|


الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

تقرير: محمود وهبي 2017.08.13 | 06:21 am

استفاد ريال مدريد من أسلوب المداورة، الذي اتبعه المدرب زين الدين زيدان مع الفريق في الموسم الماضي، حيث وصل إلى نهاية الموسم مع مجموعة كبيرة من اللاعبين الجاهزين؛ ليقطف الثمار عبر استعادة لقب الليجا والحفاظ على لقبه بطلًا لأوروبا. ومن ناحية أخرى، رفع هذا الأسلوب درجة المنافسة بين اللاعبين في صفوف النادي الملكي؛ الأمر الذي انعكس سلبًا على عددٍ قليل منهم، وعلى رأسهم الكولومبي خاميز رودريجيز، الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف؛ بحثًا عن إعادة اكتشاف نفسه، مع تراجع دوره في حسابات المدرب زيدان.
وتعود «الرياضية» في التقرير التالي إلى حالاتٍ شبيهة لنجوم بارزين فقدوا بريقهم، بعد انتقالهم إلى معقل البرنابيو منذ بداية الألفية الجديدة، ليغادروا أسواره بعد تجربة قصيرة لم تعرف نغمة النجاح.
نيكولاس أنيلكا (1999-2000)
كان المهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا في الـ 20 من العمر، عندما انتقل عام 1999 إلى صفوف ريال مدريد، وجاء انتقاله إلى العاصمة الإسبانية بعد تجربة ناجحة استمرت موسميْن مع أرسنال في إنجلترا، ولاسيما موسم 1998-1999 الذي سجل فيه 17 هدفًا في مباريات الدوري الإنجليزي. وأنفقت إدارة الريال قرابة 25 مليون يورو للحصول على خدمات أنيلكا، لكنه فشل في تسجيل أي هدفٍ خلال أشهره الخمس الأولى على الأراضي الإسبانية. وفاز أنيلكا بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2000، لكن محطته مع الريال انتهت بعد موسمٍ وحيد فقط عقب عودته إلى فرنسا من بوابة باريس سان جيرمان، مكتفيًا بتسجيل هدفيْن فقط في 19 مباراة لعبها في الدوري الإسباني.
إستيبان كامبياسو (2002-2004)
انتقل لاعب الوسط الأرجنتيني إستيبان كامبياسو عام 1996 إلى العاصمة الإسبانية برفقة أخيه نيكولاس، والتحقا بأكاديمية ريال مدريد قبل صعودهما لتمثيل الفريق الثاني. وعاد إستيبان عام 1998 إلى الأرجنتين ليمثّل نادييْ إنديبندينتي وريفربليت، قبل أن تقرر إدارة ريال مدريد التعاقد معه للمرة الثانية عام 2002، حيث انضم حينها إلى الفريق الأول. ولم تدم رحلة كامبياسو طويلًا بين أسوار ملعب البرنابيو مع اكتفائه بخوض 41 مباراة في الدوري الإسباني خلال موسمين دون تسجيل أي هدف، ليغادر عام 2004 إلى إيطاليا ومن بوابة نادي الإنتر الذي أمضى معه 10 مواسم في غاية النجاح.
دافيد بيكهام (2003-2007)
انضم النجم الإنجليزي دافيد بيكهام إلى قائمة الصفقات الضخمة التي هندسها ريال مدريد منذ بداية الألفية الجديدة، حيث تغلب النادي الملكي على غريمه برشلونة، وحصل على خدمات بيكهام بقيمة 35 مليون صيف العام 2003. ولم تعرف تجربة بيكهام الإسبانية درجة عالية من النجاح، مقارنة بسنوات المجد التي خاضها مع مانشستر يونايتد منذ العام 1995، فهو لم يصعد مع الريال إلى المنصة سوى مرتين فقط في غضون 4 مواسم، وكان ذلك عندما تُوّج بلقب الليجا الإسبانية عام 2007، ولقب كأس السوبر الإسباني في عامه الأول في البرنابيو. وسجل بيكهام 7 أهداف في 45 مباراة خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، لكن أرقامه تراجعت في المواسم التالية ليغادر عام 2007 إلى الولايات المتحدة.
مايكل أوين (2004-2005)
بدأ المهاجم الإنجليزي مايكل أوين مسيرته الكروية مع ليفربول عام 1996، وتحوّل بعد سنواتٍ قليلة إلى أحد أبرز الهدافين الذين عرفهم الفريق الإنجليزي، حيث سجل للردز 158 هدفًا في 297 مباراة حتى العام 2004، وتُوّج عام 2001 بجائزة الكرة الذهبية، علمًا أنّه كان حينها في الـ 22 من العمر. وانتقل أوين إلى ريال مدريد مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني ليلعب إلى جانب أسماء لامعة مثل البرازيلي رونالدو وراؤول وفيجو وزيدان ومواطنه بيكهام، لكنه لم ينجح في إقحام نفسه إلى التشكيلة الأساسية، كما نال نصيبه من انتقادات الصحف المحلية. وقرر أوين مغادرة ريال مدريد بعد موسمٍ وحيد عام 2005، حيث انتقل إلى نيوكاسل لتبدأ مسيرته بالانحدار على المستوى الرقمي.
والتر صامويل (2004-2005)
