|


الأمم المتحدة تقيس مؤشرات التعصب الرياضي

الرياض ـ عبد الرحمن مشبب 2017.05.14 | 08:42 am

استعان مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بفريق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاطلاع على التجارب الدولية في مجالات بناء وإطلاق المؤشرات الكمية والنوعية، وذلك للتعرف على منهجية بناء المؤشر، وإمكانية الشراكة في بناء مؤشرات اجتماعية ذات علاقة مباشرة بالتنمية الاجتماعية.
ويأتي التعصب الرياضي أحد أبرز المشاريع، التي يعمل عليها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والذي أطلق أخيراً لقياس مدى تفشي ظاهرة التعصب الرياضي في المجتمع المحلي، ومدى تأثيرها على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، ومدى تأثيره على الجانب التنموي، وسلامة التعايش المجتمعي، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مثل هذه المشاريع.
وأوضح الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن مشروع مواجهة التعصب الرياضي من أهم المبادرات التي تبناها المركز خلال الأعوام الماضية لمحاصرة مشكلة التعصب الرياضي، وتخفيف الاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية ومعالجة السلوكيات الخاطئة، وتعزيز ونشر ثقافة التلاحم الوطني والتسامح والقبول بالآخر والتنافس الشريف مع إبراز الطابع الأخلاقي المنسجم مع تعاليم الشريعة السمحة وعادات وتقاليد المجتمع.
وأشار إلى أن المركز وضع أهدافاً للمبادرة منذ اليوم الأول لإطلاقها، تتمثل في ترسيخ قيم الحوار وسلوكياته ليصبح أسلوباً للتعامل في الوسط الرياضي، ونشر مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف، مع إبراز الطابع الأخلاقي المميز لدى المهتمين بالشأن الرياضي في التلاحم والتواصل والاحترام، ومعالجة السلوكيات الخاطئة الناتجة عن التعصب وطرحها من خلال برامج المبادرة وفعالياتها.