من العمل لإسعادهم، ومعتبراً إياهم حالة استثنائية موجهاً رسالة مفادها: "ما زال للفرح بقية".
ـ ما هو تقييمك للمرحلة الماضية منذ إشرافك على الفريق وحتى الآن؟
راضٍ جداً عما قدمته مع الفريق، كانت مرحلة جيدة جداً بالنسبة لي، وأعتقد أن جميع منسوبي النادي سعيدون بالنتائج التي تحققت لنا حتى الآن، لا أخفيك أننا واجهنا بعض الصعوبات في بداية عملنا بالنادي ولكن بعد أن استوعب اللاعبون فلسفتنا في العمل وتشربوا طريقة اللعب وتكتيك الجهاز الفني تحسنت النتائج بشكل كبير، ولا يزال أمامنا مجال للعمل والتحسن بشكل أكبر أيضاً.
ـ أصررت في بداية إشرافك على الفريق على قيادته في لقاء مهم أمام الاتحاد وخسره الهلال بنتيجة ٢ـ0 وأرجع الكثيرون السبب إلى إشرافك المبكر عليه وعدم انتظارك حتى فترة التوقف؟
بالعكس لا أعتقد أنه كان هناك أي استعجال مني، كانت رغبتي الإشراف مباشرة على الفريق منذ قدومي وأخذ زمام الأمور منذ البداية، تلك الخطوة كانت لكسب الوقت وليس الاستعجال أبداً، وفي أول مباراة لي لم أحب التغيير في شكل الفريق ولعبت أمام الاتحاد بطريقة الفريق نفسها التي كان يلعب بها من قبل، بعد ذلك قمت بوضع طريقتي المفضلة بشكل تدريجي والتي يلعب بها الفريق حالياً.
ـ لو عاد بك الزمن هل ستكرر الأمر نفسه وتقود الفريق في تلك المباراة؟
بالطبع، وأي مدرب لديه الإمكانات والخبرة سيطلب القيام باستلام المهمة فور توقيع العقد مهما كانت.
ـ في مباراة النصر الماضية فاجأت الجميع بتغيير طريقتك إلى ٣ـ٥ـ٢ والتي لم يلعب بها الفريق تماماً هذا الموسم، الكثير من الهلاليين تخوف من ذلك ولكنك نجحت بها في فرض السيطرة على اللقاء والانتصار بسهولة، متى فكرت في تغيير التكتيك ولماذا وهل تعتقد أنها مغامرة منك؟
الجميع شاهد ظروف الفريق قبل مباراة الديربي سواء الإصابات التي تعرض لها اللاعبون أو الإرهاق للاعبي المنتخب السعودي، هذه الظروف ساهمت في تغيير تكتيكي وإيجاد طريقة تناسب ظروف المباراة وتتناسب مع إمكانات اللاعبين الذين نرى أنهم أسلحة القوة في هذه المواجهة رغم أنه كان بإمكاني اللعب بطريقتي المعتادة، لم أكن قلقاً من شيء أبداً بخصوص تغيير التكتيك وقلت للاعبين هذا الكلام حينما اجتمعت بهم قبل يومين من اللقاء، فأنا أملك لاعبين محترفين بإمكانهم التكيف مع أي طريقة وكانوا على قدر الثقة كما حصل في الملعب أمام أعين الجميع، في كرة القدم الثبات مطلوب ومهم ولكن التغيير قد يحدث للظروف وأيضاً من الممكن أن تستثمره إيجابياً بمفاجأة الخصم.
ـ على عكـــس المواسم الماضية، التركيــز الأكبـــر لجميع الهلاليــــين هـــذا الموسم كان على منافسات دوري المحترفين، هل هو هدف متفق عليه مع الإدارة حين التعاقد معك؟
الهدف الأهم واضح وكنت أعرفه تماماً وهو تحقيق لقب الدوري الذي غاب عنه الفريق خمسة أعوام، كان ذلك بمثابة التحدي بالنسبة لي واستطعنا بمجهود وتعاون الجميع من إدارة ولاعبين وجهاز فني أن نحقق نتائج إيجابية حتى الآن، خاصة بعد أن تأقلم اللاعبون مع طريقة الجهاز الفني والتكتيك المطلوب، واهتموا بجانب روح الجماعة وأهمية ثقافة الفوز، ونتمنى استكمال هذه النتائج بحسم اللقب رسمياً لصالحنا.
