أكد لـ"الرياضية"عبدالإله مؤمنة، المدير التنفيذي للشؤون المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الالتزامات المالية وقائمة المركز المالي للاتحاد السعودي لكرة القدم لم تختلف عما أعلن عنه في اجتماع اتحاد الكرة الذي عقد في منتصف فبراير الماضي.
جاء ذلك بعد اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق والحالي، الذي عقد أمس في المنامة بحضور أحمد عيد وعدنان المعيبد وعبدالعزيز القرينيس من المجلس السابق، وعادل عزت وياسر المسحل وعبدالإله مؤمنة وعادل البطي من الاتحاد المنتخب في ديسمبر الماضي.
كما اتفقا على أن العجز في رأس المال العامل 13 مليون ريال من قائمة المركز المالي في 31 ديسمبر 2016، بالإضافة إلى مبلغ 91 مليون ريال تمثل سلفة وزارة المالية المقدمة لتسديد مستحقات الهولندي فرانك ريكارد مدرب الأخضر، التي تعد التزاماً على اتحاد القدم. وبين المحضر أن لوكيل مدرب المنتخب السعودي السابق لوبيز 3.780.000 ريال "عمولة" لم تدرج في المركز المالي للفترة السابقة، وهو ما سينعكس تأثيره على المركز المالي في الفترة المقبلة بزيادة التزامات الاتحاد الحالي.
وخلص الطرفان إلى وجود عجز يبلغ 107.7 مليون ريال، وهو ما ذكره مجلس الاتحاد في مؤتمره الصحفي في فبراير الماضي.
وأوضح مؤمنة أن القصد من الاجتماع تنظيم عملية الاستلام والتسليم بين الاتحادين السابق والحالي، وليس لتغيير الأرقام التي سبق أن أعلنت في فبراير الماضي.
وأشار إلى إغلاق الملف المالي بين الاتحادين، مبينا أن مبلغ وكيل مدرب المنتخب السعودي السابق الإسباني لوبيز كان مفاجئا لهم، كونه لم يدرج في المركز المالي للفترة السابقة.
وعن كيفية إيجاد بعض المبالغ المستحقة للاتحاد التي ذكرها مجلس الإدارة الحالي والتي قاربت 13 مليون ريال، وشكك المجلس في إمكانية تحصيلها وقال:"سنحاول خلال الفترة القصيرة المقبلة تعويضها بالرعايات وغيرها"، موضحا أنه في حال عجز عن تحصيلها سيتم حذفها من ميزانية الاتحاد.
واستغرب تسريب محضر الاستلام والتسليم الذي دوّن أمس بين المجلسين وشمل كافة التفاصيل المالية.
واتفق المجلسان على سلامة جميع الإجراءات المالية التي تمت خلال الفترة من 1 يونيو 2016 حتى 31 ديسمبر 2016، وأن هذا المحضر هو المرجع الوحيد لأي نقاشات مالية.