|


فهد المساعد: ندمت على ملفي.. وحياتي تغيرت مرتين

2017.06.16 | 10:29 am

1ـ جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت..؟
أخبره بأسمي وبعدها أنام.
٢- كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
رجل مؤمن بأنه مازال هناك متسع من الوقت لتحقيق المزيد من الأحلام.
٣- الطفيليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
هذا إذا سمحت لهم بالمحاولة أصلاً، لن يجدوا مني ما يشبع نهمهم.
٤- الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
في كل مرة أقضي شهر رمضان في بلد غير إسلامي.
٥ - تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
أعتقد أنه على حسب أهم الزبائن.
٦ـ في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
في كل جيل وكل زمان الأخلاقيات تتشابه.
٧ ـ الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً..؟
لا، وهم أيضا لم يجربوا الحب الذي أشعر به.
٨ ـ الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
أحد إخوتي.
٩ - هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا..؟
وأحيانا أفضل ما فينا.
١٠ - برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
شان ما يشغلونهم أمثال المزعج اللي جالس جنبي.
١١- لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة..؟!
لأننا ما تعودنا على أن نكسب من موهبتنا، القاعدة عندنا تقول ذاكر دروسك حتى تحصل على وظيفة جيدة.
١٢- منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
ستتغير الأشكال التي تقدم فيها مهنة الصحافة، أما الصحافة كمهنة باقية.
١٣ - تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
بعضهم يقرأ وأكثرهم يشوفون الناس اللي تقرأ.
١٤ - غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
الكذب.
١٥- طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
من إخراج والدتي ـ حفظها الله.
١٦ - بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
أعتقد سأعود إلى نقطة البداية كما يفعل الكثير، ربما أعود للقرية.
١٧ - لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
المعلم والطالب والمدرسة ونظام التعليم، التبجيل في القلب وليس في الوقوف، إذا احترمك الطالب سيبجلك دون أن يوصيه الشاعر بالوقوف.
١٨ - الآن من السهل جداً أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
بالعكس يختصر الوقت على من يظن أن موهبته خارقة والإعلام ظالمه، ليجد له طريقاً آخر.
١٩ - في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
لا، الزمن سيكفيك المهمة.
٢٠- في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
أحيانا الطريق جماله في جهلك لآخره.
٢١ - يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
ناصر القصبي.
٢٢- ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
استياؤنا المبالغ فيه منهم يجعلنا نراهم بصورة أكبر.
٢٣- هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
إذا لم يكن الإغراء ماديا، لم يعد هناك ماهو مغرٍ لأن أنتمي لمؤسسة في ظل الفرصة المتاحة لي لصناعة نجوميتي كصحفي منفرد في السوشل ميديا.
٢٤ - "الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
هذا صحيح، والفهلوي له عدة مسميات أحدها الذيب.
٢٥- من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
غير صحيح، المتميزون كثر وكل ذائقة لها حق الفرز.
٢٦- كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
هذا جائز جداً.
٢٧- لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب... ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
لأننا استرعبنا أن أسماءنا لا تمثلنا، أنا اللقب فهو اسم وصفة في تفس الوقت .
٢٨ - ترمب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟
ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
السؤال ذكرني بشطر: هبال طيب ولا صحاوة رخامة.
٢٩ - فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
الشعبية والقبول.
٣٠ - يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
كل الحلاقين أصدقائي.
٣١- هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول..؟
دائماً أتخيلنا نطير. إذا طرنا فبراءة الاختراع لخيالي.
٣٢- تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لم نقسوا على أحلامهم؟
لأنهم أخذوا بالنصيحة الكاذبة: احلم على قدك.
٣٣- أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا..؟
يحتاج ما يغنيه عن الحاجة.
٣٤- شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
الهروب لأحمد زكي.
٣٥ - انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
مازلت صامدا في الشكل لكن المضمون ممكن تكون الثلاث وجبات مرة واحدة في اليوم.
٣٦ - لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
سأشتري لكل المحتاجين الذين أعرف سنارات.
٣٧ - مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
قروبات الواتس آب التقاء وتواصل بتعابير ومشاعر أقل.
٣٨ - مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
بالعكس فيها شوية إنصاف لغير الجميلات.
٣٩ - في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
حروب من أجل السلام ولا السلام حصل ولا الحروب انتهت.
٤٠ - التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
الشوط الأول انتهى بالتعادل.
٤١- فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
لأن البرجر اختصار لمفطح كلسترولي.
٤٢- تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
مزاجي لا يشبه سيارتي، في الغالب يشبه إشارة المرور.
٤٣ - بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مائة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
شيء طبيعي يعني متى تبغاه يكتبها ؟
٤٤- في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
بما أن السؤال جاي بعد سؤال العزلة، جوابي مع الحلاق.
٤٥ - هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مائة مرة من المغني والشاعر؟
الشاعر أهم، يكفي أن الشعر الموهبة الوحيدة التي لا تحتاج سوى الذهن، البقية يحتاجون إما آلة أو مواهب أخرى تكملهم.
٤٦ - إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة... ماذا عليه أن يفعل أولا..؟
تكون نظرته أبعد من حدود نظره.
٤٧- القرار الأخطر في عمرك كله... ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
سحب ملفي من جامعة الملك سعود، وندمت إلى أن عوضت ندمي بجامعة أخرى بعد عشر سنوات.
٤٨ - النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدراة بين الحين والآخر؟
لأن الإعلام يوهمك بانتصارها.
٤٩ - هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
أعرفهم معرفة عزيز لكنها ليست عز المعرفة.
