|


ندمت على تغيير قناعات ماجد

راكان المغيري 2017.12.18 | 06:17 am

نجم شعري، استطاع كسب قلوب محبيه من المتابعين برحلة استمرت عقداً زمنياً، مرت بالعديد من المحطات، بها كفاح التغيير، وبين سطورها ضوء الشعور الذي يغطي مكان وجوده، لم يولد إبداعه إلا من رحم المعاناة الصادقة، جسد نظرية أن الانحدارات باستطاعتك أن تجعلها مرتفعاً من خلال أفكارك.. التقت "الرياضية" عفاس بن حرباش، الذي كشف عن نهج بداياته في كتابة الشعر، مضيفاً أن نجوم الشعر يعيشون انفصاماً بين أقولهم وأفعالهم.
ـ كيف ترى الساحة في الوقت الجاري؟
الساحة في كل الأوقات بنفس الحال، من العصر الجاهلي إلى اليوم، وفيها المميز والعادي والرديء، فهي تعيش وهجاً على الصعيد الشعري والإعلامي والمالي أيضاً.
ـ عبرت من خلال نافذة المنتدى وتويتر الفوضوية والمتشعبة وأصبح وجودك يضاهي بروز من حظوا بالمنبر المقنن.. كيف استطعت ذلك؟
المنتديات كانت مدراس استفدت منها الكثير ومن الموجودين فيها من شعراء مبدعين، وتويتر كان نافذة للعالم الخارجي ووجدت القبول واستطعت التواصل المباشر مع المتفاعلين الراغبين في ما أقدم.
ـ ما الذي ندمت عليه في بدايتك وتتمنى أن يعود الزمن لتلفظه؟
ندمت على ما كتبت بالتوجه المستهلك في التراكيب والقوالب الجاهزة التي لا تعكس مدى تمكن الشاعر في أدواته الشعرية بحسب إرضاء شريحة معينة من المتلقين بما يقتل الفكر والأفكار، أما من النواحي الأخرى فحدث ولا حرج.
ـ كيف تصف المجتمع الشعري، وماذا يعيب نجومه بفلسفتك الخاصة؟
المجتمع الشعري المجتمع المتناقض فيه من الضد والضد في شخصية الشاعر ما يجعلك في حيرة من أمرك، وبعض نجوم الشعر تتمنى لو كانت علاقتك بهم من خلال أبياتهم فقط، لأن مبادئهم في قصائدهم أجمل من واقعهم.
ـ تداول بعضهم أخيراً أبياتاً لك على أنها تخص الشاعر سعد بن جدلان، كيف ترى حفظ الحقوق في منصات التواصل الاجتماعي؟
هذا إن دل فإنما يدل على جمال الأبيات ووصولها لذائقة المتلقي من خلال اللغة الرقمية فقد تجاوزت آلاف الرتويت، وفيما يخص حفظ الحقوق المبدع لا يخيفه ذلك ويخاف عدم قبول أبياته.
ـ العيد بروزته في إطار غصة حكيتها شعراً وقدمتها بشكل عذب هل أعذبه أصدقه أم أكذبه؟
العيد ما بيني وبينه ميانة، وبالنسبة لي أصدق الشعر كان أعذبه حتى في ذائقتي، بالنسبة للقصيدة التي تقصدها في سؤالك هي تاج تمثال تجربتي الشعرية بأكملها وشعور صادق لم أستطع أن أفيه حقه.
ـ شنت عليك حروب كثيرة ما هو أقساها؟
نسيت كل تلك الترهات، أنا ابن اليوم وليس في قلبي ولا ذاكرتي من فترة سؤالك إلا سؤالك اليوم عنها فقد واريت جثامينها الثرى.
ـ تخاف صعود الطائرة ولك فلسفة أن يحلق الشاعر عاليا.. أين تحجز مقعدك بينهما؟
لا أخفيك سراً، إن خيالي هو السبب الأول في عدم صعودي الطائرة، وأتمنى أن يكون السبب الأول في تحليقي بعيداً بالشعر.
ـ جلست مع مساعد الرشيدي على طاولة أمسية ألم تخفه، وهل ستعاود هذه المغامرة مع نجوم آخرين؟
رحم الله العلم مساعد الرشيدي، دعمني في بدايتي في تويتر وقبل الأمسية قال لي الليلة أنا بسمع لك ما جيت عشان أسمعهم شعري، كل هذه الأشياء جعلتني ما أخاف جلوسي بجانب علم شعر وحضور، وعن خوفي من تكرار التجربة وهل فيه أخطر من مساعد عشان أخافه ؟
ـ تويتر ماذا قدم لك وللشعر وماذا أخذ منكما؟
قدم لنا ردة الفعل الصادقة والمباشرة والتقييم النابع من القلب، وقدم الانتشار بقدر الجمال حتى لو أن العلاقات شوشت بعض الشيء على ذلك ولكن يبقى جسر تواصل كبير ونافذة على أفق بعيدة.
ـ كشفت ميولك الرياضي هل تخاف خسارة جمهور الأندية المنافسة؟
أغلب الشعــراء والكتــاب مكشوفو الميــول، وبالعكــس أشوف أن تويتــر لليوميات والميـول الرياضي مـن ضمنها وكشفه واقع لابد منه.
ـ لك رأي في الأغنية وتعاملت مع ماجد المهندس أحد رموزها ونجومها، كيف تصف هذا التعاون وكيف استطعت إقناعه بظهور العمل دون موسيقى؟
كان لي رأي وتغير، ولو عاد الزمن أقنعت ماجد المهندس إنه ما يقتنع برأيي.
ـ متهم إن علاقاتك تمهد لك الطريق في الحضور في البرامج الرصينة والتعليق الرياضي شعراً كيف ترد على ذلك؟
لو كان لي من العلاقات ما تقول "ما احتجت التدرج من المنتديات لتويتر"، أما ما حققته من علاقات بعد الشعر فمن الطبيعي أن من عرفني كشاعر واقتنع بشاعريتي انه ذائقته هي من قدمت شعري وليست علاقاتي الشخصية.
ـ كيف ترد على من يتهمك بمحاربة الشعراء الشباب؟
اتهام باطل، وإذا كنت تقصد بالمتابعة فأنا متابع للأغلبية وبالنسبة لإعادة التغريد فأعتقد أن المساواة في الظلم عدل.
ـ الشيلات حضورك من خلالها على استحياء لماذا؟
كانت الشيلات تستهويني قبل أن تكون أغاني، الآن أفكر أحضر في الأغاني على استحياء، فجميعها تحتوي على موسيقى حتى إن كان يذوب ذلك تحت إطار التقنية.