أعترف محمد نور قائد الفريق الأول لكرة القدم السابق في نادي الاتحاد بامتلاكه الأدلة والبراهين التي تثبت براءته من تهمة تعاطي المنشطات المحظورة واستئنافه ضد قرار إيقافه، جاء ذلك بعد أن حل ضيفاً في برنامج مجموعة انسان مع المذيع علي العلياني على قناة MBC، كاشفاً العديد من الأسرار في حياته الرياضية والشخصية، وجاء في مقدمتها أسباب ابتعاده عن المشاركة في المنتخب في عز عطائه الكروي، وفي الفترات التي كان يحقق فيها نجاحات كبيرة وواضحة مع فريقه الاتحاد، لافتاً إلى أن المسألة مرتبطة بأشخاص بعينهم كانوا لا يريدون رؤيته في المنتخب، قائلاً بأن طريقة إدارة المنتخب تظل تسير برؤية واحدة على الرغم من تغير إداراته باستمرار، وأنهم يهتمون لمصلحة الأندية فقط ولا يهمهم المنتخب،



وتابع : " خروجي من الاتحاد شيء لا يُنسى أبداً فبعد 20 عاما من خدمة الكيان أن تخرج بهذه الطريقة كان شيء صعب، ولكني عدت للنادي ولله الحمد بعد سنة ونصف مع النصر، وأنا قوي بما فيه الكفاية للتصدي لكل من يحاول التقليل مني وتشويه سمعتي، والله يستر من اللي جاي".



كما تطرق نور في حديثه إلى ياسر القحطاني وحسين عبدالغني وقال : “أحب اشكر ياسر القحطاني على كلامه بخصوصي، وما قاله ليس بغريب عليه فقد خرج من قلبه، هو صديقي وتربطني به علاقة كبيرة ومتينة داخل الملعب وخارجه، وأراه أفضل مهاجم سعودي في السابق والحالي رغم أنه لا يلعب كثيرا ويصنع الفارق أينما تواجد رفقة الهلال، إنه مهاجم رائع واستثنائي، وحسين عبدالغني هو قلب الأسد، ولن يبتعد عن كرة القدم بعد رحيله عن الفريق النصراوي وسيستمر مع نادي آخر".