تواصلت أزمة الرياضة الروسية الملطخة بالتورط في تعاطي المنشطات تحت عيون السلطات الحكومية، وباتت استضافة نهائيات كأس العالم 2018 على كف عفريت. وقد ذكرت صحيفة الميل أمس، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح قناة من الحديث مع جريجوري رودشيكوف، وهو مدير المعمل الروسي الذي كان يجري الفحص على اللاعبين، والذي هرب إلى الولايات المتحدة وأدلى هنــــاك بتصريحــــات خطيرة عن دور الحكومة في تقديم المنشطات للرياضيـــــين لحصد الألقــاب في البطــولات العالمية.
وأضافت الصحيفة، أن المفاوضات التي يجريها "فيفا" مع السلطات الروسية والتي تمضي في اتجاه منع روســيا مــن المشـــاركة في أولمبيــاد 2018 الشتوي، كمــا أنها تهدد بسحب ملف تنظيــــم المونديال منهــا تتم قبل أسبوعين من إجراء قرعة البطولة على الرغم من إعراب الرئيس بوتين عن ثقته بعدم حرمان بلاده من استضافة النهائيات.
وكشفت الصحيفة أيضــــــا أن رودشيكوف يعيش في أمريكا تحت حراسة مشددة بعد تهديد جهاز المخابرات الروسي بتصفيته جسدياً. وكان المسؤول الكبير عن ملف معمل التحاليل قد هرب ومعه كل الأدلة الجنائية التي تورط روسيا، كما أن تقرير البروفيسور ريتشارد مكلرين وهو محقق كندي يؤكد تلقي كل بعثة منتخب روسيا في مونديال 2014 منشطات من قبل كبار المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الرياضة السابق فيتالي موتكو.