ـ ماذا عن بطولة دوري أبطال آسيا، هل تعد ضمن الأهداف الرئيسة لك مع الفريق؟
بالتأكيد أن بطولة آسيا أو أي بطولة يخوضها الفريق تعد ضمن أهداف الإدارة والجهاز الفني، ويجب أن ينافس على تحقيقها، هذا ما نضعه نصب اهتمامنا دائماً.
ـ هل ترى أن المجموعة الحالية قادرة على تحقيق البطولة الآسيوية، وما الذي ينقص الهلال لتحقيق هذا اللقب المهم؟
سننافس بكل ما أوتينا من قوة لتحقيقها ولدينا فريق قادر على المنافسة، المباراة المقبلة ستكون على أرضنا والفوز فيها سيعيدنا للمنافسة بقوة ويفتح المجال أمامنا للتأهل إلى الأدوار النهائية، نحن في الجزء الأخير من الموسم حالياً والذي يحفل بالقوة والندية ولكننا بلا شك نملك مجموعة جيدة قادرة على تحقيق أي بطولة نخوضها سواء الدوري أو كأس خادم الحرمين الشريفين أو كأس آسيا.
ـ ما مدى استمرارك من عدمه مع الفريق الموسم المقبل خاصة أن العقد يتضمن أفضلية التجديد؟
تركيزي منصب على العمل حالياً وتحقيق إنجاز يحسب للنادي ولنا في مشوارنا معه، خاصة أننا في مراحل حسم الآن، والتجديد من عدمه يعد أمراً سابقاً لأوانه ولا أحد يجزم بما يخفيه له المستقبل، لكن مبدئياً لا يوجد أي سبب يمنع بقائي أو يساهم في عدم التجديد، لكنها هذه أمور تبقى احترافية بيننا وعند انتهاء العقد يكون لكل حادث حديث بالتأكيد.
ـ أحد المتابعين لي حينما عرف عن لقائي معك، أرسل لي قبل الحوار أنك سبق أن قمت بتفضيل تغريدة سابقة في حسابك بتويتر فيها استفتاء لأسماء عدة مدربينمن ضمنها اسمك لترشيحها لقيادة تدريب ريفر بليت الأرجنتيني مستقبلاً، هل كان لك قصد منها؟
لا أعرف ماذا تعني بالضبط، ولكن لا يخفى على أحد أريفر بليت يعتبر بيتي الذي ترعرعت فيه ودربته أيضاً، وبلا شك سيأتي اليوم الذي أعود إليه في يوم من الأيام، حالياً تركيزي كله على عملي مع الهلال ولا أفكر في أي شيء آخر، وسعيد جداً بوجودي مع الفريق سواء أنا أو الطاقم الفني.
ـ ما هو دور الجهاز الفني المساعد الذي نلحظ وجوده في النادي قبل التدريبات بفترة طويلة معك؟
نحضر قبل كل تدريب بوقت كافٍ وذلك قبل انطلاقته بأكثر من ثلاث ساعات، نقوم فيها بإعداد خطة التدريب والاتفاق مع الجهاز الفني المساعد على نوعيته سواء كان لياقياً أو تكتيكياً بشكل أكبر حسب تقرير كل فرد من الطاقم، كما نقوم بتحليل كل مباراة لعبناها والأخطاء التي وقعنا فيها ودراسة أيضاً جوانب كل مباراة مقبلة ومتابعة الخصم ونقاط ضعفه وقوته، كذلك الوقوف على مستويات اللاعبين كأفراد ودراسة أرقامهم والعطاء الذي يقدمونه سواء في المباريات أو التدريبات، بالإضافة إلى الاجتماع بمدير كرة القدم فهد المفرج الذي يجب أن أنوه بأنه يقوم بدور جبار جداً داخل منظومة الفريق لا يراه الجميع مما يتيح للجهاز الفني أن يكون جل تركيزه على عمله الفني فقط، ولا أنسى عمل الأمير نواف بن سعد الذي وفر كل الاحتياجات المطلوبة للفريق وتهيئة الأجواء الصحية بشكل عام.
