أقام الأمير سعود بن عبد الله ثماني أمسيات شعرية خارج الوطن وفي عدد من الدول الخليجية والعربية، وكانت البداية في البحرين بدعوة من جامعة البحرين وبمناسبة يوم البحرين الوطني تحت اسم "أصبوحة شعرية"، والثانية كانت عام 1996 بدعوة من نادي الرفاع الغربي بالبحرين، وضمن فعاليات مهرجان القلوب مجتمعة في البحرين.
ليستمر الأمير سعود بن عبد الله في التواجد بالساحة الشعرية ليقيم أمسيتين شعريتين في دولة الكويت بمهرجان "هلا فبراير" عامي 1999 و2003.
وفي سوريا وتحديداً مكتبة الأسد أحيا الأمير سعود بن عبد الله أمسية شعرية عام 2002 شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبي الشعر.
وفي دولة الإمارات أقام الأمير سعود بن عبد الله أمسية واحدة كانت في نادي الضباط في دبي عام 2005 في شهر مايو 2007 وعلى هامش فعاليات الحفل الختامي لأنشطة الملحقية الثقافية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أقام الأمير سعود بن عبد الله أمسية شعرية.

من الشرقية إلى الرياض
أحيا الأمير سعود بن عبد الله أربع أمسيات شعرية في السعودية، عبر ثلاث مدن، حضر فيها الأمير سعود، وكان الظهور الأول في أمسيات السعودية في المنطقة الشرقية عام 2000، وبدعوة من وزارة الدفاع في مدينة الملك فهد العسكرية، وفي عام 2002 ضمن فعاليات مهرجان جدة، وتحت رعاية الغرفة التجارية بجدة أقام الأمير الشاعر سعود بن عبد الله أول أمسياته في جدة.
وفي المنطقة الشرقية وتحديداً في الغرفة التجارية عام 2003 وسط حضور تجاوز 500 شخص أقام الأمير سعود بن عبد الله أمسيته الثالثة في السعودية.
وكانت آخر أمسيات الأمير سعود بن عبد الله في عام 2009 والتي أقيمت بالعاصمة الرياض في أولى أمسيات روتانا الشعرية في فندق الفورسيزون.