عندما يعزف الفنان فهو يستهدف جمهوره.. يطربهم.. وهم يستمتعون بما يقدم.. اليوم.. أفضل فناني السعودية يجتمعون تحت "صالة خضراء"..
محمد عبده.. عبادي الجوهر.. راشد الماجد.. ورابح صقر.. مدارس في عالم الطرب والفن.. سيتغنون بإنجاز الأخضر السعودي..
هم يدركون أن الطرب الذي سيقدمونه سبقه طرب قدمه نجوم المنتخب السعودي على أرض الملعب بتأهلهم إلى روسيا..
اللاعبون عزفوا أروع ملاحم الكرة في طريق المونديال دون الاستعانة بآلات موسيقية..
الجمهور استمتع بـ"السيمفونية" التي تفنن "الصقور الخضر" في تقديمها على أرض "الجوهرة".. منها خطفوا التأهل المونديالي من أمام "السموراي الياباني"..
تلك "السيمفونية" تأتي امتدادا لـ" الأوركسترا" التي عزفها جيل "عباقرة العزف" ماجد عبد الله ومحمد عبد الجواد وفؤاد أنور وسامي الجابر وسعيد العويران في تصفيات مونديال أمريكا 1994م..
جاءت بعده معزوفة رائعة قدمها يوسف الثنيان ورفاقه في الطريق إلى فرنسا 1998.. من ثم استمر "العزف" في التصفيات المونديالية اللاحقة.. عقب ذلك اختفى "الطرب الكروي" أكثر من 12 عاما قبل أن يعود في "بلد الروس".. اليوم.. نجوم عالميون أطربوا العالم أجمع يشهدون احتفالية المنتخب السعودي في الرياض.
رونالدو وفيجو وكارلوس وتوتي وبوفون.. القائمة تطول.. جعلوا من كرة القدم مقطوعة موسيقية.. يستمعون ويستمتعون بإنجاز الأخضر.. الجمهور السعودي تنتظره احتفالية رائعة.. جمع الطرب من أطرافه.. نجوم الفن يحتفون بنجوم الكرة..