|


تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي

حوار- عبد الغني عوض 2017.06.10 | 10:17 am

أكد عبد الإله المالكي لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم في نادي الوحدة أنه يخطط ليتولى شارة المنتخب السعودي الأول في السنوات المقبلة، وأنه لن يكتفي بدوره لاعباً في صفوف الأخضر فقط.
وأوضح المالكي أن قرار الموافقة على العروض التي انهالت عليه بعد هبوط فريقه إلى الدرجة الأولى أصبحت في يد مسؤولي ناديه ووكيل أعماله رغم أنه يتمنى أن يظل مع فرسان مكة، ليساهم في صعوده إلى دوري المحترفين مجدداً، منتقداً قرار الإدارة الوحداوية بالتفريط في 16 لاعباً ممن شاركوا في بقاء الفريق في الدوري الممتاز الموسم الماضي.
وأرجــع المالكــي في حــواره مع "الرياضية" أسباب هبوط الوحدة إلى عدم استقرار تشكيل الفريق وسوء مستوى المحترفين، وعدم مساندة أعضاء الشرف للفريق وعزوف الجماهير وغيابها عن حضور المباريات، معتبرا أحمد عطيف مثله الأعلى محلياً وأنيستا لاعب برشلونة عالمياً.
ووصف المالكي خسارة فريقه من الهلال بسداسية بالذكرى المؤلمة التي أثرت في نفسيات اللاعبين خلال مشوار الدوري، مطالباً بتكاتف الجميع وتوفير السيولة المالية والاستقرار الفني وثبات التشكيل من أجل تدارك أخطاء الماضي وعودة الفريق إلى المحترفين.
ـ كيف بدأت مشوارك مع الكرة؟
البداية كانت في عمر السابعة عندما التحقت بإحدى الأكاديميات تحت قيادة المدرب السوداني عصام الجاك الذي كان له الفضل الأكبر في نضوج موهبتي الكروية وتكوين نشأتي السليمة، ثم قدمت أوراقي في اختبارات نادي الوحدة وتم قبولي من قبل الكابتن مازن الطويرقي، في فئة الأولمبي ووقتها أعجب بأدائي الأورجوياني خوان رودريجيز مدرب الوحدة وقرر ضمي للفريق الأول وأنا ما زلت بالأولمبي، وأشركني في مباراة الصفا بدوري الدرجة الأولى ومنذ ذلك التاريخ وأنا أشارك أساسياً مع الفريق الأول.
ـ ما سر تألقك مع فريقك هذا الموسم؟
أحمد الله على ما قدمته للوحدة طوال الســنوات الماضيـــة، ولا شـــــك أن ظهـــوري بمســــتوي مــــرض يرجــع لاهتمامي الكبير بمواعيد التدريبات واحترامي الشديد بكل جهاز فني تعاملت معه، والمحافظة على سلوكياتي خارج الملعب وداخله، مع التركيز كل التركيز على لعب الكرة فقط بعيداً عن أية تدخلات إدارية أخرى لا تهمني في شيء، بالإضافة إلى رغبتي الكبيرة في إثبات وجودي على الساحة الكروية، فأنا لست أقل من أي لاعب دولي بالمنتخب الوطني الأول ومشاركاتي ومستوياتي خير شاهد على كلامي بدليل مشاركتي في 38 مباراة في الموسمين الأخيرين مع الوحدة.
ـ هناك سؤال معتاد يفرض نفسه في مثل هذه الظروف ...؟
تدخل المالكي مقاطعا.. أعرفه .. وهو لماذا هبط الوحدة؟ والإجابة هي أننا لم نتوقع أن نهبط أبدا هذا الموسم بعد أن أنهينا الموسم الماضي في مركز جيد عقب موسم واحد من العودة إلى المحترفين، فحققنا المركز التاسع وجمعنا 31 نقطة ، ونحن كلاعبين لم يدر في خلدنا أن نقل مركزاً واحداً عن ترتيب الموسم الماضي إلا أنني فوجئت ببعض الأحداث الغريبة التي طالت الفريق، أبرزها عدم ثبات تشكيل الفريق في المباريات، فتارة يتغير أكثر من 6 لاعبين دفعة واحدة عن المباراة التالية بسبب الإصابة أو الإيقاف أو عدم الجاهزية الفنية، وكذلك الاستغناء عن 16 لاعباً دفعة واحدة ممن ساهموا في بقاء الفريق الموسم الماضي، واستقطاب فريق آخر أثر سلبياً على انسجام اللاعبين وتفاهمهم، وأيضاً عدم الاستفادة من المحترفين السبـــــعة باســـتثناء الأورجوياني أدولفو ليما فقـط، وأخيراً عـــدم تكاتف الجميـــــع وعزوف أعضاء الشرف عن مساندة الفريق وغياب الجماهير في جميع المباريات عن المساندة والتشجيع وكلها عوامل حقيقية وراء هبوط الفريق.
ـ وهل تتوقع عودة فرسان مكة إلى دوري المحترفين مجدداً؟
بصراحة لو ظلت الأوضاع كما هى من دون تغيير في الأجهزة الفنية وعدم ثبات التشكيل وتأخر مستحقات اللاعبين، فلن يعود الفرسان إلى الأضواء لأنه لابد من التخلص من عوامل الهبوط حتى تختفي السلبيات وبالتالي تعود الروح إلى نفوس اللاعبين من جديد.
