|


ذهبي تشونبوك الأجمل في حياتي

حوار - حسام النصر 2017.11.17 | 08:31 am

ذكريات لا يمكن نسيانها، يسردها جيل الذهب لجيل الحاضر، قصص خطت بأحرف من ذهب، فجلبت الذهب للرياضة السعودية عامة والهلال خاصة، أحد تلك الأسماء التي جلبت الفرح لملايين عشاق الكرة السعودية حسين العلي، المهاجم السابق لفريق الهلال الأول لكرة القدم.
حسين العلي استعاد شريط ذكرياته في العام 2000، عندما ساهم في تتويج الهلال بلقب كأس الكؤوس الآسيوية، إذ يعتبر آخر لاعبي الهلال الذين سجلوا الأهداف الحاسمة في النهائيات الآسيوية مع الهلال.
العلي يروي كل التفاصيل، ويفند موقعة الهلال مع أوراوا الياباني في ذهاب النهائي الآسيوي في هذا الحوار.

ـ كيف ترى حظوظ الهلال في النهائي الآسيوي؟
نجوم الهلال قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، لديهم كل مقومات النجاح والهلال متمرس على مثل هذه المباريات.
ـ إذاً لماذا كل هذا الجفاء على مدى 17 عاما؟
ربما يكون بسبب تغيير نظام البطولة، وكذلك النحس الذي لازم الفريق وعدم التوفيق، ومباراة سيدني خير دليل على ذلك، مباراة صعب نسيانها كانت أصعب 90 دقيقة في مسيرة الهلال في البطولات الآسيوية.
ـ كيف ترى الفريق أوراوا الياباني؟
فريق منظم جداً من النواحي الدفاعية وعلى مستوى الهجوم وصناع اللعب، لديه محترفون مميزون على مستوى عال.
ـ ما الذي يتطلب على الهلاليين فعله في مباراة الذهاب؟
المحافظة على عدم تسجيل الخصم أي هدف لأنها تعتبر نقطة مهمة وإيجابية في لقاء الإياب، التركيز وعدم الاستعجال واستغلال أنصاف الفرص للتسجيل.
ـ من وجهة نظرك هل الهلال قادر على ذلك؟
بحكم الاستقرار الفني ووجود عناصر أجنبية ومحلية مؤثرة نعم فهو قادر، ولا ننسى جماهير الوطن دون استثناء التي ستعطي ممثل السعودية والخليج والعرب دفعة معنوية كبيرة داخل المستطيل، فالهلال يعتبر في أفضل حالاته على الصعيد المحلي والخارجي هذا الموسم.
ـ لاعب تتوقع أن تكون له كلمة الحسم؟
أعتقد نواف العابد متى ما كان حاضراً بمستواه المعهود، وكذلك البرازيلي كارلوس إدواردو، ليس المهم من يبدع فالأهم هو الخروج بنتيجة إيجابية.

ذكريات لا تُنسى

حدثنا عن أجمل أهدافك مع الهلال؟
هدف الحسم للهلال في كأس الكؤوس الآسيوية "الهدف الذهبي" في مرمى تشونبوك هيونداي موتورز الكوري في موسم 2000ـ2001، هذا الهدف له لحظات لا تنسى، إذ أضعت ركلة جزاء حاسمة كانت كفيلة بالتتويج باللقب، لعبت أصعب الدقائق في حياتي الكروية وواجهت ضغوطاً لا أعتقد أن هناك لاعباً عاش تلك اللحظات، فقدت تركيزي وثقتي بنفسي وبصمت بالعشرة أن حياتي الكروية قد انتهت فمن الصعب أن يضيع أمل أكثر من ٥٠ ألف متفرج بسبب إضاعة ضربة الجزاء، لكن الأمل كان كبيراً بالباري ـ عز وجل ـ واستطعت أن أحسم اللقب بالهدف الذهبي ودخلت في حالة هستيرية بعد تسجيل الهدف بعد توفيق الله وتعاون زملائي الذين كانوا هم سندي بعد الله، هدف لا يمكن أن أنساه ولا أعتقد أن الهلاليين قادرون على نسيانه.
ـ أخيراً ماذا تقول؟
بالتوفيق لممثل الوطن والزعيم الآسيوي في مهمته الصعبة، لكنها ليست مستحيلة على نجوم تعودوا على حسم مثل هذه المباريات.