فتح واين روني، نجم هجوم نادي إيفرتون وقائد منتخب إنجلترا السابق صفحة جديدة مع زوجته كولين، بعد أن قرر إحناء رأسه للعاصفة حتى لا تتطور علاقاته الزوجية إلى نقطة اللاعودة. فقد شوهد روني وهو يصطحب زوجته كولين "29 عاما" إلى دور السينما والمسارح لإخراجها من صدمتها بعد إدانته بقيادة سيارة لاورا سيمبسون موظفة في القطاع الخاص وهو تحت تأثير الخمر، فضلاً عن تورطه في علاقة محرمة مع الفتاة. ولكن على الرغم من هذا التراجع الذي يعكس الاعتذار فإن كولين مازالت غاضبة ومازالت ترفض وضع خاتم الزواج في أصبعها، سيما فقد شوهد روني دائم الوقت منكس الرأس ولا يستطيع أن ينظر في عيونها دلالة على الأسف للجريمة النكراء التي ارتكبها والتي أسفرت عن تغريمه من النادي وسحب رخصة القيادة منه لمدة تقارب العامين.
وحسب إفادات صحيفة الصن فإن الأمل في ترميم التصدعات التي حدثت على جدران منزل الزوجية يقع على عاتق كولين التي تعرضت كثيرا لهذه الانفلاتات من نجم الكرة الكبير الذي فاز عام 2016 بلاعب العام في انجلترا سيما وهي تنتظر ولادة ابنها الرابع الذي سينضم لابنائهما كاي "7 أعوام" وكلاي "4 أعوام" ورضيع عمره 21 شهرا.
وفي موضوع آخر ذي علاقة، تعرض روني لإصابة بليغة في العين خلال مباراة فريقه إيفرتون مع بورنموث التي جرت أمس حينما تعرض لضربة كوع من سيمون فرانسيس لاعب بورنموث.
وفي تطور آخر، كشفت تقارير صحيفة ميرور البريطانية أن لاورا التي كانت مادة دسمة لوكالات الأنباء فقدت الجوال الذي كان يحوي أرقام هواتف تحمل أسماء اللاعبين الذين كانت تتعامل معهم بصورة سرية، ما يعني نجاة العديد من نجوم الكرة من فضائح أخلاقية كبيرة.