|


نحتاج إلى قليل من الحظ

حوار - محمد السناني 2017.10.14 | 07:08 am

يعتبر عبدالله المقبل أحد أبرز حراس المرمى في فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، إذ شكل علامة فارقة مع الفريق البرتقالي الذي لعب له لمدة ثلاثين عاماً بدأت من عام 1406هـ واستمرت حتى عام 1434هـ.
عبدالله المقبل أو أسطورة الفيحاوية كما يطلق عليه بعضهم بدا واثقاً خلال حواره مع "الرياضية" من قدرة فريقه على الفوز في لقاء الديربي اليوم، لكنه تخوف من سوء الطالع الذي لازم فريقه في الجولات الماضية من دوري المحترفين السعودي.. فإلى التفاصيل..

كيف ترى مسيرة الفريق الفيحاوي في مشاركته الأولى بدوري المحترفين السعودي؟
البداية جيدة على الرغم من أن الفريق استهل مشاركته بمباريات صعبة وأمام فرق كبيرة.
ماذا عن حظوظ الفريق في مباراة الديربي اليوم؟
مباريات الديربي لها حساباتها الخاصة، ويصعب التكهن بنتيجتها، ولكن أرى أن الفيحاء قادر بإذن الله على تجاوز الفيصلي لوجود أكثر من عنصر قادر يملك خبرة ترجيح كفة الفيحاء.
حدد لنا مفاتيح اللعب في الفريقين؟
في الفيحاء مفاتيح اللعب تتمثل في المحترفين الأجانب وأبرزهم الكولمبي إسبريلا الذي أحدث الفارق، أما الفيصلي فإنه يتميز باللعب الجماعي ويملك خبرة كبيرة في الدوري، وأتمنى مشاهدة متميزة بين الطرفين.
بعض جماهير الفيحاء يعتب على المدرب جالكا بعدم قدرته على توظيف اللاعبين، تعليقك على ذلك؟
ربما لا ينجح في بعض المرات فـي تــوظــيـف اللاعبين، ولكنه يظل مدرباً كبيراً ينقصه الحظ.
مـاذا تـخشى علـــى الـفــريق الفيـحـاوي أمـام الفيصلي؟
أخشى على فريق الفيحاء من معاندة الحظ، ومن أخطاء حارس المرمى.
حدثـنا عـن ذكرياتك السـابـقة فـي لـقـاءات الفريقين؟
الذكريات متعددة، وأجملها كانت عندما واجهنا الفيصلي في مباراة مصيرية احتاج فيها المنافس إلى التعادل من أجل التأهل، وبالفعل تقدم حتى الدقيقة 90 بنتيجة 2ـ1، وفي الدقائق القاتلة نجحنا في تعديل النتيجة والفوز 3ـ1 لدرجة أن بعض الجماهير خرجت من الملعب ولم تعلم بفوزنا إلا في اليوم التالي.
الجماهير متعة مباريات الديربي، فهل تتوقع حضوراً كبيراً يليق بالمباراة الأولى لقطبي سدير في دوري المحترفين؟
بكل تأكيد سيكون الحضور كثيفاً من جانب الجماهير وبالتحديد من الفيحاء الذي يعتبر جمهوره الأكبر في المنطقة.
أخيراً ما قصة عرض الفيصلي السابق عندما كنت تلعب للفيحاء؟
الفيصلي عرض علي الانتقال إلى صفوفه ولكن إدارة النادي رفضت العرض أو بمعنى أصح تم تأجيله إلى ما بعد مباراة الوطني الذي انتهى بفوز الفيحاء والصعود إلى دوري الدرجة الأولى وبعد الصعود عرضت إدارة النــــادي علي البقاء ووافقت دون تردد.