تنسحب الأسماء التي سطعت في سماء الكلاسيكو قبل ليونيل ميسي على نجوم كثر في التاريخ الطويل للبطولة بين الندين اللدودين، ولكن يبقى دائما العرض المميز الأسطوري للمهاجم الأرجنتيني ميسي في كلاسيكو الأحد الماضي أمام ريال مدريد، على ملعب سانتياجو بيرنابيو يعلو ولا يعلى عليه رغم احتواء القائمة على نجوم كبار أمثال رونالدينيو والفريدو دي ستيفانو وجوهان كرويف وبالطبع كريسيانو رونالدو. التقرير التالي يسلط الأضواء على عشرة من أفضل الكلاسيكو في الليجا الإسبانية.

كلاسيكو 1953
الذي أسفر عن فوز ريال مدريد بخماسية نظيفة بإبداعات دي ستيفانو، الذي دخل فيه الناديان معركة حقيقية للفوز بخدماته وكان اللاعب أقرب لبرشلونة حيث كان يتدرب مع البرشا ويمثل النادي في المعارض والمهرجانات قبل أن تنتهي به الأقدار لاعبا في صفوف ريال مدريد ويسجل هدفين من الأهداف الخمسة .

فبراير 1974
الذي اكتسح فيه برشلونة ريال مدريد بخماسية نظيفة رغم إن المباراة جرت على ملعب سانتياجو بيرنابيو ..وكان نجم تلك المباراة الأسطورة الهولندية كرويف الذي أهدى الفريق الكتالوني أول ألقابه في الدوري خلال سنوات.

نوفمبر 2005
والذي انتهى لصالح البرشا 3ـ0 .. في تلك المباراة حدث ما لم يكن في الحسبان فقد وقفت جماهير الملكي وقد أدمت أكفها بالتصفيق للاعب الذي دمر أحلامها وهو البرازيلي رونالدينيو الذي انتزع الإعجاب من الخصوم وسجل هدفين من الأهداف الثلاثة للبرشا .

مارس 2007
الذي انتهى بتعادل الفريقين 3ـ3 .والحقيقة أنه ليس جديدا أن تكون الكلمة الأخيرة في مثل هذه اللقاءات لميسي رغم أن عمره لم يكن يتجاوز وقتها 19 عاما حينما أحرز هدف التعادل في الدقيقة 90 من عمر المباراة ليهدي لقب الليجا للكتالوني.الغريب أن البرشا كان متأخرا من الريال ثلاث مرات وكان ميسي يأتي بالفارق حتى انتهى به الحال لتسجيل الهاتريك .

مايو 2009
الذي اكتسح فيه البرشا خصمه ريال مدريد 6ـ2 ..وقد جاء ذلك الكلاسيكو بعد إبرام صفقة ميسي ولم يختر بعد المدرب جوارديولا الخانة التي تليق به وتناسبه . لعب ميسي مع صامويل إيتو وتييري هنري وسجل هدفين للبرشا يعدان الأجمل في العروض التي قدمها الفريق الكتالوني على أرض خصمه ريال مدريد ..وكان من الصعب اختيار لاعب المباراة وسط تلك الكوكبة ولكن ميسي فاز باللقب رغم أن تييري هنري أحرز هدفين أيضا .

إبريل 2012
الذي انتهى لصالح ريال مدريد 2ـ1 وكان ذلك آخر دوري يفوز به ريال مدريد ولكن لم يكن ذلك غريبا على رجل المهمات الخطيرة رونالدو الذي تلاعب بجيرالد بيكيه ثم وقف أمام جماهير البرشا فاردا قدميه وكأنه يقول أنا هنا .

مارس 2014
الذي فاز فيه برشلونة 4ـ3 على ريال مدريد بعد أن حسم ميسي النتيجة لصالح البرشا بهاتريك ملعوب وحطم رقم ديستيفانو في لقاءات الكلاسيكو.. كان ذلك العام سيئا تحت إمرة المدرب تاتا مارتينو ولكن البرشا انتزع فوزا مستحقا من الريال بهدفين جاءا من ركلتي جزاء .

إبريل 2014
الذي فاز فيه الريال 2ـ1 على البرشا في نهائي كأس إسبانيا بإبداعات الويلزي بل جاريث، إذ سجل هدفا أسطوريا في وقت كانت المباراة تتجه فيه نحو التعادل ..حيث شوهد بل وهو يركض كالنفاثة من منطقة الجناح ومن منتصف الملعب حتى دخل منطقة الجزاء تاركا مدافع البرشا مارك باتريك يلهث خلفه دون جدوى ويدع الكرة في الشباك ليهدي اللقب للفريق الملكي .

نوفمبر 2015
الذي انتهى لصالح برشلونة برباعية نظيفة لعب فيها سواريز دورا محوريا.. وكان الفريق الكتالوني قد دخل ملعب سانتياجو بيرنابيو بدون مهاجمه ميسي ولكنه عاد إلى مقره بثلاث نقاط حيث أحرز سواريز الهدف الأول والرابع رغم غياب زميله الأسطوري ميسي .

إبريل 2017
الذي انتهى لصالح برشلونة 3ـ2 . دخل برشلونة المباراة بمعنويات مهزوزة بعد خروجهم صفر اليدين من دوري الأبطال ولكن ميسي جاء منقذا للفريق الجريح، ورغم ذلك يدخل هذا الكلاسيكو تاريخ البطولة كأكثرها جمالا