|


قبل 86 يوما من انطلاق المونديال الروسي

النجوم تسابق الزمن على عكازين

ترجمة: حسن أبوزينب 2018.03.18 | 03:00 am

مع تبقي 86 يوما على بداية مونديال 2018 فإن الملايين حول العالم تترقب وبشغف وعلى أحر من الجمر انطلاق المهرجان الكروي الذي تشارك فيه أفضل وأقوى منتخبات الكرة ولكن يستثنى من هذه القاعدة لاعبون يسابقون الزمن للعلاج من إصابات حلت بهم في طريق حلمهم لدخول التاريخ من أوسع أبوابه بالمشاركة في البطولة. صحيفة ذا صن حصرت 6 لاعبين ينتمون إلى منتخبات مختلفة تعرضوا إلى إصابات تهدد الآن مشاركتهم في المونديال الروسي. 



نيمار ـ كسر في المشط 

حدثت خلال قفزة عالية لنيمار خلال مباراة فريقه سان جرمان التي جرت في الدوري في 25 فبراير أمام مرسيليا وانتهت لمصلحته 3ـ0. وقد عاد النجم البرازيلي إلى بلاده في بداية شهر مارس الجاري وأجرى عملية جراحية بأحد مستشفيات مدينة بيلو هوريزنتو قبل أن يتلقى علاجاً طبيعياً ظهر خلاله وهو يتحرك على كرسي متحرك. 

أشرف على العملية البرازيلي رافائيل مارتيني أخصائي العلاج الطبيعي في النادي الباريسي وهو الطبيب الخاص باللاعب منذ احترافه لنادي سانتوس. 

نادي سان جرمان أكد عقب العملية أنه سيتم تقييم الحالة في منتصف إبريل لمعرفة إمكانية عودته للملاعب مجدداً. وقد بعث نيمار أخيراً صوراً له وهو يرتدي ضمادات وحذاء واقياً في قدمه. 



نوير شق في القدم



تعرضت قدم حارس منتخب الماكينات ثلاث مرات خلال الـ12 شهراً الماضية واستدعى الأمر جراحة وعدداً من عمليات إعادة التأهيل. الإصابة الأولى حدثت قبل عام خلال المباراة التي خسر فيها أمام ريال مدريد في دوري الأبطال ولكنه سرعان ما استعاد صحته وعاد لبايرن ميونيخ إذ شارك في ثلاث مباريات في البوندسليجا ومباراة في دوري الأبطال قبل آن يتعرض إلى إصابة جديدة. وكان من المتوقع أن يعود نوير إلى الملاعب في شهر يناير الماضي ولكن تم تأجيل العودة ولا سيما بعد توجه الحارس إلى تايلاند لبدء برنامج لإعادة التأهيل. الآن وقبل اختيار خواكين لو مدرب المنتخب للتشكيلة الأخيرة للمونديال فإن نوير الذي لم يلعب لبايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا منذ أكتوبر 2016 دخل في سباق محموم لاستعادة اللياقة. السؤال هنا ما هي آثار غياب نوير؟ 

من المؤكد أن غيابه انعكس بآثاره السلبية على احتفاظ البايرن بلقبه أضف إلى ذلك أن خسارته في سبتمبر الماضي بثلاثية نظيفة أمام سان جرمان انتهت بإقالة المدرب كارلو إنشيلوتي. ولكن المدرب جوب هاينكس تمكن من إعادة الفريق إلى طريق الإنجازات إذ تأهل إلى الدور ربع النهائي. وفي الدوري الألماني لن تتلقى شباكه سوى 18 هدفاً طوال الموسم والآن فهو يحتل الصدارة بفارق 20 نقطة من أقرب مطارديه.

 



سيجوردسون إصابة في الركبة



تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه إيفرتون أمام برايتون التي انتهت لمصلحة الأول 2ـ0 في الدوري الإنجليزي السبت الماضي. وكان سيجوردسون قد أكمل المباراة ولكن التداعيات جاءت بعد ذلك حينما أكد شقيقه أولافوز نقلاً عن الصحافة الآيسلندية أنه يعاني إصابة في الركبة اليمنى وبعد زيارة للطبيب المختص أكد لمصادر النادي أنه سيبتعد عن الملاعب 8 أسابيع. السؤال هنا ما هي الآثار المترتبة على الإصابة؟ الإجابة أنه إضافة إلى الدور الذي ستلعبه الإصابة في ارتفاع ضغط المدرب الأردايس فلا توجد آثار مباشرة لأن إيفرتون لم يلعب منذ إصابة سيجوردسون الذي قدم عروضاً قوية لإيفرتون في شهر نوفمبر الماضي.



كوادرادو ـ إصابة في الفخذ





تضاعفت الإصابة على الرغم من أن الجناح الكولومبي كان يمارس اللعب مع نادي يوفنتوس وهو يعاني عملية إصابة الفخذ التي كان قد أجراها في يناير الماضي. وقد أكد النادي الإيطالي أن اللاعب سيبتعد عن الملاعب حتى إبريل المقبل ويخوض حالياً سباقاً حامياً لاستعادة اللياقة للمشاركة في مونديال روسيا إذ تلعب كولومبيا أمام منتخبات اليابان وبولندا والسنغال. وكانت آخر مباراة لإكوادرادو مع يوفنتوس في 23 ديسمبر الماضي تعرض بعدها إلى عدة إصابات. 





فيليب ـ كسر في عظمة الساق



حدثت الإصابة خلال مباراة فوز فريقه أتلتيكو مدريد 5ـ1 على لوكومتيف موسكو في دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي التي جرت الخميس الماضي. وقد غادر الملعب على نقالة إذ يواجه خطر الغياب من منتخب البرازيل في المونديال. ما هى تداعيات ونتائج غيابه؟ من المؤكد أن غيابه سيؤثر سلباً على أتلتيكو مدريد وهو يطارد لقب بطولة الدوري الأوروبي ولا سيما أن الفريق الإسباني أحد المرشحين للفوز به كما أن النادي تمكن من تقليص فارق صدارة برشلونة في الليجا الإسبانية لثماني نقاط.

 



كين ـ تلف الرباط الصليبي

 



تعرض كين للإصابة بعد اصطدامه باسمير بيجوفيك حارس فريق بورنموث خلال المباراة التي خسر فيها أمام فريقه توتنهام 1ـ4 يوم الأحد الماضي، وكان اللاعب والحارس قد التحما خلال هجمة وسقط الحارس بثقله على قدم كين الذي رغب في مواصلة اللعب ولكنه غادر الملعب وهو يعرج قبل أن يغادر الملعب على عكازين إذ أكدت الأشعة المقطعية أنه تعرض إلى تلف في الشريط الصليبي وسوف يبتعد عن الملاعب حتى إبريل المقبل. قوبلت أخبار استعادة كين الذي سجل 39 هدفاً هذا الموسم بفرحة عارمة من قبل النادي ومنتخب إنجلترا إذ إن الآمال مشرعة لكي يكون اللاعب جاهزاً للمونديال الروسي. السؤال هنا ما هى آثار وتداعيات إصابة كين؟ الجواب أنه لا توجد آثار سلبية على الفريق لأن توتنهام لم يلعب في مباراة منذ إصابته ولكن غيابه سينعكس على ضمان بقائه في المركز الرابع في الدوري.