|


الوحدة بلا أنياب.. و”وداي” يخسر 14 لاعبا

مكة المكرمة ـ عبد الغني عوض 2017.07.17 | 05:30 am

أيام قليلة وتنطلق فعاليات أحداث البطولة العربية للأندية بمدينتي القاهرة والإسكندرية خلال الفترة من 22 يوليو الجاري حتى 6 أغسطس المقبل بمشاركة 12 فريقاً عربياً تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات ضمت الأولى الأهلي المصري والفيصلي الأردني والوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري، بينما ضمت الثانية الزمالك المصري والنصر والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني، فيما يشارك الهلال والترجي التونسي والمريخ السوداني ونفط الوسط العراقي في المجموعة الرابعة. وتعتبر المجموعة الأولى التي تضم الأهلي والفيصلي والوحدة ونصر حسين داي الأسهل نسبياً، وبقراءة فنية لأوضاع المجموعة نجد أن فرصة الفيصلي كبيرة للتأهل وتراجع الأهلي وصعوبة كل من الوحدة وحسين داي.

تراجع الأهلي
بسبب مشاركة الأهلي الذي يقوده حسام البدري في البطولة بلاعبيه البدلاء لمنح الكبار قسطاً وافراً من الراحة استعداداً للدور قبل النهائي في كأس مصر ولمواجهة الترجي التونسي المرتقبة في دور ربع النهائي في دوري أبطال إفريقيا، فإن حظوظه تقل بالفوز بالبطولة، ورغم أنه المرشح الأول للكأس بعد حضور الهلال والنصر والترجي بلاعبي الأولمبي ورغم الاتفاق بشكل نهائي على المشاركة بالصف الثاني في البطولة إلا أن مسؤولي القلعة الحمراء طلبوا من الاتحاد المصري ضرورة فتح باب القيد للموسم الجديد حتى يتمكن من قيد اللاعبين الجدد بالقائمة المحلية، وإدراجهم بالقائمة الإفريقية والعربية.

فرصة الفيصلي
أما الفيصلي الأردني الذي يقوده الصربي نيبوشا فيعتبر أقوى فرق المجموعة المرشحة بقوة لبلوغ النهائي مستغلاً فرصة غياب الصف الأول لمنافسه الأول الأهلي القاهري متسلحاً بإنجازه الكبير هذا الموسم عندما نجح في التتويج ببطولتي الكأس والدوري الأردني يدعمه في التأهل مشاركته في البطولة بكامل لاعبيه الدوليين والمحترفين وعلى رأسهم الليبي أكرم الزوي والبولندي لوكاس والسنغالي دومنيك ميندي بالإضافة إلى تعاقده مع محمد العلاونة وأحمد سريوة والحارس المخضرم لؤي العمايرة، وتجديد غالبية عقود لاعبيه الذين ساهموا معه في الموسم الماضي، ووضح تصميم الفريق الذي يقوده مدرب هجر السابق الصربي نيبوشا على تحقيق نتائج إيجابية.

تمثيل إجباري
ويتلمس الوحدة الإماراتي الخطى من أجل تمثيل مشرف لبلاده ولاسيما بعد مشاركته بديلاً لمواطنه العين الذي اعتذر عن البطولة ورغم وقوع الفريق في مجموعة سهلة نسبياً إلا أن المدرب الروماني لورينت ريجيكامب فضل عدم مشاركة لاعبيه الدوليين إسماعيل مطر، وأحمد العبكري، ومحمد العبكري، وطارق الخديم، وأحمد راشد، ومحمد راشد، وخالد الظنحاني، وعبدالله الكربي في البطولة لانضمامهم إلى المنتخب الأول الذي يستعد لمواجهة السعودية والعراق في آخر مباراتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا بالإضافة إلى منحهم المزيد من الراحة، لتخفيف حالة الإجهاد، ورغبة في الاستعداد الجيد للموسم الجديد.

فريق سيئ الحظ
يعتبر نصر حسين داي الجزائري الذي يقوده المدرب الوطني نبيل نغيز أسوأ فرق المجموعة حظاً، إذ يعاني الفريق من أزمات عنيفة تهدد نتائجه في البطولة أبرزها الاستغناء عن 14 لاعباً دفعة واحدة بعد نهاية الموسم الماضي والتعاقد مع فريق كامل من اللاعبين الجدد ومعظمهم من الشباب قليلي الخبرة، وكذلك غياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة ودواعي فنية وهم حسين العرفي وزميتي وفرحات ورودين وقوجيل ومحمد كومباسا الذين أبعدهم المدرب نبيل نغيز لدواعي فنية وهو ما يجعل مهمة الفريق في البطولة صعبة للغاية باعتراف مدرب الفريق الذي يرى صعوبة الموقف للتغييرات العديدة التي شهدها الفريق وأيضاً بسبب ضيق الوقت وعدم الاستعداد الكافي للبطولة.


الوحدة بلا أنياب.. و”وداي” يخسر 14 لاعبا