تجاهل البرازيلي نيمار، نجم هجوم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، النداءات التي وجِّهت إليه للعودة إلى باريس لاستكمال علاجه فيها، ضاربًا عرض الحائط في دعوات ناصر الخليفي، رئيس النادي، الذي أرسل إليه لجنة ثلاثية لإقناعه بالعودة. 

وكشفت تقارير صحيفة البايس البرازيلية، أن نيمار شوهد أكثر من مرة مع زوجته برونا ماركويز، يتسوقان في مولات مدينة ريودي جانيرو دون أدنى اكتراث بمطاردة إدارة النادي الباريسي له، مشيرة إلى أن اللاعب، الذي كلَّف النادي 198 مليون جنيه إسترليني، بدا مستمعًا بقضاء الوقت في التسوق، وزيارة محلات اللهو بعد تعافيه من الإصابة، التي لحقت به، وتزايد احتمالات مشاركته في مونديال روسيا في صفوف السامبا البرازيلية. وأوضحت الصحيفة، أن إدارة النادي الباريسي تسعى إلى نفي شائعات، تتحدث عن انتقال نيمار إلى ريال مدريد لتُطمئن الجماهير، التي تخشى من تجاهله الرد على دعوات النادي المتكررة، ما أصاب الإدارة نفسها بالخيبة والإحباط، خاصة أن اللاعب نشر كثيرًا من الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي حول عزمه الغياب عن سان جيرمان، فضلًا عن لعبه البوكر وعدم مشاهدة مباراة فريقه على اللقب الفرنسي. الصحيفة أفادت أيضًا بأن أعضاء اللجنة الثلاثية، قضوا حتى الآن شهرًا كاملًا في البرازيل، وما زال الموقف على حاله دون تغيير، إذ لم يجدوا حتى الآن أي استجابة من مهاجم برشلونة السابق.