تظهر منتهى الرمحي مقدمة برنامج بانوراما على قناة العربية الإخبارية بشكل دائم على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك من خلال تغريداتها وآرائها في أي حدث، وتتفاعل مع متابعيها الذين يتخطون الـ 89 ألف متابع.
"الرياضية" التقت بمنتهى الرمحي، وسألتها عن آرائها في السوشل ميديا، فماذا أجابت:
ـ في البداية.. كيف دخلت السوشل ميديا، ومتى؟
‏‎نتيجة شعوري بأهمية السوشل ميديا فتحت حسابات بشكل متدرج على بعض المنصات أهمها فيسبوك وتويتر منذ عام 2010 تقريباً.
‏‎ـ ما الذي تغير فيك بعد دخول العالم الافتراضي، عاداتك، هواياتك؟
أنا لست من هواة العوالم الافتراضية، أقدر كل لحظة أعيش فيها في العالم الحقيقي مثلاً أصدقاء الفيسبوك، ليس كلهم أصدقاء فعليين طبعاً، الجلوس ربع ساعة مع صديق حقيقي أهم عندي من الجلوس ساعات وراء شاشة الموبايل أو الكمبيوتر، لذلك لا أستطيع أن أقول إن السوشل ميديا غيرت في حياتي أو عاداتي شيئاً باستثناء أنها جعلتني أكثر اطلاعاً على وجهات نظر وآراء الآخرين وهو شيء ضروري جداً لمهنتي وعملي، وأصبح قراءة المقالات المهمة أو التحليلات أسهل بكثير عندما تكبس "لينك" وتحمل على أي من هذه المنصات، لم نعد بحاجة ملحة للبحث ساعات وساعات عن مقالات مهمة أو أفكار مهمة فهي موجودة وبكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
‏‎ـ في أي منصة من منصات التواصل الاجتماعـي توجديـــن أكثر؟
أفضل تويتر على غيره.
ـ تغريدة أو مقطع لك أثار قضية أو أثير حوله جدل؟
‎غردت مرة عن تصــوري لمنطـــق البعــــض فــي دول الخليج حول موضوع الإنفاق والدخل الفردي والمسؤولية تجاه البلد ولم تفهم تغريدتي بالشكل المطلوب، ربما خانني التعبير ولم أستطع إيصال الفكرة بـ 140 حرفاً فكادت تلك التغريدة أن تفتح علي أبواب جهنم من الأشقاء في الخليج، قمت بمسحها على طول، وبالمناسبة تلك التغريدة كانت تتزامن مع الأخبار التي كانت تصلنا على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول الفساد وضرورة مكافحته وإعادة النظر في مسألة الإنفاق، وكما قلت ربما لم أوفق في إيصال فكرتي إذ إنني لم أقصد المواطن العادي.
ـ تغريدة كنت تتمنين أن تكون أنت من غردت بها؟
‏‎لا توجد أي تغريدة تمنيت أن أكون أنا من غرد بها فكل إنسان يعبر عما يراه من وجهة نظره وبطريقته.
ـ هل أنت مع كشف الهوية في مواقع التواصل أو إخفائها؟
‏‎بالطبع أنا مع كشف الهوية في مواقع التواصل إذ لا يمكن أن أثق بأي كلام يخرج على لسان مجهول مبهم، هناك كثر ممن يخبئون أنفسهم خلف شعارات وأسماء وهمية وغير حقيقية وللأسف هؤلاء قادرون على التأثير في الرأي العام من عامة الناس.
ـ هل تظنين أن عصر وسائل التواصل سيتراجع كما تراجعت المنتديات؟
أعتقد أنه لن يبقى لوسائل التواصل هذا الألق الموجود حالياً.
‏‎ـ من وجهــة نظرك كيف يقاس تأثير الشخص في مواقع التواصل؟
طريقة القياس بعدد المتابعــين لا أعتقــد أنها الطريقة الأمثل في معرفة مدى تأثير الشخص، لأنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الأرقــام حقيقيـة، نعرف عمليات الشراء للمتابعين، على سبيـل المثال أنت عندما يكون لديل متابعون بالآلاف من الصين مثلاً وأنت تغرد بالعربية والشأن الداخلي هو همك، كيف سيتأثر الصينيون بآرائك، هذا مجرد مثل، كم شخص أو مؤسسة استفادت منك هو في رأيي التأثير الحقيقي.
‏‎ـ لماذا الرياضيون هم الأكثر تأثيراً في مواقع التواصل؟
الرياضيون هم الأكثر متابعة في وسائل التواصل وليس الأكثر تأثيراً لأن الناس تحب أخبار الرياضيين وغيرهم من المشاهير كالمطربين والفنانين.
‏‎ـ لماذا يطغى التعامل السلبي والنقد في مواقع التواصل؟
‎لا أعرف، وأنا أتساءل مثلكم لماذا يطغى التعامل السلبي والنقد على وسائل التواصل.
ـ لمن تعطين بلوك؟
أعطي بلوك لمن أكتشف أنه إنسان طائفي ومحرض أو غير منطقي على الإطلاق، لا يستهويني تعب الأعصاب ووجع الرأس والتوتر.
ـ شخص تنصحين بمتابعتـه، وشخــص تتمنين أن يغير من نمطــه، وحســـاب تتمنين أن تكوني أنت صاحبه؟
لا أحد، كل إنسان له طريقته وله نمطه وأسلوبه وله حظه ونصيبه.
ـ فريقك في الدوري السعودي أو في الدوريات العالمية؟
الهلال في الدوري السعودي.
ـ بعد خسارة فريقك هل تدخلين تويتر؟
لا أدخل.
ـ كيف شاهدت مستوى ناديك هذا الموسم؟
الحقيقة أنا أتابع أحياناً وليس دائماً للمتعة فقط والمستوى يتغير سلباً أو إيجاباً نظراً لعوامل قد لا نفهمها، البرازيل مثلاً في كأس العالم الأخير لم يكن أحد يتوقع أن يكون الفريق بهذا المستوى، لكن هل يعني هذا بأنهم غير قادرين على تحسين مستواهم والتخلص من الثغرات بالطبع لا، وهذا ينطبق على أي فريق آخر.
‏ـ رأيك بقرار هيئة الرياضة في السعودية بالسماح لدخول العائلات إلى الملاعب؟
‏قرار حكيم وخطوة في الاتجاه الصحيح.
ـ ما الذي تتمنينه في مواقع التواصل الاجتماعي؟
أتمنى العقلانية أكثر في مواقع السوشل ميديا، وأن تعطى الأمور حجمها الحقيقي.
ـ أسطورتك في السوشل ميديا؟
أنا اختلف مع تعبير أسطورتك في السوشل ميديا، كل هذه الوسائل هي للتواصل أحياناً وللتعبير عن الأفكار والآراء أحياناً أخرى، ولا يمكن أن تصنع أساطير.