|


الإسكندرية كشفت قاعدة الهلال

حوار . حمد الصويلحي 2017.08.08 | 05:36 am

لم يكن أنس زباني ظهير الفريق الأولمبي في نادي الهلال يحتاج إلى وقت لكي يصبح واحداً من الأعمدة الأساسية للفريق الذي خاض مؤخراً البطولة العربية للأندية في القاهرة، وحقق نجاحات كبيرة رغم صعوبة التجربة، ومشاركة فرق كبيرة كالترجي التونسي والمريخ السوداني ونفط الوسط العراقي.
يصف أنس مشاركة فريقه في البطولة العربية للأندية بالناجحة والإيجابية، مبيناً أنهم خرجوا بفوائد عديدة، مؤكداً أنهم كانوا يستحقون الفوز في أول مباراتين في البطولة أمام المريخ السوداني ونفط الوسط العراقي إلا أن عامل الحظ والخبرة وفارق السن لعب دوراً كبيراً في خروج المباراتين بالتعادل.
وشدد على أن هدفه حجز مكان له في خارطة الفريق الأول وأن هذا الأمر يعد طموحاً لأي لاعب ناشئ.

ـ كيف تقيم مشاركتكم في البطولة العربية وما قدمتموه خلالها؟
كثير من المتابعين كانوا يتساءلون عن مشاركة الهلال بالفريق الأولمبي وكانوا متخوفين من هذه الخطوة، ولَم يتوقع أحد أن نظهر بذلك المستوى المميز، وأشكر كل من دعمنا في مشاركتنا هذه سواء من مجلس إدارة النادي أو الجهازين الإداري والفني، ونحمد الله أننا قدمنا صورة مشرفة للوطن رغم خروجنا من البطولة.
ـ ألم يكن تخوف الكثير من مشاركتكم في البطولة قبل انطلاقها محبطاً لكم؟
نحن كلاعبين لم نكن متخوفين أبداً، ومثل ما ذكرت لك أن الدعم الذي وجدناه من النادي بمنحنا هذه الفرصة والثقة التي أخذناها من أول مباراة خضناها في البطولة أمام المريخ السوداني منحنا حافزاً كبيراً أن نلعب بقية المباريات بأريحية أكبر ونقدّم المستوى المأمول منا.
ـ هل تعتقد أنكم كنتم تستحقون التأهل على الأقل من دور المجموعات قياساً على الأداء الذي ظهرتم به؟
بغض النظر عن قوة الفرق الموجودة معنا في المجموعة، لو عدت لمباراتي المريخ السوداني ونفط الوسط العراقي تحديداً ستجد أننا كنّا الأقرب لتحقيق الفوز، ولكن عامل الحظ وفارق الخبرة والسن لعب دوراً أكبر في أن تخرج المباراتان بالتعادل رغم تفوقنا بالأداء وظهورنا بمستوى مميز جداً، وكان بالإمكان أفضل مما كان بكثير من ناحية النتائج.
ـ دعم الجماهير والإعلام وردة الفعل الإيجابية التي صاحبت مشاركتكم، ماذا يعنيان لكم؟
بالتأكيد فقد منحنا ذلك حافزاً أكبر لتقديم المزيد من العطاء، وأن نأخذ الجانب الإيجابي من مشاركتنا في منافسات البطولة العربية، والاستفادة من السلبيات التي قد تكون ظهرت على الفريق، ونشكر الجماهير والإعلام على ما وجدناه من أصداء طيبة ودعم إيجابي، فهم لم يقصروا معنا أبداً خلال الفترة الماضية.
ـ ماهي أبرز الإيجابيات التي خرجتم بها من المشاركة في منافسات البطولة العربية؟
استفدنا الكثير بكل صراحة، بخلاف عامل الثقة والدعم الذي وجدناه من الجماهير، فقد اكتسبنا المزيد من الخبرة، ولا شك أن الاحتكاك مع فرق قوية بدنياً ولها ثقلها الفني أمر مهم.
ـ الهلال يتميز بالأظهرة المميزين على مستوى الفريق والمنتخب السعودي أيضاً، في ظل تلك الأسماء المميزة الكبيرة هل ستجد صعوبة في حجز مكانك مستقبلاً في الفريق الأول في هذا المركز؟
أعتقد أن حلم أي لاعب ناشئ هو أن يكون في الفريق الأول للهلال، وفِي ظل وجود هذه الأسماء لن يستطيع أي لاعب أن يحجز له مكاناً في الفريق الأول إلا إذا بذل أقصى ما لديه من مجهود، وبدوري سأسعى لتقديم كل ما لدي من عطاء وأن أَجِد الفرصة وأحظى بتمثيل الفريق الأول في نادي الهلال، وتبقى أمامي سنة واحدة مع الفريق الأولمبي ولدي هدف مستقبلي بالوصول للفريق الأول وتمثيله ومتى ما منحت الثقة سأكون في محلها بإذن الله.
ـ متى بدأت مشوارك مع الهلال؟
انتقلت من نادي التهامي إلى الهلال وأنا في درجة الشباب إذ مثلت فريق شباب الهلال قبل أن أمثل الفريق الأولمبي.
ـ كان لك حضور ناجح مع منتخب درجة الشباب والأولمبي ومنها مشاركتك في كأس العالم للشباب وكأس آسيا، هل تطمح أيضاً إلى وضع اسمك مع المنتخب السعودي الأول؟
بكل تأكيد، طموحي أن أمثل المنتخب الأول وألعب كأس العالم مرة أخرى ولكن مع المنتخب الأول، وألا أتوقف عند نقطة معينة، وحتى لو حصلت على بطولة أو إنجاز مع النادي أو المنتخب سأطمح إلى ما بعدها مباشرة.