بحث ريال مدريد صيف العام 2004 عن مدافع صلب يلتحق بكتيبة الجالاكتيكوس المتمثلة بالأسماء اللامعة التي وجدت في قائمة الفريق خلال تلك الفترة، ووضع ثقته بالمدافع الأرجنتيني الدولي والتر صامويل الذي انتقل من روما، بصفقة كلفت خزائن النادي الملكي مبلغ 25 مليون يورو. وكان صامويل أحد أفضل قلوب الدفاع في العالم حينها، لكنه فشل في طبع بصمته مع ريال مدريد، على الرغم من مشاركته في 40 مباراة بين جميع مسابقات موسم 2004-2005 دون الفوز بأي لقب. وكان هذا الموسم هو الموسم الوحيد لصامويل في البرنابيو، حيث انتقل بعد ذلك إلى الإنتر ليمضي مع الفريق الإيطالي 9 مواسم حقق خلالها 12 لقبًا.
أنطونيو كاسانو (2006-2007)
أعلن المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو عن اعتزاله خلال أيام شهر يوليو الماضي بعد تجربة طويلة مثّل خلالها 7 أندية إيطالية أبرزها روما وميلان والإنتر، مكتفيًا بتجربة خارجية وحيدة عندما انتقل عام 2006 إلى ريال مدريد. وارتدى كاسانو قميص الريال للمرة الأولى في 18 يناير من ذاك العام، حيث دخل بديلاً في مواجهة أمام ريال بيتيس في مسابقة الكأس، وسجل هدفه الأول بعد مرور 3 دقائق على دخوله. وعانى كاسانو بعد ذلك من تراجع كبير في المستوى، ولاسيما مع ارتفاع وزنه بشكل مفاجئ؛ الأمر الذي دفع إدارة الريال على فرض عقوبات مادية على المهاجم الإيطالي، بالإضافة إلى توتر العلاقة بينه وبين المدرب فابيو كابيلو؛ الأمر الذي أدّى إلى عودته عام 2007 إلى إيطاليا وانتقاله إلى سامبدوريا بعد مشاركته في 19 مباراة في الليجا الإسبانية خلال موسمٍ ونصف الموسم.
أريين روبن (2007-2009)
أنفق ريال مدريد مبلغ 35 مليون يورو للتعاقد مع الجناح الهولندي أريين روبن صيف العام 2007، والذي كان قد أمضى 3 مواسمٍ متفاوتة الأرقام مع تشيلسي قبل وصوله إلى العاصمة مدريد. ولم ينجح روبن في الدخول إلى التشكيلة الأساسية خلال موسمه الأول مع الريال، حيث شارك في 28 مباراة بين جميع المسابقات مسجلًا 5 أهدافٍ فقط، قبل أن تتحسّن أرقامه في الموسم التالي مع حصوله على أدوارٍ أكبر في خط الوسط. وقرر روبن صيف العام 2009 إنهاء مشواره القصير مع النادي الملكي، واعتبر حينها أنّه كان يرغب في مواصلة هذه الرحلة لولا رغبة الإدارة في التخلي عنه، خاصة بعد وصول كريستيانو رونالدو وكاكا إلى البرنابيو في الفترة نفسها.
خافيير سافيولا (2007-2009)
انتقل المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا من ريفربليت إلى برشلونة عام 2001، وأمضى فترة ناجحة مع النادي الكاتالوني مع تسجيله 34 هدفًا في الليجا الإسبانية خلال 3 مواسم، قبل أن يخوض تجربتين على سبيل الإعارة مع موناكو وإشبيلية. وبعد انتهاء عقده مع البرشا، انتقل سافيولا بشكل مباشر إلى الغريم ريال مدريد في 10 يوليو من العام 2007، لكنه فقد كل بريقه في البرنابيو مع مشاركته في 29 مباراة في جميع المسابقات خلال موسميْن كاملين، مكتفيًا بتسجيل 5 أهداف خلال هذه المباريات، لينتقل صيف العام 2009 إلى بنفيكا بقيمة 5 ملايين يورو فقط.
كلاس يان هونتيلار (2009)
دعّم ريال مدريد صفوفه في الميركاتو الشتوي لموسم 2008-2009 عبر التعاقد مع الهداف الهولندي كلاس يان هونتيلار، حيث حصل على خدماته بعدما دفع مبلغًا تجاوز الـ 20 مليون يورو لنادي أياكس، وهو النادي الذي تألق معه هونتيلار في الفترة ما بين 2005 و2008، مسجلًا معه 102 هدف في 134 مباراة. وحقق هونتيلار أرقامًا جيدة في نصف موسمٍ مع الريال، حيث سجل 8 أهدافٍ في 20 مباراة شارك فيها في الدوري الإسباني، لكنه انتقل صيف العام 2009 إلى ميلان بعدما استعان ريال مدريد بقيمة انتقاله لتمويل صفقات تعاقده مع النجمين كريستيانو رونالدو وكاكا.
نوري شاهين (2011-2012)
لعب لاعب الوسط التركي نوري شاهين الدور الأهم في طريق بروسيا دورتموند نحو الفوز بلقب الدوري الألماني عام 2011، حيث سجل 6 أهداف وصنع 8 أهدافٍ أخرى، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في البوندسليجا حينها؛ الأمر الذي وضعه على قائمة اهتمامات ريال مدريد الذي حصل على خدماته في العام نفسه مقابل 20 مليون يورو، وبعقدٍ يمتد إلى 6 سنوات. ولم يحصل شاهين على فرصته الحقيقية مع النادي الملكي بسبب الإصابات المتكررة التي لاحقته وكثرة النجوم في قائمة المدرب مورينيو حينها، حيث اكتفى بخوض 10 مباريات في جميع المسابقات، ليغادر في الموسم التالي إلى ليفربول بعقد إعارة، قبل عودته إلى دورتموند.


الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم

الريال.. كابوس يطارد 10 نجوم