|


معسكرات زمان.. المنتخب أولا

حوار: عبد الغني عوض 2017.10.05 | 08:44 am

أوضح إبراهيم سويد مهاجم فريق الأهلي الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي سابقاً أن معسكرات الأخضر الحالية مختلفة عن مثيلاتها في الماضي من حيث طول الفترة الزمنية وقصرها، مشيراً إلى أن مباراة الأخضر مع منتخب إنجلترا الودية قبل كأس القارات في المكسيك كانت أفضل مبارياته مع المنتخب عندما واجه نجوم الكرة الإنجليزية بكل ثبات وقوة.
وقال السويد في حوار قصير مع "الرياضية": "تيسير الجاسم لاعب وسط فريق الأهلي الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي خليفتي في الملاعب بفضل قدراته التكتيكية الهائلة التي يتمناها أي مدرب".

ـ كيف ترى معسكرات المنتخب الوطني حالياً؟
لا أحد ينكر دور المعسكرات في دورة حياة أي منتخب يسعى إلى تطوير نفسه ومواكبة المدارس الكروية الحديثة ومنتخبنا يهتم في الوقت الحالي بالمعسكرات القصيرة التي لا تتعدى أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر في ظل تهافت الأندية على ضم لاعبيها الدوليين قبل مبارياتها الخارجية للاستفادة منهم في تحقيق أفضل النتائج ولاسيما وسط بطولة مضغوطة للدوري وتزاحم المباريات.
ـ ما الاختلاف بين معسكرات الآن ومثيلاتها في الماضي؟
المعسكرات السابقة في جيلي كانت تعتمد في المقام الأول على تفريغ اللاعبين تماماً من أنديتهم فلا صوت يعلو على صوت المنتخب.. المنتخب أولاً وكانت المعسكرات تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى شهرين مثلما حدث في معسكر الأخضر قبل الاستعداد لكأس العالم 1998 في فرنسا تحت قيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو عندما خضنا معسكراً إعدادياً في الرياض ثم أكملناه في فرنسا ثم توجهنا بعد ذلك إلى إنجلترا ثم النرويج ثم عدنا مرة أخيرة إلى فرنسا.
ـ كم تملك من الذكريات التي لا تنسى في المباريات الودية قبل المشاركة في المونديال؟
بصراحة هناك العديد من المباريات التي لا يمكن أن أنساها خلال مشوارنا التجهيزي لانطلاق كأس العالم 1998 أبرزها مبارياتنا الودية أمام إنجلترا بكامل نجومه والتي أعتبرها من أفضل المباريات في تاريخي الكروي لأنني قدمت مستوى طيباً للغاية أمام عمالقة المنتخب الإنجليزي بقيادة ديفيد بيكام وآلان شيرر وبول سكولز ومايكل أوين وستيف ماكمانامان ولم أخش تلك الأسماء بل أضعنا الفوز في هذه المباراة لو وفق سعيد العويران وسامي الجابر وخالد مسعد في تسجيل الفرص الذهبية التي لاحت لهم.
ـ هل شاركت أمام جامايكا من قبل؟
نعم شاركت أمام منتخب جامايكا في مباراة ودية في شهر يوليو 1999 قبل أسبوعين من انطلاق كأس القارات في المكسيك وسجلت الهدفين الثاني والثالث في مباراة تسيدناها من بدايتها إلى نهايتها وانتهت بفوزنا 4ـ1 ويومها سجل عبد الله الشيحان وفهد السبيعي الهدف الأول والرابع ومثلنا في هذه المباراة محمد الدعيع وإبراهيم ماطر وحسين عبد الغني وحمزة إدريس وصالح الداود وعبد الله الشيحان ومحسن الحارثي ومحمد الخليوي ومحمد شيلية ونواف التمياط.
ـ من اللاعب الذي يشبه أداءك وترى نفسك فيه؟
تيسير الجاسم اللاعب الوحيد الذي يشبهني لأنه لاعب وسط تكتيكي من الدرجة الأولى يجيد تنفيذ تعليمات مدربيه بمهارة وانضباطية غير مسبوقة ولديه استيعاب كبير لعقلية المدربين الذين يعملون معه سواء في المنتخبات أو على مستوى الأندية.