|


أختار جماهيري بعيدا عن رمضان

حوار - حنان الهمشرى 2017.12.17 | 07:29 am

تعيش الفنانة عبير صبري حالة من السعادة والاستقرار، بعد النجاح الذي حققه مسلسلها الأخير "الطوفان"، والذي يعرض حاليا على إحدى القنوات الخاصة، فقد استطاع أن يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وتلقيها العديد من الرسائل لتهنئتها على دورها، وتسعى جاهدة لتقديم كل ما يرضي جمهورها، مؤكدة أنها ستحاول جاهدة الانتهاء مبكراً من تصوير مسلسلها الجديد "بيت السلايف"، الذي تصوره حاليا حتى تستطيع السفر إلى روسيا لحضور مباريات كأس العالم 2018، لتشجيع المنتخب المصري والمنتخبات العربية الأخرى المشاركة في المونديال.. وحول أعمالها الجديدة والنجاح الذي حققه مسلسلها الأخير وحرصها على حضور كأس العالم 2018 كان لـ"الرياضية" معها هذا الحوار:
في البداية أنت حريصة على حضور كأس العالم 2018، فكيف ترين مباراة الافتتاح التي ستكون بين السعودية وروسيا؟
هي مباراة ليست سهلة على الإطلاق للمنتخب السعودي، خاصة أنها أمام فريق البلد المضيف للبطولة، فالفريق الروسي سوف يلعب على أرضه وبين جماهيره ولكني على ثقة بأن الفريق السعودي سيقدم عرضاً قوياً ومشرفاً وأشعر بالتفاؤل لأن المنتخب السعودي يمتلك لاعبين على مستوى عال وقادرين على المنافسة وتقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز وإسعاد الشعب السعودي.
وماذا عن لقاء مصر والسعودية؟
دون أي دبلوماسية، أعتقد أننا سنرى مباراة قوية نستمتع بها جميعاً ومشرفة للكرة العربية، لأن كلا الفريقين يمتلكان أسماء قوية ولها ثقلها بالوسط الكروي، وأعتقد أن هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها منتخبان عربيان في مجموعة واحدة، وأتمنى كل التوفيق للفريقين المصري والسعودي وأن يتأهلا سوياً للدور الثاني من البطولة.
لكنها المرة الأولى التي تشارك فيها أربع دول عربية في كأس العالم.. فكيف ترينها؟
بالتأكيد سعيدة وأشعر بالفخر كوني عربية، فهو شيء يليق بمستوى كرة القدم فى الوطن العربي التي تقدمت بشكل ملحوظ، فهناك العديد من الفرق في الوطن العربي قوية وقادرة على المنافسة العالمية وأتمنى لهم جميعا تحقيق مراكز متقدمة وتقديم مباريات تسعد الشعب العربي.
هل هناك ناد معين متعصبة له وحريصة على تشجيعه ؟
أنا من محبي المنتخب المصري، وهو الدافع لمحاولات الانتهاء من عملي مبكراً أو حتى ترتيب مواعيد التصوير حتى أستطيع السفر إلى روسيا لحضور مباريات المنتخب المصري.
ومن اللاعب المصري المفضل بالنسبة لك ؟
أكيد محمد صلاح ومن دون تفكير، فهو فخر لنا جميعا، ربنا يحميه ويظل دائما خير سفير لمصر في الخارج.
وماذا عن الرياضة في حياة عبير صبري؟
الحقيقة عندما أكون مشغولة بتصوير عمل جديد فلا أجد الوقت للذهاب إلى الجيم لذلك أحرص على المشي كثيراً، فرياضة المشي من الرياضات المهمة جدا لتنشيط عضلة القلب والدورة الدموية بالجسم، لكن عندما يتوافر لدي الوقت بالتأكيد أحرص على الذهاب يومياً للجيم حتى أحافظ أيضا على لياقتي البدنية، فالرياضية مهمة جدا للفنان بشكل خاص وللإنسان بشكل عام.
حقق مسلسلك الأخير "الطوفان" أعلى نسب مشاهدة، والذي جسدت من خلاله شخصية شريفة، والتي قال عنها بعض النقاد إن عبير وصلت لمرحلة التوحد مع الشخصية، فما أوجه الشبه بين عبير وشريفة؟
