تمسك سمير الناصر رئيس نادي الصفا، بالشكوى التي تقدم بها إلى الهيئة العامة للرياضة، مطالباً رسمياً بإسقاط عضوية خضر العباس، الفائز في الانتخابات التي جرت في محرم الماضي.
وبيّن لـ"الرياضية" سمير الناصر، أنه مصر على المضي في الشكوى قدماً، بعدما تبين له أن العباس يختلق المشاكل بصفة مستمرة، وفق تعبيره.
وأوضح الناصر: "تلقينا عدداً من الشكاوى من أعضاء في الجمعية العمومية ضد العباس، وتم إرسالها إلى مكتب هيئة الرياضة في الدمام".
وتابع: "بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود، كان لزاماً علينا أن نتخذ القرار بطرح موضوع إسقاط عضويته حسب ما تنص عليه اللوائح في الجمعية العمومية للنادي".
يشار إلى أن خضر العباس اعتذر لـ"الرياضية" في وقت سابق عن التعليق على القضية، مكتفياً بقوله: "القضية منظورة وأنا ملتزم بما ستصدره الهيئة العامة للرياضة حيال ذلك".

سوء نوايا

نفى سمير الناصر أن يكون قرار إيقافه السابق سبباً في الطعن في أهليته قيادة النادي، وقال: "قرار إيقافي في وقت سابق وطعن العباس في أهليتي بعد إنتهاء مدة الإيقاف، لا يعيبني فهو لم يكن لأمر مخل بالشرف والأخلاق".
واستطرد: "الطعن في شخصي إثبات سوء نوايا من العباس الذي كان المهندس الأول لما سمي بفضيحة التلاعب في نتائج كرة اليد، التي أسقطت النادي من الدوري الممتاز إلى دوري الأولى، فكيف يطعن في أهليتي وينسى أهليته؟!".


إتلاف الذاكرة

أكد الناصر أن إتلاف "أسطوانة" الذاكرة الخاصة بالحاسب الآلي للنادي مخالف للنظام.. وقال: "رجل الأمن في النادي أبلغنا أن الجهاز خرج قبل الانتخابات بـ 24 ساعة بطلب من خضر العباس نفسه".
وأضاف: "قال العباس لمن أرسله لإخراج الجهاز، إذا فازت قائمة سمير الناصر فقم بإتلاف الذاكرة وأرجع الجهاز، وإن لم يتم ذلك فأرجعه دون إتلاف".
معتبراً أن قرار إسقاط العضوية نافذ بأغلبية أصوات أعضاء الجمعية العمومية، وينتظر الاعتماد رسمياً من هيئة الرياضة.