لو أجبروني.. سأكشف أسرار الأزرق
 جالساً بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
 أكتفي باسمي الأول.. بشار.
 كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
 سطر واحد كثير جداً على شخصيتي.
 الطفوليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
 بشكل رسمي.. دون إعطائهم ما يريدون.
 الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
 عام 1990م أثناء الغزو العراقي للكويت.
 تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟
 كنت دائماً أعتقد أن الموضوع بزنس.
 في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
 غالباً نعم.. لكن الثمن مختلف.
 الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً..؟
 لا.
 الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
 محمد.
 هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا..؟
 أظهر أسوأ ما فينا، كما خلق أشياء سيئة فينا.. وأظهرها.
 برأيك.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
 لأنه ليس كل حوادث الطائرات سقوطها.
 لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة..؟!
 حسد وقناعة بأنهم يحصلون أكثر بكثير على ما يستحقون.. وهم على حق.
 منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
 الصحافة الورقية تخسر المعركة.. لكن وجودها ضروري.
 تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاؤوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بأننا شعوب لا تقرأ؟
 الغالبية يتنزهون، القلة يقرؤون.
 غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
 الغباء.
 طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
 لا.. كانوا مملين.
 بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
 في بيتي بين أسرتي.
 لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
 المعلم أولاً ثم المجتمع.
 الآن من السهل جداً أن تصبح شهيراً ومشهورا.... أيجرحك ويؤلمك هذا؟
 يزعجني لكن لا يجرحني.
 في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
 ليس لدي مشكلة مع التافهين، مشكلتي مع التافهين الذين يعتقدون أنهم يقدمون رسالة معينة للمجتمع.
 في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
 لا.. أكره السلبية.
 يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
 للأسف لا يوجد.
 ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
 السوشال ميديا.
 هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
 لا.
 "الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
 تساهم في الصعود بالطبع، لكن سقوط المعتمد على فهلوته قادم لا محالة.
 من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
 البقية بعيدون عنهم لكن لا يتشابهون، عدا ماجدة الرومي.
 كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
 كتابة شيء يشبه الشعر بسيطة وسهلة، أما الشعر فلا.
 لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب.. ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟
 لا أدري.
 ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟
 لأن ترامب لا يخضع لحزب أو حال أو نفوذ، وخدعنا بأوباما لأن اسم جده حسين.
 فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
 ضعف القرار الدولي.
 يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
 إطلاقاً.
 هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول..؟
 لا .. يمكن لأنني من الكويت.
 تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لما نقسوا على أحلامهم؟
 لا أحكم على أحد كل الأمور نسبية.
 أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا..؟
 مثل الذي يحتاجه أصحاب السمعة السيئة.
 شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
 أميل للمسرحيات المصرية القديمة أكثر.. مدرسة المشاغبين والعيال كبرت.
 انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
 لا .. الوحيدة الضرورية بالنسبة لي هي وجبة العشاء.
 لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
 على كثر الأسئلة الخيالية في هذه الصفحة، إلا أنها تعتبر واقعية مقارنة بهذا السؤال.
 مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
 لدي مجموعتان فقط، لعائلتي وأصدقائي المقربين، أحاول الابتعاد عن المجموعات لأنها مزعجة.. مثل مجالس النواب العربية.
 مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
 لا هذه ولا تلك.
 في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
 أعتقد أن الوضع لا يختلف كثيراً عن السابق، لكن الذي اختلف وسائل الإعلام وسرعتها.
 التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
 لم أنتصر ولم أنهزم، التعادل جيد.
 فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة.. لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
 لأن ضررها ليس في الفكرة ولا السرعة، بل ضررها في المحتوى.
 تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
 عن طريق سؤالي.
 بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
 أود أن أعتبرها إنجازا طبيعياً، لأنني سأكمل الأربعين بعد أشهر قليلة.
 في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
 كل أربعاء مساء مع أصدقائي.
 هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
 نعم.. كم من لحن أنقذ الكلمات.
 إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً..؟
 يحترم الوقت.. وقواعد المرور.
 القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
 الزواج.. لا لم أندم.
 النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدراة بين الحين والآخر؟
 لأنها أصدق.
 هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
 أعرفهم لكن ليس عز المعرفة، ولا علاقة للزمن في ذلك بل في شخصيتي.
 يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
 عشتها كثيراً.
 كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك.. كيف تتعايش أنت معهم؟
 أتركها مثل ما هي، لست معنياً بكيف يفكر الآخرون أو كيف لا يفكرون.. معني بتعاملهم معي فقط.
 في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
 لا أعتقد.
 الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
 أتحسر على طفولتهم الضائعة.
 كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
 لا أعتقد أنني تحولت إلى شيء آخر 20 عاما.
 يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
 بالنسبة لشخص ينام نصف اليوم لا يفرق ماذا يفعل في النصف الآخر.
 حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
 الموهبة.. دائماً الموهبة.
 في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
 أكاذيب كلمة قاسية.. مبالغات تاريخية أفضل.
 تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما... ماذا تختار في ليلة دافئة؟
 دراما.
 الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
 بأن يديم الله نعمه عليّ.
 من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
 لا أحب القهوة بكل أنواعها ولا شربها، وقرأت العديد من الكتب رغم ذلك.
 ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
 كل شخص فقدته خلال السنوات الأخيرة.. وكل موقف مع أطفالي خلال السنوات السابقة.
 بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
 أتمنى أن يكون انتهى.
 تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخاوية على عروشها؟
 كل شيء لا تهتم فيه يذبل.
 ألا ليتني كنت الطبيب المداوي.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
 لدي شخص قريب مني يعاني من فقدان شخص قريب منه.
 على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
 زوجتي.
 المتعصبون الرياضيون... ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
 أخشى أنه لا يوجد طريقة سهلة وسريعة لذلك، إن وجدت أصلاً.
 لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء..؟
 لا أحب سماع المشاكل، ولا أي شيء قد يفسد علي يومي أو حتى ساعتي.
 الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
 نعم.. الحمد لله.
 البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها..؟
 لست من عشاق التلفاز صباحاً.
 الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
 أقل مما يجب.
 الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
 لأنها ليست من أولوياتهم.
 عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
 طبعاً.. لكن وعدته بألا أفشي سرها.
 المهندس الذي بنى الأهرامات.. كيف خطط ودبر.. أين درس.. كيف فعل هذا؟
 اسأله.
 إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
 "الأزرق خلف الكواليس"، سأذكر فيها كل ما لم يعرفه الجمهور عن كواليس منتخب الكويت، لو أجبروني طبعاً.
 ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
 هذا السؤال دائماً في بالي طوال هذه السنوات، ولم أجد له إجابة مقنعة، ولا أظن أن هناك واحدة.
 بيدك مئة رسالة حب... هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
 رسائل الحب تستحق أن يتم توصيلها شخصياً.
 يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
 قناع الاهتمام بقصة الشخص الجالس بجنبي على كرسي الطائرة.
 إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
 في أقرب فرصة ممكنة.. الهلال.
 أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
 غرفتي.
 لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
 لا.. على الرغم من وجود عدد كبير من الموهوبين في هذا المجال.
 ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا...؟
 لندن.
 حين يداهمك الملل... ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
 أفتح التلفاز على أحد مسلسلاتي المفضلة.
 الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
 كلمات مثل شفافية ومصداقية لا يجب أن تكون في جملة واحدة مع كلمة هروب.
 يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
 تحدي التعامل مع البشر.
 الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة... أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
 نعم وفي غمضة عين.
 في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً..؟
 أحب أن أفكر بأنني شخص كريم.
 اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
 نحن الذين أصبحنا نصفق ونضحك للتهريج.
 الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
 لو كنت أعلم لكان الدوري الكويتي أولى بالنسبة لي بهذه الأفكار.
 تكاثر حملة الدكتوراة حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
 لا للأسف.. أصبح أول سؤال يتبادر للذهن بمجرد سماعي لحرف الدال قبل الاسم هو.. من أين حصل على شهادته وكيف؟
 لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
 يريدون تلطيف كلمة كاذب أو جبان.
 أعداؤك وأضدادك وخصماؤك... ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
 لا.. لأنني لا أعرفهم ولا أعتقد بوجودهم.
 بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
 القليل.. القليل جداً.
 في مجالك... من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
 والدي أطال الله في عمره.. ورئيس نادي السالمية السابق الشيخ خالد اليوسف ـ رحمه الله.
 جراحك وآلامك وأحزانك.. أتتناساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
 تمكث طويلاً مهما حاولت إبعادها.
 بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي والنكاية والشماتة؟
 بصراحة القليل، لكن يظل القليل أكثر مما يجب.. مع أنني أظن أنني لا ألام في حالتين منهم.
 تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
 اكتشفت أن أعماقي خالية من أي جملة.
 يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
 المستحيل فيها في عالمنا العربي على الأقل هو الصدق والاستقامة.. إلا من رحم ربي.
 اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
 كشخص يأكل نفس الأكل ويذهب نفس الأماكن ولديه نفس الأصدقاء منذ 20 عاماً.. لست مخولاً بالإجابة على هذا السؤال.
 الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
 أعطتني الكثير.. أكثر مما تتحمله هذه الصفحة.. ولم تأخذ مني الحياة ما يستحق الذكر.. الموت من أخذني.
 النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما النهاية التي تتمناها؟
 مهما كانت النهاية.. أتمنى أن أعرف أنها قريبة قبل أن تحدث.