٥٠ - يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
كثيراً ولله الحمد بطولات عقلي أكثر من بطولات القلب.
٥١ - كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك... كيف تتعايش أنت معهم؟
أكتفي بشكل الزجاجة.
٥٢ - في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة.؟
لم أشاهد هذه السيدة المخملية في حياتي.
٥٣- الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
أتحسر على أطفال هذا الزمن، الطفل عبارة عن حركة لا تهدأ، والمسليات جعلتهم يترهلون.
٥٤ - كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
بالضبط أحتاج عشر سنوات لذلك مؤخراً تغيرت للمرة الثانية.
٥٥ - يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
والله أني ناسي ياخوك.
٥٦ - حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
الموهبة لأنها ممكن تغيّر، الخبرة تضمن لك الاستمرار فقط.
٥٧ - في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
في حياتنا الآن كذبات بطولية، جت على عنترة يا ابن الحلال.
5٨ - تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما... ماذا تختار في ليلة دافئة؟
كل ليالينا دافئة دون أفلام ما فيه ليلة حرارتها دون الـ ٤٥.
٥٩ - الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
السعادة لي ولمن يهمني أمره.
٦٠ - من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
قوالب وضعها شخص حسب مزاجه وشهيته، وتقولب فيها المتثقفون.
٦١- ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
مجموعة وجوه أغلبهم ناسي أساميهم.
٦٢- .. بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
مادامهم سموه ربيع يتحملون الخريف اللي بعد كل ربيع.
٦٣ - تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
أن الحياة فصول ودورات أزمان.
٦٤ - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
عمري ١١ سنة قلتها قبل وفاة والدي. وقبل أربع سنوات قلتها قبل وفاة خالي.
٦٥ - على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
قمر أكثر ضياء ونورا .
٦٦ - المتعصبون الرياضيون... ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
إنجازات المنتخب .
٦٧ - لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء..؟
يمكن عشان تهون عليهم مشاكلهم .
٦٨ - الحظ موجود... فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
هذا سؤالي ودعائي دائما .
٦٩ - البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها..؟
إذا أفطرت في البيت .
٧٠ - الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
يبعد وأنا أبعد وألتقي فيه صدفة، كن الصدف ماودها انّا نْتفارق .
٧١ - الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
واقعياً اليد أكثر مهارة من الرجل، اختار العالم الأصعب واختاروا هم الأكثر منطقية.
٧٢- عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
من ابتسامتها حتى هي مستغربة من الجدل اللي صاير عليها.
٧٣ - المهندس الذي بنى الأهرامات... كيف خطط ودبر... أين درس.. كيف فعل هذا؟
هذا الدليل على أن النهضة العمرانية تراجعت، حتى الخيال ما قدرنا نتخيل كيف بنوها.
٧٤ - إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
من أنتم.
٧٥ - ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
في الغالب كانوا مهتمين بكرة القدم وحاولوا لعبها وفشلوا، وفصلوا البقاء في أروقتها.
٧٦ - بيدك مئة رسالة حب... هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
الآن ليس في يدي إلا مئة سؤال من الوردية الحبيبة "متوهق" في إجابتها.
٧٧ - يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة... مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع اخر قناع لبسته؟
قناة التلطف.
٧٨ - إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
اعتزال القطيعة وأمام زملاء المراحل الدراسية وعلى شرف مدرس فلسطيني في أولى ابتدائي اسمه عبدالفتاح رمضان.
٧٩ - أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
قلب أمي بلا أبواب.
٨٠ - لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
طبعاً، مع أن التصوير مؤخراً أصبح يعتمد على الكاميرات أكثر من المصورين.
٨١ - ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا...؟
باريس .
٨٢ - حين يداهمك الملل... ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أغير التكتيك وألعب على العرضيات.
٨٣ - الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
صفات فطرية وبالإمكان أن تكتسب .
٨٤ - يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
الفقد.
٨٥ - الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة... أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
لا وسأتعالج عن هذا الأمر جدياً.
٨٦ - في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً..؟
متوازناً.
٨٧ - اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
قالوا لك الدنيا مسرح كبير، تفرج على المسرحيات الجادة هناك.
٨٨ - الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟-
وأتوقع يقل أكثر في السنوات القريبة القادمة، الجمهور السعودي كنز لن يشعروا بقيمته إلا بعد فقده.
٨٩ - تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
وهي فعلا مثل حسن السيرة والسلوك، الفرق فقط الدكتور صبر قليلاً أكثر من الآخرين.
٩٠ - لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
على كذا يوسف الثنيان لاعب دبلوماسي.
٩١- أعداؤك وأضدادك وخصماؤك... ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
إن شاء الله، إذا تعبوا من الخصومة.
٩٢ - بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
أنشودة: رحلةٌ في زورق.
٩٣ - في مجالك... من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
لايوجد بشكل مباشر، هناك معلمين عن بعد استفدنا منهم جميعاً.
٩٤ - جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
على حسب عمقها.
٩٥ - بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي النكاية والشماتة؟
أعوذ بالله أن أشعر بهدا الشعر يوماً.
٩٦ - تنفس بعمق واكتب جملة من اعماقك؟
الحمد لك يا الله حمداً يليق بجلال وجهك.
٩٧ - يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
ألا تترك أثراً على أهلها.
٩٨ - اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
إقليمياً لأننا أصحاب مقولة الله لا يغير علينا .
٩٩- الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
أعطتني الخبرة وأخذت مقابلها السنين.
١٠٠ ـ النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها ؟
الرضا والقناعة وابتسامة قبل الوداع.