ـ لماذا تخلو قائمة الأخضر من لاعبي الوحدة؟
هناك عوامل كثيرة لخلو قائمة الأخضر من لاعبي الوحدة، أولها أن تأخر ترتيب الفريق في جدول الدوري ظلم لاعبين كثيرين وحرمهم من الانضمام إلى صفوف المنتخب رغم مستواهم الفني الكبير أمثال مختار فلاتة زعيم هدافي اللاعبين المحليين في دوري المحترفين وكذلك حاتم بلال ومنصور نجار، والأمر الثاني اعتماد الهولندي فان مارفيك مدرب الأخضر على لاعبي الأندية الكبيرة دون النظر إلى لاعبي الأندية الصغيرة رغم أن الوحدة من الأندية العريقة في السعودية لذلك نجد تشكيلة المنتخب لا تخرج عن لاعبي الأهلي والهلال والاتحاد والنصر والشباب، ونادراً ما يستعين مارفيك بلاعبي الأندية الأخرى ولكن الحمد لله كسرت القاعدة هذا الموسم.
ـ كيف كسرت القاعدة؟
اختيار الكابتن يوسف عنبر لي للانضمام لصفوف المنتخب الوطني الرديف أعتبره إضافة قوية لي كلاعب دولي بدأ يمنح فرصته، ولنادي الوحدة أيضاً الذي لم ينضم أي لاعب منه لأي منتخــب وطنــي هـذا الموسم سوى منصـــــور النجــــــار الـذي تمت الاستعانة به في معسـكر الريــــاض الأول لكنــــه استبعد من التشكيلة الأساسية للقائمة التي شاركت في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في باكو، واختيار لاعب من الوحدة لأحد المنتخبات يعتبر كسرا للقاعدة التي يسير عليها مارفيك في تجاهله التام للاعبي الفرق غير المتنافسة.
ـ وكيف ترى تجربتك الدولية الأولى في باكو؟
بالتأكيد استفدت كثيراً من معسكرات الإعداد ومن المباريات الرسمية وتشكلت لدي خبرات جديدة من خلال مشاركتي أساسياً أمام منتخبي المغرب والكاميرون ورغم جلوسي على دكة البدلاء في مباراة أذربيجان إلا أنني بلا شك استفدت كثيراً.
ـ وما حقيقة العروض التي انهالت عليك بعد انتهاء الموسم؟
أنا مرتبط بعقد مع نادي الوحدة وكل شيء يخص هذا الموضوع بيد علي الرماح وكيل أعمالي.
ـ يتهمك البعض بالغرور والعصبية الزائدة أثناء المباريات؟
اتهامي بالغرور لا أساس له من الصحة إطلاقاً لأنني أعيش في بيئة كلها حب وتسامح وعلى الفطرة والنية السليمة، وإن كان البعض يرى أن هذه الصفة الذميمة موجودة في شخصيتي فليسامحهم الله على سوء ظنهم، وأما بخصوص عصبيتي في الملعب فهذه حقيقة، لأن تركيبتي لا تقبل شيئين، الهزيمة والظلم، لذلك أحياناً كثيرة أتصبب غضباً بسبب دخول هدف في مرمانا أو خروجنا مهزومين وهو أمر طبيعي وقت الخسارة، وتزداد فورتي العصبية أكثر وأكثر عندما أحــس بظلم وقــــع على فريقي أثناء سير المباراة نتيجة خطأ ربما يقودنا إلـى فقـــدان الثلاث نقاط.
ـ ما أصعب المباريات التي لعبتها هذا الموسم ؟
بصراحة بعـــد مباراة التعاون الأولى التي فزنا فيها ـ3ـ2 في الجولة الأولى، صارت جميع المواجهات في منتهى الصعوبة إلا أن مباراتنا مع الهلال في الجولة 12 كانت من أصعب المباريات والذكريات المؤلمة هذا الموسم رغم أنني لم أشارك فيها إلا أن خسارتنا بسداسية سببت ألماً نفسياً كبيراً للاعبين انعكس على أدائهم في المباريات التالية فخسرنا من القادسية بالخمســة ومن التعــاون بالثلاثة.
ـ من مثلك الأعلى محلياً ودولياً؟
أحمد عطيف لاعب الشباب محلياً، وآندريس إنييستا عالمياً.

CV
الاسم: عبد الإله المالكي.
تاريخ الميلاد: 11 أكتوبر 1994.
الإقامة: حي العقيق في الطائف.
المؤهل العلمي: حاصل على الثانوية العامة
الحالة الاجتماعية: أعزب
مشواره في الملاعب:
لاعب محترف في نادي الوحدة
انضم للمنتخب الوطني للرديف
في إبريل 2017
شارك في مباراتين دوليتين أمام المغرب والكاميرون في دورة التضامن الإسلامي بأذربيجان.


تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي

تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي

تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي

تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي

تركيبتي لا تقبل الهزيمة.. وشارة الأخضر هدفي