|


المودرن ضيع “الذاهبة”.. وانتظر حسم السداسيات

حوار- سلمان المسدر 2017.10.14 | 07:06 am

لمع اسمه في عالم المودرن قبل أن ينتقل قبل أكثر من 15 عاما لمجال التمثيل في الديرة نت وسكر نبات والعديد من الأعمال الخليجية، ليبحر في عالم التمثيل ويرسي بعملين في عالم السينما مع العديد من نجومها مثل أحمد بدير الفنان طلال السدر امتدح الدراما الكويتية الذي قام ببطولتها وحصدت العديد من الجوائز في حوار مع "الرياضية" بين أن صناعة جيل جديد من الكوادر المحلية في السعق السعودي يحتاج أن يمنح الصبر:
ـ مشروع سداسيات الدراما الذي تشرف على إنتاجه، ما آخر مستجداته؟
عرضت السداسية الأولى " أنامل الرحمة " خلال إجازة عيد الفطر الماضي، ونالت أصداء جيدة جدا لدى الجمهور، السداسيات الأربع الباقية انتهت من مرحلة التصوير والمونتاج وتم تسليمها لإدارة القناة السعودية الأولى، تمهيدا لعرضها قريبا.
ـ المشروع عبارة عن 10 سداسيات، ماذا عن مصير الخمس الأخرى؟
نحن في نقاش مستمر واجتماعات متوالية مع مسؤولي هيئة الإذاعة والتلفزيون، عبدالإله بسيوني رئيس لجنة تسيير الأعمال بالهيئة داعم للفكرة ويعتني بالكوادر الشبابية دائما ويراهن عليهم في جميع لقاءاته، الآن قيادة القناة السعودية الأولى شابة وقريبة من الشباب بوجود المذيع خالد مدخلي، ونأمل في حسم موضوع السداسيات الخمس المتبقية خلال الأيام القليلة المقبلة، أرى أن المشروع يعتبر من أهم مشاريع الهيئة منذ تأسيسها ولا يزال يحظى بعناية الهيئة لاسيما كونه يهدف إلى صناعة جيل جديد من الكوادر المحلية وضخها في سوق الدراما وهو هدف يحتاج إلى الصبر ولا يمكن تحقيقه بين يوم وليلة.
ـ بعيدا عن السداسيات، كيف تقيم تجربتك الإنتاجية في مسلسل "ping" و"الذاهبة "؟
اعتز بالتجربتين، مسلسل "ping" كان قصة كوميدية جميلة سعدت ببطولتها مع الفنان أحمد بدير والفنان سلطان الفرج، ربما لم تخدم بوقت عرض جيد في رمضان، إذ تم تغيير موعد العرض أكثر من مرة ثم عرضت في توقيت سيئ جدا، كما تعرضت القصة لبتر مشاهد عديدة من قبل الإدارة السابقة لقسم الرقابة بالقناة الأولى، ومع هذا كله كانت تجربة جميلة ولم نفشل بها رغم التحديات، مسلسل " الذاهبة " تم تغيير مساره من قصة تراثية بدوية جميلة إلى مسلسل " مودرن" بناءا على طلب قناة العرض " روتانا خليجية" وهو ما أفقد المسلسل شيئا من بريقه.
ـ تجربتك في الدراما الكويتية عبر بطولة مسلسل "بنات سكر نبات" ومسلسلات أخرى أيضا تحظى دائما بالإشادة وتفوز بجوائز مهرجانات كذلك، ما السر وراء ذلك؟
أنا أحب الدراما الكويتية، ربما نشأنا جميعنا كفنانين سعوديين وتشكل وعينا الفني على يد الدراما الكويتية والمصرية، الكويتيون لديهم بنية تحتية ممتازة على صعيد الممثلين "صف أول وثان وثالث ورابع"، كما لديهم فرق إنتاجية متميزة واستديوهات وأماكن تصوير مجهزة، الأهم من ذلك لديهم حركة فنية على مدار العام، لا يمر شهر إلا ويكون لديهم تصوير 4 أو 5 مسلسلات جديدة، الحراك الفني المستمر نفتقده في السعودية، ولكن الأمور مبشرة بالخير وتتجه الآن للأحسن لدينا.
ـ بعد مسلسلات "عيون عليا" و"محسن الهزاني" و"وعد لزام " انقطعت عن المشاركة في المسلسلات البدوية ، لماذا؟
الأعمال البدوية تحديدا تحتاج إلى بيئة مناسبة ونص مميز وظروف إنتاجية ملائمة، مستوى الأعمال الضعيف في الآونة الأخيرة جعلني أصرف النظر عنها على الرغم من النصوص الكثيرة التي عرضت علي، كانت لدي حماسة شديدة لإنتاج مسلسل " الدمعة الحمراء" قبل 4 سنوات وهي قصة شهيرة من عمق المجتمع، وتقدمت بها لهيئة الإذاعة والتلفزيون آنذاك إلا أنها وضعت على الرف، حتى أتى منتج "عربي" وأنتجها في إحدى الدول العربية المجاورة لقناة تلفزيونية أخرى، ربما أعود لها في حال وجود النص المناسب والقناة المناسبة كذلك.


المودرن ضيع “الذاهبة”.. وانتظر حسم السداسيات

المودرن ضيع “الذاهبة”.. وانتظر حسم السداسيات