رفضت الهيئة العامة للرياضة قرار الجمعية العمومية في نادي الصفا، القاضي بإسقاط عضوية خضر العباس، وقررت قبول التظلم الذي تقدم به، وإعادته ضمن مجلس الإدارة، وإلزام المجلس بدعوته لحضور الاجتماعات، وكانت "الرياضية" نشرت قبل نحو عشرة أيام، تأكيدات لسمير الناصر، رئيس نادي الصفا، يؤكد فيه تقديمه لشكوى بحق العباس، يتهمه فيها بإفساد "هاردسك" يحوي معلومات مهمة للنادي، إضافة لتشويهه سمعة الإدارة، وأن الجمعية العمومية قررت إسقاط عضويته.
وجاء في خطاب الهيئة الموقع من وكيل الهيئة للشؤون الرياضية عبد اللطيف الهريش، أن سبب إعادة عضوية العباس، هو مخالفة مجلس إدارة النادي للوائح الأساسية للأندية الرياضية، ومخالفة رئيس النادي وعدم دعوته للعباس لعقد الجمعية قبل شهر من موعدها، وطالبت الهيئة إدارة الصفا بعقد جمعية جديدة وفق الأنظمة المحددة.
من جهته، أكد خضر العباس لـ"الرياضية" أنه كان واثقاً من قبول تظلمه لعدم سلامة الشكاوى المقدمة ضده، وقال: "أستغرب إصرار الإدارة على إسقاط عضويتي، مع أنهم لم يتناقشوا معي بخصوص ما يدعونه، وللأسف فور فوزي بعضوية المجلس، تقدموا بطلب رد عضويتي، بحجة أنني تقدمت بطعن في الرئيس وأنني أخرجت "هاردسك" من جهاز الكمبيوتر، وهو ما يؤكد أن النية كانت مبيتة لتوجيه الاتهامات لي دون وجه حق، وأن الأمر تحول إلى صراع شخصي، ورئيس النادي الحالي وأمين الصندوق ومحاسب النادي يعلمون بتغيير "الهاردسك" والسبب وراء ذلك".
وأضاف: "للأسف الرئيس اتهمني بتهم تخص فريق كرة اليد، مع أنني لم أكن حتى ضمن من تم استدعاؤهم للتحقيق في هذه القضية، فكيف لك أن تشغل ذمتك بأمر ظني؟، والغريب أن رئيس النادي يخاطب ويصرح باسم الجميعة العمومية بكل ثقة، حيث يتضح تماما أن الجميعة العمومية لا تقوم بما هو مناط بها وفق اللوائح.