|


خالد أبو راشد: لم أشعر بالغربة.. وأعيش الحب مع زوجتي

حوار- عبد الغني الشريف 2017.06.26 | 04:30 am

جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
أكتفي بخالد حتى لا يكون هناك مجال للإزعاج.
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
شخص محب للجميع.
الطفيليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
بالابتسامة.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
الحمد لله لم أشعر بها.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
قد يكون مواطنو هذه الدول مساهمين في ملكيتها.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
أعتقد أنها من خصوصيات زمن الطيبين.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً؟
أي نعم مع زوجتي.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
أخي محمد أبوراشد.
هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا؟
نعم وبكل تأكيد.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
تطبيق أنظمة السلامة.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة؟!
الغالبية حسد.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
لي موقف آخر فلا يمكن للصحافة أن تنتهي وتبقى الصحافة الورقية هي الصوت الرسمي والموثوق.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
رد على اتهامنا وهناك من يقرأ وأنا أول من يقرأ.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
النفاق.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
فيلم بس نستخدم مقص الرقيب.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
أستقر بجوار بيت الله بمكة.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
الأسرة السبب والمدرسة.
الآن من السهل جدأً أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
نعم بسبب مشاهير للأسف دورهم سلبي جدا ونتج حملات مقاطعتهم.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
بأسلوب أرقي وأفضل.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
لا لن أعود.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
ناصر القصبي.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
مجتمعنا للأسف هو السبب.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
لا أوافقه هناك مواهب وكوادر.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
على سلالم البسطاء.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
لا هناك فنانين أيضا مع فيروز ومحمد عبده هناك هاني شاكر وماجدة الرومي وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
أتفق معها الصعب الإبداع.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب.. ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
عاداتنا لها دور.
ترمب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟
ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
الموضوع فيه كثير من التفاصيل ويصعب الإجابة عليه.
فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
ضعف القرار الدولي.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
على حسب المزاج.
هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول؟
لم أفكر بسبب اليأس.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لم نقسو على أحلامهم؟
لأن العيب فينا.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
يكفيهم فخراً ما يملكونه
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
بالنسبة لي مسرحية مدرسة المشاغبين وفيلم الرسالة.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
التغيير محبب.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
لما أدخلها أقول لكم.
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
لست من هواتها.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
تعتمد على المتابع إن كان يتابع الأخبار لن يهتم وإن كان يتابع شكل المذيعة سيتعاطف معها.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
أسباب كثيرة، ضعف الوازع، أطماع سياسية، والسلام أصبح صعباً ولكننا نريده لأننا نريد أن نعيش بسلام وحب.
التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
انتصرت أمامه.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
إيش باقي لم يتم تشويه سمعته.
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
من سيارتي.
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
إنجاز له.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
شهية الكلام تعتمد على مزاجي وليس الشخص، ممكن أكون مبسوط أتحدث مع أي شخص، وممكن أكون غير سعيد وقتها من الصعب أن أتحدث مع أي أحد.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
هو تكامل لابد من إبداع الملحن والشاعر والمغني.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
يخالط الأفضل من المتحضرين.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
ما ندمت على قرار اتخدته في حياتي أبداً.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدراة بين الحين والآخر؟
أختلف مع السؤال غالبا تنقلب على صاحبها.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
البعض أعرفهم وفي تواصل بيننا ومحبة وأخوة.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
دائما العقل ينتصر.
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك... كيف تتعايش أنت معهم؟
بالإقلال من التواصل معهم.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
أكيد باقي من يحرص على تغيير أثاث بيته قبل العيد.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
لا أتحسر بالعكس طفولتي كانت أجمل من الآن.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
لا كل إنسان في حياته مراحل بالتأكيد تتغير للأفضل ينضج فيها.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
يستعدون لنوم من جديد.
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
الخبرة أكثر.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
فيها مبالغات لكنها مبالغات جميلة.
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
الأكشن.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
على حسب الظروف والمزاج.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
ممكن بس القهوة تعطي جواً جميلا للقراءة.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
على الكثير من الذكريات الجميلة بطبعي أتذكر كل شيء جميل.
.. بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
أتمنى أن يكون درساً للبعض.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
تعلمنا أن لا شيء يدوم.
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
والدي ـ رحمه الله.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
زوجتي.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
لا أمل فيهم.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
حباً في الإثارة.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
الحمد لله نعم ودائما الحظ يأتي من خلال توفيق الله ورضاه عنك وبسبب دعوة الوالدين وعمل الخير.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
لا لم أشاهدها بسبب عملي.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
كثيرة وجميلة.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
هذا أكبر رد على أنهم لم يربحوا كل شيء.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
لست مهتماً بابتسامتها.. ناس فاضية.
المهندس الذي بنى الأهرامات... كيف خطط ودبر... أين درس.. كيف فعل هذا؟
يبقى هذا سراً من أسرار الفراعنة.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
"مذكرات محام".
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
لقوة شخصيتهم.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
بنفسي أوصلها.
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
الإيثار على نفسي.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
إذا شعرت أنني غير قادر على العطاء.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
إلى الله سبحانه وتعالى دائما وأبداً.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
ليس لي لأنني ما أتابع المصورين كثيرا ولكن بالتأكيد هناك مدارس في التصوير مميزة وأحياناً الصورة أبلغ من ألف كلمة.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
جنيف.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أتابع تويتر.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
بالعكس أسلحة وميزة لأن الشفافية والوضوح وقول الحق يجعل الآخرين يتقبلون ما تقوله.
واجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
لا يوجد ولله الحمد كل التحديات تجاوزتها بفضل من الله.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة... أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
لا طبعاً صعب أستغني عن جوالي.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً؟
معتدلاً.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
بصراحة فقدنا جمالية المسرح والتي كانت جزءاً مهماً من الثقافة الجميلة ويمكن توجهات المجتمع أو الجمهور عاوز كدا.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
الحضور الجماهيري جيد ويعتمد على نتائج فريق كل المشجعين وكلما تكون المنافسة قوية يكون الحضور الجماهيري أكبر.
تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
يعتمد على صاحبه، ومن هو الشخص الذي يحمل هذا اللقب.
ماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
يقصدون ذكاء صاحبها وعدم رغبته في إغضاب الآخرين.
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك.. ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
لا أفكر رغم أنني ليس لي أعداء ولله الحمد لأنني محب للجميع.
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
تفاصيل كثيرة تبقي عالقة منها أشياء جميلة أصدقاء الطفولة وأساتذتي ودائما أتذكر هذه اللحظات بشوق وحنين لها.
في مجالك.. من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
والدي رحمه الله .
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
تبقى زمناً طويلاً في ذاكرتي.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي والنكاية والشماتة؟
ولا مرة وليس من طبيعي أن أشمت أو أتشفى في أحد.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
لا يأس مع الحياة.
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
الشفافية.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
لأنهم يخافون من فوبيا التغيير.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
أغلى ما أخدت مني والدي، وأعطتني والدتي وزوجتي وأبنائي.
النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها وتفضلها؟
أن أكون بخير وسعادة ورضا الله وأن يحفظ الله لنا وطننا وأن أسعد عائلتي وأن يكون الجميع بخير وأهم شيء أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم.