سجلت ماكلاي ماهوني نجمة الجمباز الأمريكية اعترافات مؤلمة وهي تكشف النقاب عن جرائم الاعتداء الجنسي التي تعرضت لها بصورة متكررة من لاري نصار طبيب الفريق، ولم يكن عمرها يتجاوز الأربعة عشر عاما وكان ذلك في معسكر التدريب في تكساس. وقالت ماهوني إن الدنيا اسودت أمامها حينما وجدت نفسها معه في الفندق بعد أن أعطاها حبة منومة وكيف أنها كانت غائبة عن الوعي تماما حتى استيقظت وهو يعتدي عليها. وأضافت أن الرجل لم يتوقف عن ممارساته المريضة وكرر جرائمه في أولمبياد لندن بعد فوزها بالميدالية الذهبية ففكرت في وضع نهاية لحياتها التي حطمها ولوثها مجرم معتوه بعد أن بلغت عمر الخامسة عشرة وتجاوزت مرحلة الرشد وباتت على قناعة بأن السكوت لم يعد مجديا وأنها لا تملك حلا سوى الانتحار حفاظا على كرامتها بعد أن أقدم على تنويمها وتخديرها خلال رحلة طويلة إلى اليابان ..وقالت إنها قررت التضحية بالأمجاد والميداليات الذهبية التي حققتها ورفعت بها سمعة بلادها في المحافل الدولية طالما ظلت تقابل بالإساءة. وأضافت إن الأفعال الإجرامية تركت خدوشا على نفسياتها لن تنمحي طوال حياتها. ومضت ماهوني تقول إن نصار ظل يخبرها كذبا أنها تتلقى علاجا طبيا مهما ظل يقدمه لكل مرضاه على مدار الثلاثين عاما ولكنها نفت أن يكون الرجل طبيبا ولكنه أخصائي اعتداء على أطفال وانه ذئب بشري .