ـ ما رأيك بالهلال بشكل خاص بعد قدومك إليه والأجواء داخل الفريق؟
من خلال تجربتي الحالية أرى أن الهلال يمتلك منشآت مميزة تساعد في العمل بالشكل المطلوب، كما أن الإدارة أتاحت لنا كل الأجهزة الحديثة وتوفير البيئة المناسبة والظروف المساعدة على نجاح العمل، وأي جهاز فني يتمنى أن تتوفر له هذه الظروف، هذا عطفاً أيضاً عن المجموعة المميزة التي يمتلكها الفريق من اللاعبين والتي تكون أداة قوية في يد أي مدرب.
ـ ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب ما مدى الاستفادة منهما في منظومة الفريق، بعضهم يرى أنهما وصلا إلى مرحلة متقدمة من عمر اللاعب الكروي؟
الثنائي لاعبا خبرة وهما مهمان جداً ووجودهما في المجموعة إيجابي جداً بالنسبة لي، وليس من فراغ سواء بالعمل النفسي في غرف الملابس والنادي بخبرتهما واعتبارهما قدوة للمجموعة ككل، بالإضافة إلى كل هذه الأمور الإيجابية التي تشفع لهما بالوجود بقوة، هما يقدمان عطاءً جيداً في التدريبات ومن اللاعبين الجيدين جداً في الاختبارات اللياقية، بالإضافة إلى أنهما فاعلان داخل الملعب إذا شاركا والجميع شاهد كيف حسم ياسر هدف الفوز في مباراة الفتح بالدوري، والشلهوب في بطولة آسيا شارك أمام الريان القطري وأمام النصر واستطاع أن يغير من شكل الفريق في دقائق معدودة بخبرته وأنا أكن احتراماً كبيراً لهذين اللاعبين.
ـ في حال استمرارك هل ترى أهمية استمرارهما الموسم المقبل؟
بلا شك.. هما لاعبان مهمان كما ذكرت لك.
ـ تذبذب مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى أرجعه بعضهم إلى عدم الثبات في التشكيلة، في رأيك أنت ما هي الأسباب؟
بعيداً عن تذبذب المستوى أنت أرجعت الأمر إلى عدم الثبات في التشكيلة، وما أحب التأكيد عليه أن سياستي في العمل مبنية على التركيز على المجموعة كاملة ككل لأنه لابد أن تواجهك ظروف خارجة عن السيطرة والإرادة كما حدث مثلاً بالإيقاف المفاجئ لعدد من المباريات هذا الموسم سواء لإدواردو أو سلمان الفرج، وإصابة نواف العابد وسالم الدوسري وأخيراً ياسر الشهراني وغيرهم من اللاعبين وهذه غيابات قسرية ليست بيدي مع العلم أنهم لاعبون مهمون تكتيكياً في منظومة الفريق، واضطررنا بسبب ذلك إلى تغييرات في العناصر، هذا هو السبب رغم أن كل المجموعة أثبتت نفسها وعوضت الغيابات، والدليل أننا لعبنا بأداء جيد وتصدرنا ترتيب الدوري ووصلنا إلى دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين رغم كل هذه الغيابات.
