أعاد التونسي قيس الزواغي، مدرب فريق ضمك الأول لكرة القدم، فتح قضية مستحقات مالية مضى عليها قرابة العشرة أعوام، بعد أن أثار جدلاً واسعاً عندما حضر للعب في صفوف فريق الخليج الأول لكرة القدم، وغادر إلى بلاده قبل أن يكمل عقده الاحترافي.
وتعود تفاصيل الأحداث المتداولة إلى أن الزواغي مثل الخليج في الجولات الثلاث الأولى من الدوري الممتاز في موسم 2007، نال خلالها بطاقتين صفراوين، وتسبب في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه في إحدى المباريات قبل أن يطلب من إدارة نادي الخليج برئاسة محمود المطرود منحه إجازة لمدة يوم بداعي استقبال أسرته من خلال دولة البحرين، وهو الأمر الذي وافقت عليه إدارة نادي الخليج قبل أن تتفاجأ بأن لاعبها السابق غادر البلاد دون عودة.واضطرت إدارة نادي الخليج إلى رفع شكوى رسمية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم للمطالبة بالمبلغ الذي تقاضاه مقدماَ لعقده الاحترافي، وبدوره رفع اتحاد القدم الشكوى إلى (فيفا).وبعد سلسلة من المخاطبات قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منع اللاعب التونسي من التسجيل في أي ناد لفترتين، وألزمه بإعادة مقدم عقده قبل التسجيل في أي ناد آخر، ما حدا بالزواغي إلى إعلان اعتزال اللعب والاتجاه إلى التدريب في تونس.
ولم تفلح محاولات الخليج في استعادة المبلغ الذي أقره (فيفا) على الزواغي على الرغم من التواصل مع الاتحاد التونسي لكرة القدم في أكثر من مرة، في الوقت الذي مارس فيه نشاطه مدرباً في تونس بشكل اعتيادي، قبل أن يعود من جديد إلى الملاعب السعودية مدرباً لفريق ضمك في دوري الدرجة الأولى.وعلى صعيد نادي الخليج أكد فوزي الباشا رئيس نادي الخليج أنهم يرتبطون بعلاقة جيدة مع ضمك، لا يمكن أن تتأثر، وأوضح أن إدارة ناديه ستسلك الطرق النظامية التي يجب أن يسلكها أي ناد لديه قضايا، وأوضح: "هذا الموضوع كان قبل 10 سنوات والحديث عنه ليس بالأمر السهل".