|


بلال علام : أعيش كعابر سبيل.. وأخطط على شراء ميلان الإيطالي

2017.06.23 | 10:04 am

جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
عابر سبيل.
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
مزاجي.. عصبي.. وفيّ لأصحابه.
الطفيليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
جلسة والسلام.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
في الأردن عام ٢٠٠٨.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
لا أعلم.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
يباع ويشترى.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً؟
سمعت عنه.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
الله يجعل خاتمتنا سوا أنا وهم.
هل تصدق من يقول أن تويتر أظهر أسوأ ما فينا؟
طبعاً.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
الأخذ بالأسباب.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة؟!
اعتراضاً على تصرفاتهم وتبذيرهم، وجزء منها حقد.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
الصحافة هي الزمن ونهايتهما مربوطة ببعضهما البعض.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
نزهة واستكشاف.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
كل من يدعو لمعارضة أو فكر غير فكر الدولة.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
طبعاً.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
في مكة بجوار الحرم، وأحلم برعاية أبي وأمي هناك.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
المجتمع والدروس الخصوصية بالمنازل.
الآن من السهل جداً أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
لا هذا هو الواقع.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
لابد من مصطلح أقوى.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
بالتأكيد.. الحياة مغامرات.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
ناصر القصبي.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
وسائل التواصل الاجتماعي وغياب المحتوى الجيد عن التلفزيون.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
أخالفه.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
قضت على الكثير من فضائل المجتمع.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
أختلف.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
قول جائز.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب... ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
المجاملات جزء لا يتجزأ من شخصياتنا.
ترمب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
لا أحب السياسة وندمت على متابعتها.
فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
جبروت وأهمية كرة القدم عند كل الشعوب.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
أحلق في خمس دقائق هذا إذا ذهبت إليه!!
هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وأسطنبول..؟
السير على الأقدام أو الهروب إلى جزيرة.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لما نقسو على أحلامهم؟
لأننا نحب أنفسنا فقط.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
حسن الخاتمة.
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
رصيف نمرة خمسة.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
لا.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
سأشتري نادي إي سي ميلان الإيطالي.
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
أحياناً.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
بالعكس.. تعلقني بها أكثر.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
المخرج عايز كده.. لكن السلام حتماً سينتصر.
التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
انتصرت ولله الحمد.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
أكيد ما جربوه !!
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
إذا فتحت النافذة وأخرجت يدي أعرف أنني في قمة السعادة.
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
حظوظ.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
عندما تأتي سيرة محمد صلاح لاعب منتخب مصر.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
نعم.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة... ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
تغيير أصدقاءه.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
الزواج، ولله الحمد لا.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدارة بين الحين والآخر؟
النوايا الطيبة لا تهزم.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
سابقاً.. حالياً قلما أتعرف.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
سؤال كنت أتمناه من ١٨ سنة.. راح المخ خلاص !!
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك... كيف تتعايش أنت معهم؟
لا أنظر إلا لأفكاري فقط.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة.؟
الحمد لله لم أسمع عنهن إلا منك.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. اتتحسر على طفولتك الغابرة؟
مازلت طفلاً مستمتعاً بحياته لا أظنه سيكبر.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
متورط.. ومن مثلي يحتاج 20 سنة على الأقل.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
ما بين العمل وزحمة الشوارع.
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
الموهبة طبعاً.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
فريد شوقي لخصها.. وليته هو عنترة الحقيقي.
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما... ماذا تختار في ليلة دافئة؟
إثارة.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
تأمين مستقبل أولادي.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
ممكن ونص.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
الحزينة في عدم سؤالي على بعض الأصدقاء، والجمالية في بناء منزل به حديقة كبيرة ومجلس للأصدقاء
بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
رحم الله من مات.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
التعايش من سنن الحياة.
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
في ٢٠٠٧، إصابة رونالدو وهو في صفوف الميلان.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
البرتغالي مانويل روي كوستا.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
التجاهل.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
الفضول والغباء في نفس الوقت.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
نعم ولله الحمد.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
كثيراً.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
خمس مرات آخرها قبل شهر.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
على فكرهم الكروي لم يفشلوا بل نجحوا !! وصيف القارات ٢٠٠٩.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
الله يسامحها زوجته، شكلها كانت منكدة عليه.
المهندس الذي بنى الأهرامات... كيف خطط ودبر... أين درس.. كيف فعل هذا؟
فهلوي مصري.. مش محتاجة تفكير.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
سكة طويلة.
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
اسألوا مرعي العواجي.
بيدك مئة رسالة حب... هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
فينهم هم بس!!
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة... مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع اخر قناع لبسته؟
الكرم ولله الحمد تورطت.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
هذه الكلمة والفكرة ملغية تماماً من قاموسي.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
صور صديقي محمود يوسف ـ عليه رحمة الله.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
محمد الزامل طبعاً وبكل فخر.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
مونت كارلو.
حين يداهمك الملل... ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أشغل سيارتي وأتجول في الشوارع.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
لا هي أوراق المواجهة والانتصار.
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
امتحان الرياضيات في الثاني الثانوي.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
ما كنت جاوبتك.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً؟
يقيمني الناس.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
العقول التافهة وأجور الأفلام.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
المنافسة قوية والحضور ضعيف والمستقبل في المدرجات مخيف.
تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
في الأطباء فقط.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
دبلوماسية.
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك.. ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
اللي انكسر ما يتصلح.
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
المقصف.
في مجالك.. من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
عدنان حمد الحمادي.
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
لا تفارقني للأسف.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي والنكاية والشماتة؟
عندما يهزم إنتر ميلان.
تنفس بعمق واكتب جملة من اعماقك؟
تذكرني ولا تنساني فربما أموت ولا تراني.
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
التوقع.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
ما أعرف.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
أعطتني عائلتي وأخذت مني عقلي.
النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها؟
نهاية رجل شجاع.