|


منيف الحربي : أحتاج ليلة دافئة.. وضيعت عمري بمراقبة الطائرات

2017.06.18 | 11:20 am

جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
أنا من أضاع بمراقبة الطائرات عمره!
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
حالم، يشكّل قوافل الغيم من سراب المسافات.
الطفيليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
بحدود.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
في مدينة وادعة اسمها كورن وال، تغفو على ضفاف نهر السانت لورانس بين مونتريال وأوتاوا.. كانت أقل من خمسة أشهر لكنها عن عمر، رغم سحر المكان والتوقيت.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
ربما للتعبير عن ترحيبها بالجميع.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
المعيار مبادئ الشخص وليس الزمن.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً؟
لا.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
"الشر بعيد" ـ إن شاء الله.
هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا؟
تويتر مثل غيره مليء بالجمال والقبح، اختر ما تزرع وما تقطف.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
لا يغني حذر من قدر، لكن في الطيران السلامة أولاً في كل صغيرة وكبيرة لذلك هناك إجراءات دقيقة وموحدة عالمياً لا يمكن التقاعس تجاهها، والحزام ليس للسقوط فقط.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرفعلى اللعبة؟!
سمات نفسية، الذي يغار من شهرة وأموال اللاعبين سيجد سبباً للغيرة من كل ناجح أو ثري أو مشهور.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
الصحافة لن تنتهي، القوالب تتغير.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادينوالمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أمهم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
البعض شغف والبعض ترف.. والبعض تقليد.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
البطالة وأزمة السكن والفوضى المرورية.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
بحمدالله تخلو هذه المراحل من التقلبات والإثارة والمتاعب.. لكن أي قصة إنسانية تصلح أن تكون فيلماً إذا توافرت شروط العمل الفني.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
لا أدري، أتمنى أن أكون بصحة ومع الأحبة.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
هذا السؤال مجحف بحق المعلمين، مازالوا يشجّرون العقول في كل الفصول.
الآن من السهل جدا أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
أبداً.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
لا يجب ذلك إلا في حدود حماية قيم المجتمع وأخلاق النشء.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
لا يمشي العاقل في نفق مظلم مرتين.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
في كل مجال، القمة تتسع لكثيرين، وأمثال حسين عبد الرضا لا يقفون على السفوح.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
سهولة الوصول، وسيادة التسطيح.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
التطور المتسارع في تقنيات الاتصال، وجمود قيادات الصحافة، هو ما يهدد القالب الورقي تحديداً.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
"الفهلوة" مهارة قديمة لكنها لا تحمي صاحبها.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
لقد حجّرت واسعاً.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
"إذا كنت فهمت صيغة السؤال" فالإبداع طبعاً أصعب من مجرد الكتابة، سواء في الشعر أو النثر.. أو حتى في التقارير الإخبارية والنشرة الجويّة.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب... ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجوهنا؟!
فتّش عن الوعي.. مع تحفظي على التعميم في السؤال.
ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
في السياسة لا مفاجآت، بوصلة المصالح هي التي توجه القرارات.. أما عن فرحنا بقدوم أوباما فنحن دائماً مع الانتخابات الأمريكية "نفزع بآمالنا إلى الكذب"!
فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
فيفا هو مجلس أمن كرة القدم، وهو ليس ببعيد عن منطق القوة والنفوذ الخفي، وتشابك السياسة بالاقتصاد.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
حالياً صارت الصوالين تضع مكاناً شفافاً للجوال في رداء الحلاقة استسلاماً من الحلاقين لطوفان الصمت وانحناء الرقاب!
هل فكرت يوماً في حل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول؟
أحياناً "وأنا عالق في الزحام" يأخذني الخيال لحلول فانتازية كالعربات الطائرة، لكن إذا تذكرت زحمة القاهرة هانت بقية الزحمات.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لم نقسوا على أحلامهم؟
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
السمعة الطيبة رأس مال، لكن "لا تكفي الحاجة"!
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالمالحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
ولا واحد.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل مازلت صامداً أمام التغيير؟
ثلاث وعشرين عاماً من العمل بنظام الورديات لم تترك لي نظاماً ثابتاً في شيء.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
أتصور أني سأستثمر معظمها في بنك الآخرة.
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
لا، فإزعاجها أكثر من فائدتها.. عدا مجموعتين أو ثلاث، وأنا بطبعي لا أحب النقاش إلا مع من أرتاح لهم.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
ربما في حالات معيّنة.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
تعددت الأسباب (والظلم) واحدٌ !.. هذه سنن كونية.
التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
بفضل من الله وكرمه انتصرت.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
الجواب في كتاب "الفاست فود"، "باب ما جاء في تشويه سمعة البرجر".
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
ومن قال لك إنها لا تعكس أرصدتهم في البنك؟
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
يبدو أنك تعني ماركيز، رغم أن جابريل روائي رائع إلا أن "مئة عام من العزلة" لم تعجبني، قرأتها قبل عشر سنوات وهي ليست من أعمال ماركيز المفضلة بالنسبة لي.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
في أوقات قليلة، ومع من يستمع لي بصدق.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
الإبداع والموهبة مهمان لكن إهمالهما يجعلهما بلا قيمة.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
