|


والدتي سرقت21 جوالا ودفعتني للانتحار

ترجمة: حسن أبوزينب 2017.11.19 | 07:04 am

كشف إيمانويل أديبايور، لاعب أرسنال السابق، أنه فكر كثيراً في أن يضع حداً لحياته، بسبب المعاملة التي تلقاها من أسرته، التي كان كل همها استنزاف مدخراته التي شقى طوال عمره للحصول عليها، بوضع يدهم عليها.
وكان اللاعب الذي ينحدر من أسرة فقيرة في توجو، في غرب إفريقيا، والذي احترف لأندية أرسنال ومانشستر سيتي وتوتنهام يحصل على 170 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إلا أن شراهة أسرته الكبيرة للمال قلبت حياته جحيماً لا يطاق.
واتهم أديبايور والدته روتيمي بسرقة 21 جوالاً من تشكيلة ابتاعها، وأنه على الرغم من كفاحه لمساعدة أسرته وانتشالها من قاع الفقر فقد أصابته بحالة من الإحباط والاكتئاب بسبب معارضتهم له في كل مشاريعه، ولذلك لم يجد حلاً سوى الانتحار.
وأضاف اللاعب الذي جمع ثروات كبيرة من احترافه، أنه ولكي يتفادى المشاكل عمل على تغيير أرقام هواتفه حتى لا يتصلون به، ولكنهم تمكنوا من الحصول على أرقامه والاتصال به ليس للسلام عليه والاطمئنان على صحته، ولكن طلباً للمال.
وقال: "إن رنين هواتفهم لم يتوقف حتى حينما كان يجري كشفاً على قدمه بالرنين المغناطيسي وكانوا يتساءلون وهو في غرفة العمليات عن إمكانية إرسال رسوم دراسة أبنائهم في المدارس بدلاً عن الاطمئنان على صحته".
ومضى قائلاً: "لقد كان التفكير في مثل هذه الجريمة مقيتاً بالنسبة له، ولكن العلاقات مع الأسرة تدهورت بصورة محزنة فلم يجد حلاً سوى وضع نهاية لحياته".
وأوضح أديبايور أن مشواره الكروي سينتهي بعد ثلاثة أو أربعة أعوام، وربما يكون عرضة للنسيان ولكنه سيظل مرتبطاً باسم أسرته. يذكر أن أديبايور احترف لعدة أندية أوروبية بادئاً مشوار الاحتراف من نادي متز الفرنسي ثم موناكو، قبل أن ينضم إلى أرسنال ثم مانشستر سيتي، وانتقل بعدها إلى ريال مدريد بالإعارة، ليعود بعدها إلى توتنهام، حيث لعب له حتى عام 2015 وهو الآن لاعب حر.