تشهد اللجنة الأولمبية العربية السعودية غربلة في الفترة المقبلة، حيث سيعقد محمد بن عبد الملك آل الشيخ رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ابتداء من اليوم الأحد اجتماعات مع 10 رؤساء اتحادات رياضية "بشكل انفرادي" يتقدمهم الدكتور إبراهيم القناص "اتحاد الكاراتيه" وتركي الخليوي "اليد" وهادي بكر "ألعاب القوى" وشداد العمري "التايكوندو" وعبدالهادي القحطاني "الطائرة" وصباح الكريديس "الدراجات" ويوسف الدويش "الجولف" وناصر الدغيثر "كرة الماء".
وسيقوم آل الشيخ بمناقشة الرؤساء عن أبرز سلبيات الفترة الماضية والتي أدت إلى انخفاض في نتائج المنتخبات آخرها دورة التضامن الإسلامي في العاصمة الأذربيجانية باكو، وكشفت لـ "الرياضية" مصادر أن الرؤساء سيطالبون بإعادة الصلاحيات كاملة للاتحادات الرياضية، منها التصرف الكامل في ميزانيات الاتحاد، واختيار الأجهزة الفنية وغيرها، وأن تبقى اللجنة الأولمبية العربية السعودية جهة إشرافية على الاتحادات وفقاً للأنظمة الدولية.

نائب الرئيس
وكشفت مصادر خاصة أن الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، مرشح قوي لتسلم منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، بعد أن يتم ترشيحه عضوا في مجلس إدارة اللجنة بدلا من لؤي ناظر الذي تم اختياره ضمن قائمة المعينين في عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

المديرون التنفيذيون
وكشفت المصادر أن آل الشيخ منح الصلاحيات لرؤساء الاتحادات باستمرار المديرين التنفيذيين أو إلغاء عقودهم، وبدأت بعض الاتحادات في إلغاء عقود المديرين التنفيذيين، وساهم القرار في تخفيف الأعباء عن اللجنة الأولمبية، حيث يكلف المدير التنفيذي للاتحاد أكثر من نصف مليون ريال سنويا كأقل تقدير، كرواتب شهرية تتجاوز الـ 40 ألف ريال، والتكفل بدراسة أبنائه "4 أبناء كحد أقصى" في مدارس أهلية، إضافة إلى بدل سكن 3 رواتب سنويا.