حضارياً بطريقة مفاجئة!! ما تجي.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
الانسحاب من كلية الملك فهد البحرية في الجبيل بعد أسبوعين من الانتظام.. ولم أندم عليه ولو لحظة واحدة، بل كان أفضل قرار اتخذته بحمدالله.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدراة بين الحين والآخر؟
لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، والنوايا السيئة قد تكسب معركة لكنها في النهاية تخسر الحرب أمام النوايا الطيبة.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
أعرفهم عز المعرفة وأعتز بهم وبجيرتهم.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
لكل مقام مقال.. وقد عشت تجربة العقل المنتصر في الوقت بدل الضائع!
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك... كيف تتعايش أنت معهم؟
بعض الزجاج يكون شفافاً يفصح عما بداخله وبعضه معتم يوقعك في الحيرة، عادة أتعامل مع أفكار الآخرين بالاحترام حتى يثبت العكس.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
"مالي ومال الناس".
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
بالعكس، أتحسر على الطفولة الافتراضية التي يعيشها بعض الأطفال حالياً.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
التغيّر سنة الحياة، لا أحد يستطيع أن يعبر النهر مرتين.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
إذا نام الإنسان نصف عمره، فسيقضي النصف الآخر بالتثاؤب!!
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
مع الصلح بينهما، ومن مصلحة الخبرة الاقتناع بذلك.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
لماذا عنترة فقط؟ الكثير من الشخصيات التاريخية يضيف لها الخيال الشعبي ما يطرزها من "المبالغات" كي لا أقول "الأكاذيب".
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
أعطني ليلة دافئة واختر ما شئت من الأفلام.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
أحلم بعالم يفيض بالسلام والمحبة.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
يمكن قراءتها حتى مع "ساندويتش فلافل".
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
على الكثير من الأحداث.. هذه خلطة الحياة.
بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
حفظ الله بلادنا الطاهرة، فربيعها بحمدالله هو استقرارها وأمنها في ظل راية التوحيد والقيادة الحكيمة.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
أنه بالشكر تدوم النعم.
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
لا أتذكر أنني قلتها.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
رفيقة عمري أم راكان.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
إلا الحماقة أعيت من يداويها.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
من يهوى سماع المشاكل؟!
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
يا ليت.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
لا، متابعتي للتلفزيون قليلة جداً في كل الأوقات.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
مرات قليلة.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
أمريكا بلاد عظيمة، لكن الأمريكان لم يربحوا في كل شيء.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
أملك سؤالاً آخر.. في الجيوكاندا، لماذا لم يرسم دافنشي للمرأة حواجب؟!
المهندس الذي بنى الأهرامات... كيف خطط ودبر... أين درس.. كيف فعل هذا؟
اسأل العم جوجل.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
"هكذا عذبت الأزرقين" نكاية بعبدالله ثابت!
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
التحكيم أسهل مهنة إذا حضر الضمير.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
بالحمام الزاجل.
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
التجاهل.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
فهد الهريفي أولى، هذا النجم يستحق أن يلوّح لجماهيره.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
لا يمكن أن يوصد العالم أبوابه في وجهك وأنت تعرف الطريق إلى الله.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
نعم، المبدع فايز الزيادي، وفي الرياضة محمد الفرهود مصوّر اللجنة الأولمبية السعودية.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
لندن.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أداهمه بالقراءة.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
لا.
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
تعلم البالوت.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
لا والله.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً؟
هذا سؤال مفخخ بالنرجسية، أكره البخل بكل أشكاله.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا يسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
تفاهات الستاند أب كوميدي.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
أظن بيئة الملاعب، وتطور تنافس الفرق باستمرار وكذلك تفعيل التسويق الرياضي الاحترافي.. كلها عوامل مهمة.
تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
له وقاره كدرجة علمية في تخصص معين لا كوجاهة بلا معنى.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
تعريضاً بالسياسة.
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك.. ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
"فمن عفا وأصلح فأجره على الله".
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
الرحلات البريّة المدرسية !
في مجالك... من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
معلمي الأول في الحياة والدي أطال الله عمره.. وفي الصحافة عادل عصام الدين.
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
أحاول تناسيها.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي والنكاية والشماتة؟
لا أحب شعور الشماتة والتشفي.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
"اللهم لك الحمد كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك".
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
القناعة الحقيقية.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
طبيعة الإنسان، وربما لأن العرب ذاقوا وبال التغيير كثيراً لكن للأسوأ.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
الله هو المعطي.
النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها؟
النهاية المطرزة بالرضا.