|


أعترف بجنوني.. وأبحث عن جواب عقلاني

2017.06.14 | 08:54 am

جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
راحل غريب ونزعة البدو فيني، أكره فضول الناس من وين ومن أنت.
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
مجنون على صيغة سؤال يبحث عن جواب عقلاني عن جوانب.
الطفوليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
بكل ما أوتيت من لطف (وهجة).
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
بين أقرب الناس، وهذه الأشد حرارة.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
أظنها تريد أن تقول إنها فنادق محترمة.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
في كل زمان نفس النماذج إلا أنني أظن أنهم كانوا أكثر شفافية وأشرف وأشجع.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً؟
ومن لم يجربه؟ كل ما سطروه حتى تأسطر هو في الواقع من واقعنا وإن أضافوا بإبداعهم عليه.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
مصلح الأملح الصديق الذي كان وصياً على أبيهم باسم الصداقة.
هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا؟
واصدق أنه أظهر أجمل مافينا أيضاً هو ممر لنا وبيننا هو لا يفعل شيئاً سوى ذلك.
في رأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب بربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟ ولماذا تحكم أن رأيي متواضع؟
أظن على مبدأ أعقلها وتوكل.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة؟!
غيرة الرؤوس من الأقدام في زمن القاع، ربما ترتقي إلى الحسد.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
أقدر حكمك بـ(مرجفة) كونك من كوكب الورق، وأنا كذلك لكن أظن أن الورق في طريقه إلى أي استخدام آخر غير الكتابة للأسف.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
في كل العالم تنوع بمرتادي معارض الكتاب، إلا أننا نتفوق عليهم بالزيارة أكثر من القراءة.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
الظلم وإن أمكن الكذب.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
كل ما ذكرت أعيشه بكل مراحل عمري، أنا مشروع لفيلم أكبر من كل مراحلي السابقة، واللاحقة.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
اشتعل رأسي شيباً في العقد الثاني وترمد صلعاً في العقد الثالث، ثم إنني من جيل أغلبية وأنا تحديداً من تلك الأغلبية التي لا نعرف أين ستستقر؟ أو كيف ستقضي حياتها.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
جميعهم ضحايا.. نكسة الأمة فقط.
الآن من السهل جداً أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
لا يجرحني ولا يؤلمني قدرهم جميل وزمنهم سهل.. ربما لأنني من زمن صعوبة التمتع بالشهرة!! احم احم ههههه.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
من يقنعني أن رأيي مقدس وصادق ولا يمس لا حكماً بتفاهة شخص ومن ثم أقول له إذا تجردت من ذوقي ولطفي المعتاد.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
أظنني لم أخرج من بقاياه وهذه مسألة قدرية لا نختارها، اللهم لا اعتراض ولكن سؤالك اللطف فيه.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
رحم الله خالد النفيسي وأمد الله في عمر الأستاذ سعد الفرج أكيد ناصر القصبي ما بها روح وتعال هو نفسه السبب.
ما الذي في رأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
هو نفس السبب الذي جعل العلماء والمفكرين ينكمشون.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
ربما.. لأن الناس تبحث عمن يوصل لها ما لا يستطيع غيره إيصاله مثلاً لو قالوا هناك حوار مع الملك سلمان أطال الله عمره.بالسياسة الكويتية أو الأهرام المصرية سأبحث عنها، لأنها قدمت شيئاً لا يوجد بالسوشل ميديا.
«الفهلوة» هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
الفهلوة أيضاً موهبة ويحبها عيلة القوم والمتفردين لكنها لا تعمر لأنها بلا فكر.. والسقوط مصيرها الحتمي.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
حرام عليك لا ما هو إلى هذه الدرجة محمد عبده فنان كبير وفيروز كوكب لوحدها لكن لا يعني هذا أنهما فقط.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
كل شيء تحاوله سهل ولكن الإبداع فيه صعب، الإبداع لا يدرس وإلا كان سهالات بكل المجالات.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب.. ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
كلنا مستحون من حالنا، وهذا منذ بركات حركة فتح من أبوعمار لأبو إياد لأبو لأبو لأبو أقول نحن نتمنى أن نوجد لاسم العرب لقباً!
ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
والله يا أخي أظن أننا مخدوعون بكل هذه السلالة السياسية.
فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
جبروت الأقدام على الرؤوس.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
أنا يجنني فضول الحلاقين لذلك أتعامل مع حلاق واحد يصبح صديقي ونفهم بعضنا وعادة أختاره صامت الوقت على كرسي الحلاقة لا يعنيك بقدر الآخرين.
هل فكرت يوماً في حل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول؟
أنا عاجز أفكر في حل الزحمة بإشارة حي الندوة بالرياض، ربما هناك حل لكل تلك المدن.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لما نقسو على أحلامهم؟
عندما يحققونها سيعلموننا القسوة بأجمل صورها.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
الأهم الآخرة.
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
لمصر دور ريادي بالتأكيد في كل شيء من التعليم إلى التمثيل وأحب كثيراً من الأفلام المصرية لكن شكل بصمة؟ لا والله ربما لأنني غير سينمائي أصلاً.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
أنا أساساً ومنذ زمن من أصحاب الوجبة الواحدة في اليوم، لذلك لست من المنقرضين.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
يا لطيف، بالكاد إني أقسم نصف لطريق الجنة ونصف لأشغال هوس الصحفيين. لهذه الدرجة الأمر راح يكون مفاجئاً!
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
الحقيقة أعرف شيئاً جميلاً فيها فقط وهي أنها تجمعني بأهل وأحبة وزملاء وهذا مبرر أحياناً وأحياناً لا يكفي.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة.. هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
نحن من يستحق الشفقة والتعاطف وفي الحالتين.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
من المؤسف أن الإنسان يتوحش كاثر ويبتعد عن إنسانيته كلما تطور حضارياً وعلمياً.. وهذا شيء لافت ومخيف لوين وده يروح من دون أخيه الإنسان مدري.. يمكن مع أخته الآلة.
التحدي الكبير في حياتك.. انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
خسرت.. وربحت.. انكسرت وانجبرت.. بس بكل الحالات الانتصار هو آخر خطواتنا بالحياة والهزيمة كذلك.. لذلك أنا ما زلت أعيش كفاحي والله ولي التوفيق.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
فكرته رائعة عصرياً وتجارياً لكن ربما هو غير رائع وهذا سبب منطقي وصحي ثبت أنه ليس من عائلة المقبول وليس الورعة.
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
مزاجي المرتفعة عن الأرض وليست المرتفعة السعر من الجمل: الذي لم أحضره إلى التركتر إلى ما شابههما من الآلات.
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية «مئة عام من العزلة» وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
السؤال يؤكد ذلك أظنه أشبه بجواب.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
مع من أحب وأثق في وعيه وذائقته في أي زمان ومكان.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
لأنني أؤمن بالإبداع والموهبة لن أصل إلى درجة أن أكون بهذا الـ.......
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
أن يؤمن بأن كل الآخرين مثله على أقل تقدير.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
سأقدم عليه قريباً إن شاء الله.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدارة بين الحين والآخر؟
عمر العدائية ما انتصرت لا بالنوايا ولا بالأفعال العدائية فردية والمحبة مجتمع يا صديقي.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
يكفي أنهم جيران وأعرفهم لو بالتحية وهذا يكفي في هذا الزمن المريب.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
يا رجال أنا قلبي يأخذ نتيجة فوزه بدون مباراة وبموافقة فيفا الإحساس.
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك... كيف تتعايش أنت معهم؟
بما يتناسب مع ما يخرجون من هذه الزجاجة.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة.؟
والله ما أعرف من المخمليات إلا مخمليات الفكر والروح الإحساس وهن كثيرات بقلتهن.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
أتحسر عليهن إنهن لم يعشن براءة طفولتنا.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
تورطاً بأكثر التحول ولكن تطوراً ربما كل العمر يمضي بلا تحول.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون بالنصف الآخر؟
ذولا أكيد ما سمعوا لعمر الخيام حكمه أكيد يتحسرون على النصف الذي ضاع من العمر.
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
هما مشروع تكاملي فكيف يتحاربان.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
ذولا ما يجي منهم شيء غير البرد والجوع.
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
التاريخ لا يكذب قد يزور مثلاً لكنه لا يخلد إلا من يستحق.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
بالاستقرار النفسي على الصعيد الشخصي وبالسلام على الصعيد العام.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
ويقال إنها مع استكانة شاي تجوز أيضاً.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
علي بلاوي متلتلة ووجوه غابت وخياش دموع.
بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
نعم لقد ظلموا الربيع بالموضوع.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
أن تتفكر في عوامل التعرية وتتقبل التغيير الزمني.
ألا ليتني كنت الطبيب المداوي.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
لا أتذكر ولو تذكرت لن أخبرك من هي.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
الحبيبة ويا حبذا يمتد الوقت من ساعة واحدة إلى حياة واحدة.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
هؤلاء يحتاجون إلى مختصين في علم النفس والاجتماع، يحتاجون إلى معالجة.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
موكلهم هناك أناس هوايتهم العيش بمشاكل وسماع الهدوء فقط.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
ذو حظ ربما نعم أما عظيم ما أدري عن هذي.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
متابعتي تأتي صدفاً، الناس ينشغلون عنها في الصباح نفسه لأنه أجمل بالتأكيد.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
صراحة كثير.. أنا صديق الصدر.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
هم مهوسون (بالسلة) ومشغولون عن كرة القدم، في وضع خطط لإدارة العالم ونكبته.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
الدمعة المبتسمة أو الابتسامة الدامعة لا والله ما أقدر أفيدكم بها الموضوع.
المهندس الذي بنى الأهرامات.. كيف خطط ودبر.. أين درس.. كيف فعل هذا؟
ما كنت موجود لأعرف كيف.. لكن الهندسة فن وإبداع قد يتجاوز المنطق من وجهة نظرنا.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
حصاد الديكتاتورية.
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
لوثة التحدي باسم الضمير.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
ما دامت محبة ودي أوزعها بنفسي لأقرأ الجواب مباشرة.
يضطر الرجال المحترمون إلى ارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
يا رجل أي احترام يتوارى خلف قناع! أنا أكره الأقنعة.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
أنا لا أسمح ولا أفكر في الاعتزال ولا أؤمن به بالفكر والإبداع.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
إلى الله بكل إيماني به لا إله إلا هو الحي القيوم.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
نعم محمد عوض الله يذكره بالخير.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا..؟
هناك أكثر من مدينة.. القاهرة مثلاً.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أتحرك أغير المكان أو الوجوه إذا استطعت.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
من يتمتع بهذه الصفات لا يحتاج إلى أسلحة ولا هروب.
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
تغيير بعض طباعي.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
لا أستطيع الاستغناء عنه ولكن ليس لدرجة أن أكون من الدمى.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً أم معتدلاً..؟
تصنيف الآخرين أكثر إنصافاً وحيادية ولكنني أزعم بأنني لست بخيلاً لأنني أكره البخل والبخلاء.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
الذي غيب الأمة وأضاعها ويوشك على دفنها.. أي أمة مهزومة لا تنتج فناً عظيماً وخالداً.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
بما أن الحضور لا يرتقي إلى الطموح لكن في النهاية الدوري السعودي قبلة أنظار الرياضيين العرب.. وآسيا.
تكاثر حملة الدكتوراة حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
نعم.. رغم أن جماعة (هلكوني) من حملة الدال هلكونا، والدكتور موافق قاعد لهم ومغربلهم.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
تجميل القبح بالضحك على الناس.
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك... ألا تفكر يوماً في عقد مصالحة شاملة معهم؟
أنا أفكر دائماً وأسامح أيضاً المهم أن يفكروا هم في ذلك.
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
يبي لي صفحات لو فتحنا حديث الذكريات أجمل ما أتذكره هو وجه والدتي رحمها الله وأموات المسلمين وهي تدوزن وضعي ولبسي وشنطتي.
في مجالك.. من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
والدي مانع الكرة رحمه الله.
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
لا والله مقيمة إقامة دائمة للأسف.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي النكاية والشماتة؟
هذا شعور لئيم وجبان لا يليق بشاعر ولا بإنسان حقيقي، وديننا نهانا عن ذلك.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
يا رب فرج همي وأزل غمي وارحمني والمؤمنين والمؤمنات.
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
الثبات على مبدأ.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
ثقافة التغيير غير مفعلة عندنا نحن من جماعة الواحد اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
المعطي الله وحده ولا اعتراض على ما أعطى وما أخذ، فله الحمد في كل حال.
النهاية كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ماهي النهاية التي تتمناها؟
نهاية الحروب وقتل الإنسان أخاه الإنسان ولي شخصياً الموت في بيت من بيوت الله.صصص