|


السعوديون ينثرون الشِعر والفنون على الكورنيش

جدة ـ واس 2017.07.03 | 06:54 am

أذهلت قصـائد الشعـــر التي حملتها المجسمات الجمـالية على ضفـاف كورنيش البحر الأحمر زوار محافـظة جدة، من المصطافين الذين يقضون فيها هذه الأيام إجــازة الصيف بصحبة الأقارب والأصـدقاء والأطــفال، تـلـبـية للروح التي تــعـشق الــبـحـر بـزرقـة ميـاهه، وهــوائه النـقي. وتوقف المصطافــون كثيرًا أمام هذه المجسمـات التي وضعتـهـا أمانة جدة على ساحــل البحر الأحمر؛ ليتمعنوا بقراءة أجمل القصائد التى كتبها عدد من الشعــراء السعوديين، ويلتـقـطون الصور التـذكـارية بصـحـبـة كل مـفردة تعــبر عن حـب "جــدة" وجمــال بحرها ونسيمه العليل.ُ
ومن خلال جولة على ساحل البحر، لرصد مشاعر الزوار الذين اجتمعوا حول هذه المـجسمات، فتحدث إلينا الناقد الدكتور يوسف العارف، الذي أكـد أن البحر هو صديق كل من يعرف معنى الجمـال، وعشق أمواجه، وتوقــف أمام أسراره. هذه الجمالية قال عنها الناقد محمد علي قدس إنها من أفضل اللحظات التي يجد فيها الإنسان مساحــة لنظره، وسط مفـردات الشعـر المعبرة عن جمال الكلمـة وروعة المنظر، موضحًا أنه مهما تعمق الزائر في هذه المعاني التي كتبها الشعراء على مجسمات كورنيش جدة، فإن الإعجاب بهــا يظــــل أكبر من وصف مفرداتها. أما المواطن عمر الشهري فــقد عـزا سبــب توافد الأعداد الكبيرة من الزوار والمصـطافين إلى رؤية هذه المجسمات إلى قيمة العبرات المكتوبة عن وصف جمال جدة ورونــق بحــرها الجذاب، إضافــة إلى تميز المكان والأجواء المحيطة به بملامح أسرية وعائلية واجتماعية محببة إلى كل إنسان، يحمل في نفـسه حـس الشـــاعـريـة والإحساس العـمـيـق في فهم روح الكلمة.
يذكر أن كورنيش جدة يقـصده آلاف من الزوار الذين يمارسـون عـدة هوايات.