دافع خالد شكري، الموطف المعفى من لجنة فض المنازعات وأوضاع اللاعبين عن نفسه، وأوضح في حديث تلفزيوني أنه تشرف بخدمة الرياضة السعودية أكثر من 20 عاماً تولى فيها العديد من المناصب.
وبيّن شكري عبر برنامج "في المرمى" أنه كان يضطر للبقاء في مكتبه ساعات طويلة من أجل العمل وخدمة الأندية عبر تسجيل اللاعبين، مؤكداً أنه مجرد موظف ينفذ تعليمات وتوجيهات القياديين في العمل.
وبيّن شكري أنه لم يكن صاحب قرار، وقال: "كان لدي تحفظ على بعض قرارات لجنة الاحتراف لكنني كنت موظفاً أنفذ ما يصلني من الرئيس". وأضاف: "طالتني الإساءات ودخلوا في ذمتي، ولهذا تحدثت، وأنا سعيد لتقديم الدلائل التي تثبت براءتي، ومستعد للتعاون مع أي جهة".
وحول ما إذا كان يعترض على ما يرده لارتكاب التجاوزات قال شكري: "كنت أقدم رأيي وكان يقبل أحياناً ويرفض أحياناً أخرى، وسبق أن تحفظت على بعض القرارات ولكني لا أستطيع المواجهة خشية التعرض للظلم".