|


الشهرة حرمتني فرحة العيد

الرياض ـ أحمد الخلف 2017.06.26 | 04:33 am

يتذكر جيل الثمانينات، ويتمنى العودة إليه مرة أخرى ، والاحتفاء بذات العادات والتقاليد مع الأهل والجيران، يعتبر أن المفطح صباح العيد عادة اجتماعية من الصعب الاستغناء عنها، ويفتقد اجتماع أهل الحي واحتفالهم بالعيد، ويرى أن الشهرة حرمته التمتع بليلة العيد في الأماكن العامة، ويضيف أحمد الدوخي اللاعب السابق، فرحتي الكبرى بالعيد مع الأهل والأقارب، وآسيوية الهلال جعلتني أقضي العيد بعيداً عن أهلي وأقاربي.
ـ صباح العيد.. أول إنسان تبحث عنه لتقول له.. عيدك مبارك.. من هو؟ وأين تذهب في ساعات العيد الأولى؟
بداية يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعيد الفطر المبارك، والأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا، وبالطبـع سأبحـــث عن والدتي وعائلتي في صباح العيد وسيكون لهم الأولوية بالسلام عليهم.
ـ يرتدي الناس الجديد في العيد.. هل ما زلت تفعل هذا؟
بطبيعة الحال الإنسان المقتدر سيبحث عن لبس الجديد فهو عيد والفرحة واجبة فيه.
ـ أين تتمنى أن تقضي يوم العيد في كل عام؟
أفضل دائما قضاء العيد بين الأهل، ولا أحب السفر كثيراً
ـ "عيد بأي حال عدت يا عيد".. قصيدة هجاء شتم فيها المتنبي كافور الإخشيدي.. لماذا نرددها في أيام الفرح؟
هو بيت تعودنا عليه من أيام الطفولة، وحتى وهي هجاء أصبحت عادة.
ـ هل تذكر تفاصيل العيد الصغيرة.. الشماغ الأول والعقال الأول والثوب الأول؟
عندما كنت صغيراً لم ألبس الشماغ، وتقريباً كان ذلك قبل 27 عاماً.
ـ هل أنت من البشر الذين يقدمون الهدايا يوم العيد؟
بالتأكيد، عندما كنت صغيراً كنت أفرح بالهدايا والعيديات التي تقدم لي، وأحب أن أرى هذه الفرحة على وجوه الأطفال
ـ إذا سافرت في العيد.. فمن تأخذ معك؟
غالباً سيكون أحد الزملاء، فأنا لا أحب السفر لوحدي، ممكن اثنين أو ثلاثة من الأصدقاء والزملاء.
ـ لماذا نأكل ”المفطح“ بشهية مفتوحة صباح العيد ولا يمكن أن نفعل ذلك طوال العام؟ ً
هي عادات وتقاليد ولا نستطيع الاستغناء عنها.
ـ الذين تحبهم كثيراً .. هل تعايدهم برسالة جوال.. أم تسمع أصواتهم وتهنئهم؟
الأشخاص المقربون لي ستكـون معايدتي لهم باتصال هاتـــفي وأحرص على ذلك، ولكن جهات الاتصال فمن الأصدقاء والزملاء فيكون برسالة جماعية.
ـ البرنامج اليومي بعد رمضان يحتاج إلى جهد لتعديل ساعات النوم.. هل تعاني مثل بقية الناس في أيام العيد؟
لست الوحيد على ذلك ، فهذه عادة الجميع، بعد أن تعودنا على شهر رمضان لا ينام الشخص إلا بعد الفجر، فلا يكون تعديل أوقات النوم إلا بعد مرور أسبوع على الأقل من العيد.
ـ ليلة العيد.. كيف تتعايش معها؟
أغلب الناس يقضون ليلة العيد في الأسواق وتقضي حاجاتهم، لكن الشهرة حرمتنا العديد من هذه الأمور خاصة التواجد في الأماكن العامة، وفي ليلة العيد أقضيها في زيارة الأقارب والأصدقاء والاجتماع بهم.
ـ صوت طلال مداح يصدح بأغنية ”كل عام وأنتم بخير“.. بماذا يذكرك؟
يذكرني بأيام الطفولة، عندما كان له طعم خاص قبل 30 عاماً، عندما كان الجميع متقاربين مع بعضهم البعض، ولا كان الناس يفكرون في السفر مثل الجيل الحالي، في الماضي كان جل تفكيرهم كيف يجتمعون في العيد، الآن أصبح تفكيرهم أي مدينة في العالم سيقضي فيها العيد.
ـ كم مرة عشت العيد خارج الحدود.. أين ومع من ولماذا؟
أذكر كان ذلك مرة واحدة فقط، كنت مع الهلال في بطولة آسيوية.
ـ كما للعيد ذكريات حلوة.. له أحيانا مواقف حزينة.. أي حزن لا تنساه؟
وفاة الوالد رحمه الله.
ـ لو عاد بك الزمن.. ماذا كنت ستفعل في الأعياد الماضية؟
سأعيد ماكنت أفعله في الأعياد الماضية، كما في جيل الثمانينات.
ـ في العيد.. ماذا تحكي للأطفال عن ذكريات أعياد ما يسمون بالطيبين؟
عندما أرى أحد الأطفال يرتدي زياً تقليدياً أو يكون هناك موقف مشابه لما كنا نفعله ونحن في مثل عمره، فإنني سأحكي له كيف كانت عاداتنا في العيد، وكيف كنت ألبس كما يلبس.
ـ جيرانك وأهالي الحي أو المنطقة.. كيف تتواصل معهم في العيد؟
للأسف الشديد، لا نرى الجيران ولا نجتمع بهم إلا في المساجد، في الماضي كان أهل الحي يحتفلون بالعيد مع بعضهم البعض، والآن تضاءلت هذه النسبة كثيراً .
ـ فرحة العيد الكبيرة بالنسبة لك.. ماذا تعني وأين تتلخص؟
مع الأهل والأقارب.
ـ الذين يرسلون "رسائل جماعية" لكل المسجلين في هواتفهم.. كيف تتعامل معهم؟
هو شيء جيد بالطبع، فالآن مع جيل التكنلوجيا، أصبح الشخص يمتلك في جواله 800 إلى 900 جهة اتصال، فمن الصعب التواصل معهم هاتفياً جميعاً، والرسالة الجماعية تكون مختصرة وكافية، وعندما تصل إلى جوالي هذه الرسائل فأحرص على الرد عليها تقديراً لمرسليها.