|


الليلة.. ثنائية زرقاء

حوار - عبد الإله المرحوم 2017.11.18 | 08:18 am

شارك طارق العواضي لاعب فريق الهلال السابق لكرة القدم ضمن قائمة الفريق الذي حقق بطولة دوري أبطال آسيا عام 1991 التي أقيمت في الدوحة، كأول إنجاز آسيوي يتوج به الفريق بعد تعادله الإيجابي أمام الاستقلال الإيراني، وفوزه بركلات الترجيح، ولعب العواضي بجانب عدد من النجوم في ذلك الوقت، يأتي من ضمنهم يوسف الثنيان ومنصور الأحمد وحسين الحبشي وفيصـل أبواثنــين ومنصـور الموينع وخالد التيماوي وغيرهم، العواضي تحدث لـ"الرياضية" عن حظوظ الهـلال في ذهـاب النهائي الآسيوي أمام فريق أوراوا الياباني اليوم بالرياض.

-كيف ترى لقاء اليوم أمام أوراوا الياباني في ذهاب النهائي الآسيوي؟
يعتبر فريق الهلال هذا الموسم من أفضل الفرق من كافة النواحي، ولديه استقرار فني منذ الموسم الماضي، ويمتلك مقومات حسم مباراة اليوم لمصلحته.
-وما الذي يحتاجه لاعبو الفريق حتى يتمكنوا من تحقيق نتيجة مريحة قبل الإياب في اليابان؟
التركيز الذهني من أهم العوامل لتحقيق الانتصار وأيضاً الهدوء وعــدم الاستـعجـال، وأعتـقـد المعســـكر الخارجي ووجود عدد من لاعبي الهلال مع المنتخـب السـعودي الأول سينعكس إيجابا على أدائهم وانضباطهم داخل الملعب بالشكل المطلوب.
-وكم بطولة آسيوية حققتها مع الهلال حينما كنت لاعباً في الفريق؟
حققت بطولة أبطال الدوري الآسيوي عام 1991 التي أقيمت في الدوحة، بالرغم من أننا كنا نعاني من النقص في صفوف الفريق.
- وكيف تحققت تلك البطولة؟
تحققت بعد توفيق الله وبالروح العالية التي ظهرت على الفريق في ذلك الوقت، إلى جانب مؤازرة الجماهير ودعم أعضاء الشرف.
- أبرز المواقف التي مررتم بها في تلك البطولة ؟
ـ لا أتذكر أن هناك مواقف لافتة، ولكن بالرغم من أن الفريق كان في ذلك الموسم بمستوى متواضع، إلا أن الوضع تغير خلال بطولة آسيا، وكان الأهم لدينا أن نرفع اسم الوطن عالياً من خلال التجمعات الآسيوية.
-وما هي الأدوار المهمة التي ساهمت في تحقيق البطولة الآسيوية؟
كما ذكرت لك، الأهـم اللعـب بروح عالية وبإخـلاص، والهـلال فـريق بطـل استطاع أن يحقق بطولات عديدة ومتنوعة، والست بطولات آسيوية التي فاز بها حتى الآن جاءت من خلال عمل إداري وفني إلى جانب اللاعبين.
- لماذا غابت البطولة الآسيوية عن الهلال لأعوام طويلة؟
أعتقد أن البطولة غابت عن الهلال بشكلها الجديد، نظراً لسوء الحظ الذي صاحب الفريـق في أكـثر من مناسبة، ولكـن الهـلال يظــل عنصراً مشـتركاً ومنافساً قويــاً في دوري أبطال آسـيـا 2017.
- هل صحيح أن تغيير نظام البطولة صعب المهمة على الهلال؟
لا شيء يصعب على الهلال، فهو فريق بطل وكبير ودائما له حضور في البطولات ومتمرس عليها.
-وهـل تعتقـــد أن البطولة الآسيوية قريبة من الهلال في نسخة هذا الموسم؟
إذا سارت الأمور بالشكل الطبيعي، فالبطولة هلالية إن شاء الله، خاصة أن هناك استقراراً إدارياً، بعد أن ذلل الأمير نواف بن سعد رئيس النادي كل الصعوبات التي تعيق الفريق، إلى جانب امتلاك الفريق لجهاز فني على مستوى عال بقيــادة الأرجنتينـي رامون دياز، ووجود لاعبــــين متميـزيـن وأصحاب خبرة.
- ما هي توقعاتك لنتيجة الذهاب، خاصة أنها تأتي على أرض الهلال وبين جماهيره؟
أتوقع أن تكون المباراة ذات صبغة هلالية، ويخرج الفريق بثنائية نظيفة.


الليلة.. ثنائية زرقاء

الليلة.. ثنائية زرقاء