تعرضت أرضية ملعب سان بطرسبرج التي تم تغييرها قبل بطولة كأس القارات لكرة القدم مباشرة لانتقادات جديدة السبت، وذلك من قبل كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، والمدرب فرناندو سانتوس، رغم الفوز الكبير للفريق على نيوزيلندا في المجموعة الأولى.
وسيكون الملعب الذي يسع 68 ألف متفرج، وهو معقل فريق زينت سان بطرسبرج، من الملاعب الرئيسية في كأس العالم 2018. وسيستضيف الملعب أيضا نهائي كأس القارات يوم 2 يوليو المقبل.
وتم تغيير أرضية الملعب على عجل عقب انتقادات شديدة من مسؤولي كرة القدم بعد تضررها بشدة خلال أول مباراة تقام عليه في إبريل الماضي.
وبدا أن أرضية الملعب أفلتت من الانتقادات عقب مباراتي روسيا مع نيوزيلندا، والكاميرون مع أستراليا في كأس القارات، إلا أن رونالدو أعاد الحديث عن الأمر ثانية، بعد أن اشتكى من طول العشب.
وقال رونالدو لوسائل إعلام برتغالية: "كانت الأرضية صعبة لأن العشب بدا طويلا للغاية، وكان من المستحيل أن نلعب بشكل أفضل مما قدمنا".
أما المدرب فرناندو سانتوس فقال: إن الفريقين حرما من التدريب على هذا الملعب في اليوم الذي سبق اللقاء. وأضاف"إنه ملعب رائع، لكن من المؤسف أن تكون هناك مشاكل في أرضية الملعب، الاتحاد الدولي (فيفا) يعرف بالأمر، ويحدوني الأمل أن يتحسن الوضع في غضون أسبوع، لأن أرضية الملاعب من العناصر المهمة دوما من أجل جودة الأداء، خاصة عندما تكون هناك فرق تتسم بالقوة الفنية والسرعة".