|


الوحدة الإماراتي يحلم بأن يكون من "أصحاب السعادة" في آسيا

أبوظبي ــ رويترز 2017.04.25 | 05:39 pm

يشتهر نادي الوحدة الإماراتي بلقب "أصحاب السعادة" لكنه بات يحلم بأن ينال نصيبا من لقبه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد انتفاضة مذهلة أمام الريان القطري أمس الاثنين.
والمثير أن الوحدة تقريبا لم يكن يملك أي فرصة في الشعور بالسعادة مع الوصول إلى منتصف الشوط الأول من مواجهة الريان إذ تعادل مرة واحدة وخسر ثلاث مرات كما تأخر 1-صفر أمام الفريق القطري.
وبدا أن الوحدة سيفشل في الفوز للمرة الخامسة ويتأكد خروجه من البطولة القارية لكنه انتفض بشكل مذهل وسجل خمسة أهداف، وهو نفس العدد الذي سجله في أول أربع مباريات، ليخرج بالانتصار 5-1 وينعش آماله في التأهل لدور الستة عشر.
وارتسمت البسمة أخيرا على وجه المخضرم خافيير أجيري مدرب الوحدة وقال لموقع النادي "قدم اللاعبون مردودا جيدا طوال زمن اللقاء. كان الريان ندا قويا وكاد يدرك التعادل (2-2) مع بداية الشوط الثاني لكن حال تألق الحارس راشد علي دون ذلك."
وأضاف "ظهر الفريق بالصورة التي يتمناها الجميع وقدم المتعة للمشجعين وحصد ثلاث نقاط مهمة.. هذا تعويض عن المباريات السابقة التي لم يحالفنا فيها التوفيق للفوز."
ولا يزال الوحدة بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة لكن رصيده أصبح أربع نقاط ويتأخر بنقطتين عن بيروزي الإيراني وثلاث نقاط عن الريان وخمس نقاط عن الهلال.
وفي الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات سيلعب الوحدة في ضيافة بيروزي في الثامن من مايو أيار بينما يلعب الهلال مع الريان في قمة عربية.
ويحتاج الوحدة إلى الفوز في إيران مع تفوق الهلال، الذي ضمن التأهل لدور الستة عشر، خارج أرضه على الريان.
وإذا حدث ذلك سيتساوى الوحدة في رصيد النقاط مع الريان لكنه سيتفوق في المواجهة المباشرة وسيضمن الظهور في دور الستة عشر.
وقال أجيري "نتمسك بآمالنا في التأهل للدور التالي وسنقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز على بيروزي في ختام المجموعة."
وأضاف المدرب المكسيكي "بعدها ننتظر نتيجة مباراة الهلال والريان بأن تصب في مصلحتنا لاقتناص بطاقة الصعود الثانية بالمجموعة."
لكن قبل التفكير في مواجهة بيروزي سيتعين على الوحدة اللعب يوم السبت المقبل في ضيافة غريمه المحلي العين الذي حسم التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال أمس الاثنين.