ـ الكثير يرى أنه رغم الصدارة إلا أن الأداء كان غير مقنع بشكل كافٍ في كثير من المباريات التي انتصر فيها الفريق بشق الأنفس؟
الأمر ليس بالسهولة التي يراها المتابع من الخارج، ولو أسعفتنا الظروف وسجلنا جزءاً من الفرص التي تتاح لنا لكنا الآن نفرق ٢٠ نقطة عن الأندية في الدوري، فهناك العديد من الصعوبات التي واجهتنا وهي تواجه أي مدرب مهما كبر اسم الفريق الذي يقوده، مثلاً قد تتعرض إلى وجود لاعبين مميزين لكن لا يكونون في يومهم أو يغيب لاعبون للإصابة والإيقاف كما ذكرت لك، ولا ننسى الإرهاق الذي يتعرض له اللاعب أيضاً لمشاركته في أكثر من أربع منافسات تتخللها مباريات كثيرة في الموسم، وأنا أرى بشكل عام أننا قياساً على الظروف التي استطعنا تجاوزها حققنا نتائج إيجابية، ليس بالسهل أن تكسب بالأربعة والخمسة في جميع المباريات، نحن نلعب في دوري قوي وصعب ولكننا تجاوزنا ذلك بنجاح والدليل صدارتنا بهذا الكم والفارق من النقاط حالياً، أيضاً نحن سعيدون ليس بالنتائج فقط بل لانضمام ١٠ لاعبين من الفريق إلى صفوف المنتخب السعودي، وهذا أمر يدعو للفخر رغم ما يمثله من صعوبة لنا كجهاز فني يرغب في وجود ٧٠٪‏ من المجموعة على الأقل دائماً معنا ولكنهم غابوا في المعسكر الماضي للواجب الوطني الذي نفخر به.
ـ منذ ثلاثة أعوام يتكرر موضوع إضاعة الفرص السهلة وأصبح سؤالاً يتردد في كل مؤتمر صحفي، ما هو الحل من وجهة نظرك وما الذي عملته لإصلاح هذا الأمر؟
سأنظر إلى هذا الأمر من ناحية إيجابية في البداية ويجب أن أكون سعيداً بكمية الفرص التي تتاح لنا في المباريات وكانت نتيجة النسق الهجومي الذي نلعب به، من خلال اللعب بطريقة هجومية بحتة أمام كل الخصوم والضغط العالي واستخلاص الكرة من الخصم في منطقته، وكنت أتمنى فقط أن تترجم نسبة بسيطة من هذه الفرص المتاحة لنا إلى التسجيل ولكن الأمر صعب، فكرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم ويحصل فيها ما تتوقعه وما لا تتوقعه، ويدخل في هذا الأمر الحالة الذهنية للاعب ودرجة تركيزه والتوفيق والحظ وبراعة الحارس والخصم، كما أن أغلب الفرق التي نواجهها تعمل بشكل واضح على إغلاق المساحات الخلفية بشكل قوي ومبالغ فيه لأنها تعرف أنها ستواجه ضغطاً هجومياً قوياً، ونحن ما زلنا نعمل وسنعمل على رفع درجة تركيز اللاعبين أمام المرمى، ونقوم بعمل حصص إضافية بعد التدريبات للتصويب على المرمى وكيفية إنهاء الهجمات ولكن في النهاية مثل ما ذكرت لك هناك معطيات أخرى ذكرتها لك لا يمكن التحكم فيها، ومتى ما كان الفريق يحقق الفوز بغض النظر عن النتيجة والهجمات الضائعة فهذا أمر جيد أيضاً، وأقول لجميع منسوبي وجماهير النادي كونوا مرتاحين لأن معطيات كل مباراة جيدة وتتحدث عن نفسها سواء بنسبة الاستحواذ العالية لصالحنا أو كمية الفرص التي رغم إضاعتها إلا أن الهلال يبقى الأفضل هجومياً وتهديفياً والأقل استقبالاً للأهداف، والأرقام مرضية وتتحدث عن نفسها.