لا يوجد بيني وبين الشخصية أي خطوط متصلة، إلا أنني ذاكرت الشخصية جيدا وحاولت الإمساك بكل تفاصيلها ولا يوجد أي وجه شبه بيني وبين الشخصية كعبير صبري لا من قريب أو بعيد، فأنا حريصة على تقديم أدوار بعيدة عن شخصيتي.
هل كنت تتوقعين ردود الفعل التي حققها مسلسل "الطوفان" خاصة شخصية شريفة ؟
الحقيقة المسلسل عندما عرض علي وبدأت في قراءة السيناريو شعرت بأن هذا العمل لن يمر مرور الكرام على المشاهد، بل سيحقق ردود فعل إيجابية جدا، لكن لم أتوقع أن تعلق شخصية "شريفة" في ذهن الجمهور بهذا الشكل، فعندما أذهب في أي مكان، الجميع يريد أن يعرف كل التفاصيل، وما الذي سيحدث فيما هو مقبل، وجميع التعليقات على العمل إيجابية وفي صالح فريق العمل بالكامل.
وهل ترين أن توقيت عرض العمل مناسب خاصة أنه عرض خارج الماراثون الرمضاني؟
توقيت عرض العمل مناسب جدًا، خاصة أنه من الأساس تم التعاقد عليه ليعرض خارج السباق الرمضاني، وحاليًا الجمهور لديه وقت كبير للمشاهدة بعكس السباق الرمضاني الذي دائمًا ما يكون مزدحمًا بالمسلسلات والإعلانات وغيرها، لذلك فإن كثيرًا من المسلسلات تتعرض للظلم ولا تحقق النجاح الذي تستحقه إلا عند عرضها عرضا ثانيا خارج الموسم الرمضاني.
من الواضح تركيزك أخيراً على الدراما التلفزيونية على الرغم من أن بداياتك كانت سينمائية، فهل ترينها حلت محل السينما ؟
هذا صحيح، فالدراما التلفزيونية أصبح فيها متسع وتنوع أكبر لتقديم أدوار مهمة وشخصيات مختلفة وعرض مسلسلات تناقش قضايا مهمة على المستويين المحلي والعربي فأصبح يهرب إليها معظم نجوم السينما في الإخراج والكتابة والتمثيل، هذا بالإضافة إلى أن الإنتاج السينمائي أخيراً لم يعد بالكثافة التي كانت معهودة عن السينما المصرية، فعدد الأفلام المنتجة خلال العام الواحد لا تتعدى الأربعة أو الخمسة أفلام.
كيف تقوم عبير باختيار الأعمال التي تشارك فيها ؟
أختار دائما ما يناسبني وأعتذر عن الأدوار التي لا أريدها.. فأنا أختار أفضل ما يعرض عليّ، وقد اخترت الأعمال السابقة عن حب واقتناع، وهذا معناه أنني أنتقي أعمالاً معينة ذات هدف ومضمون ومعنى واضحين، فالعمل الذي أشعر أنني لن أقدم من خلاله جديدا في السينما أو التلفزيون أعتذر عنه على الفور.
هل تعتبرين نفسك محظوظة ؟
الحقيقة نعم.. أعتبر نفسي محظوظة على المستوى الفني، فقد قدمت العديد من الأعمال الناجحة، وشاركت كبار النجوم في أغلب أعمالهم، كما شاركت الشباب أيضا في أغلب أعمالهم، ومازلت أقدم أعمالاً مع الشباب والكبار، لذلك أرى نفسي محظوظة جدا حتى في نوعية الموضوعات التي أشارك فيها الحمد لله تلقى صدى لدى جمهوري.
وماذا عن جديدك؟
أصور حاليا مسلسل "بيت السلايف"، الذي يجمع بين الرومانسية والكوميديا، وينتمي لنوعية مسلسلات الــ60 حلقة، وألعب من خلاله شخصية "فاطيما"، ونقوم بالتصوير ما بين القاهرة وأبوظبي، فهي شخصية تبحث عن الحب، وتتمرد على الشخص الذي يبوح لها بحبه، وتنقلب الأمور العائلية عندها بالسلب عندما تُقبل على الزواج وتحدث خلافات تغير أحداث العمل رأساً على عقب، يشارك في المسلسل بوسي ومنة فضالي وأحمد صلاح حسني وحازم سمير، ومن تأليف حسين مصطفى محرم وإخراج محمد عبد الخالق، ومن المقرر أن يكثف المخرج عدد ساعات التصوير تمهيدًا لعرضه خلال مارس المقبل وسيكون العمل مفاجأة لجمهوري.


أختار جماهيري بعيدا عن رمضان