ـ كان الفريق بحاجة إلى تدعيم مركز الهجوم وتم التعاقد مع عمر خربين لكنه وُجد على دكة البدلاء أكثر من مباراة وعدم الاستفادة منه أساسياً؟
خربين لاعب مميز والتعاقد معه لم يتم إلا بعد أن تابعناه وكنا بحاجة أيضاً إلى تدعيم خط الهجوم وهذا ما حصل بالتعاقد معه، وكل ما في الأمر أن الصعوبة كانت في ظل حضوره والفريق قد وصل إلى مرحلة عالية من التجانس واحتاج إلى بعض الوقت للدخول تدريجياً في المجموعة وقد أثبت مستواه وتأقلم مع الفريق وهو مهاجم مميز ومشاكس، ونحن سعيدون بأداء عمر إلى جانب ليو وياسر أيضاً، ونستطيع أن نقول إن لدينا خطاً هجوماً جيداً جداً حالياً.
\ـ هل تعتقد أن الفريق كان بحاجة إلى تدعيم في الفترة الشتوية ولم يسعفكم الوقت؟
في الفترة التي حضرت فيها لتدريب الفريق كانت هناك قاعدة جيدة من اللاعبين الذين يمثلون النادي، وكنا نرى أن هذه المجموعة قادرة على المنافسة على لقب الدوري والبطولات الأخرى التي ننافس عليها، وفي الفترة الشتوية لم نحبذ التغيير من أجل التغيير فقط وفضلنا البقاء على الأسماء نفسها مع تغيير بسيط جداً، ولكن بعد التأني ودراسة الوضع مستقبلاً بالتأكيد ستكون هناك تغييرات وإضافات، وسنرى ما هي النواقص ونفكر في الإضافات المطلوبة بعد ذلك.
ـ النجراني والزوري تكرر عدم مشاركتهما مع الفريق واستبعادهما حتى خارج قائمة الثمانية عشر للمباريات، ماهي الأسباب؟
النجراني والزوري لاعبان جيدان ولكن الظروف لم تسمح بالاستفادة منهما نظراً لدرجة التنافس الكبيرة الموجودة بين اللاعبين داخل الفريق في مراكزهما نفسها، بالإضافة إلى الغياب الطويل للزوري بسبب الإصابة وعودته المتأخرة، وأي لاعب خارج القائمة الأساسية أو الاحتياطية في الهلال فإن هذا لا يعني أنه سيئ، بالعكس هذا يعني أن اللاعبين الحاليين يقدمون عطاءً أفضل وبشكل جيد وهذا ما يضفي المنافسة داخل الفريق ومتى ما سمحت الفرصة سنراهم بالتأكيد.
ـ ما رأيك بالدوري السعودي بشكل عام؟
دوري قوي جداً تحفل مبارياته بأجواء تنافسية كبيرة تشابه كثيراً أجواء الكرة اللاتينية، ليس من حيث التنافس فحسب بل حتى من ناحية الاعتماد على المهارة أكثر في أسلوب اللعب، بخلاف الحضور الجماهيري القوي، كما أن حجم التنافس مرتفع جداً في الدوري السعودي وما يدلل على كلامي هو أننا واجهنا صعوبة كبيرة حتى أمام فرق متوسطة الأداء مما يعكس قوة التنافس هنا.
ـ ما مدى ارتياحك وعائلتك في الرياض؟
في البداية عانينا بعض الشيء لقدومنا إلى بيئة جديدة ومختلفة تتمتع أيضاً بعادات وتقاليد مختصة بها، ولكن تأقلمنا بعد ذلك بشكل سريع مع الحياة في الرياض، والعائلة مستقرة جداً هنا خاصة أن الرياض تضم مجمعات تجارية ضخمة، وكل ما يبحث عنه الإنسان موجود هنا.
ـ أخيراً ما الذي تود قوله لجماهير الهلال؟
قبل أن أقول أي شيء.. هو جمهور عظيم ساندنا ويقف خلفنا دائماً، كلمات الشكر لا تفي حق هذا الجمهور المذهل الذي نجده في كل مكان حاضراً معنا، بل إن حضوره خارج الأرض يكون أكبر من داخل الأرض في حالة أعتقد أنها استثنائية، ما أود قوله أن كل ما نعمله هو من أجل أسعادهم ونتمنى أن يستمروا في مساندتنا ودعمنا في مشوارنا المقبل، ولا يزال للفرح بقية معهم.