مر فريق أحد الأول لكرة القدم بعدة أزمات، قادته إلى قاع الدوري السعودي للمحترفين برصيد هزيل من النقاط لم يتعد 18 نقطة من 26 مباراة.

وتعد الأزمة المالية التي عانى منها مجلس إدارة النادي برئاسة سعود الحربي أصعب تلك الأزمات، إلى جانب تغيير الأجهزة الفنية 4 مرات خلال الموسم، وكذلك ضعف مستوى المحترفين، والعقم التهديفي الذي لازمهم.

وجاء ملحق الصعود إلى الدوري الممتاز، ليعيد الأمل إلى أبناء المدينة المنورة عندما يلاقون الطائي ذهابًا وإيابًا، للبقاء وسط الكبار في حالة الفوز أو الهبوط إلى دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى في حالة الخسارة.

4 أجهزة فنية

تعاقب على تدريب فريق أحد 4 مدربين، أولهم السعودي عبد الوهاب الحربي الذي قاد الفريق في 9 مباريات، ثم أعقبه الجزائري نبيل نغيز في 12 مباراة قبل إقالته وتولي التونسي ماهر الكنزاري المهمة في 4 مواجهات فقط، ثم مواطنه التونسي محمد الشربيني قاد الفريق في مباراته الأخيرة في الدوري أمام الأهلي، التي خسرها أحد بهدف نظيف، والآن يتولى المهمة البلجيكي سيدو ديمبا.

دون المستوى

تسببت السيولة المالية في ضعف سقف التعاقدات مع المحترفين الأجانب، الذين لم يضيفوا أي جديد لفريق أحد، لدرجة أن التونسي هشام السيفي هداف الفريق لم يحرز سوى 5 أهداف. ولعب الجزائري محمد بولعويدات 6 مباريات لم يحرز خلالها أي هدف، بالإضافة إلى ضعف مستوى الباقين، ومنهم الجزائري عز الدين دوخة حارس المرمى الذي استقبلت شباكه 48 هدفًا، ولم يقدم الغاني إسحاق فورساه ومحمد الضو لاعب المواليد أي إضافة للفريق.

إحصاءات هزيلة

تواضعت نتائج الفريق الأحدي بشكل لافت، على الرغم من أنه بدأ الدوري بفوز مفاجئ على الشباب "2ـ1" في الجولة الأولى، لكنه سرعان ما تلقى 16 هزيمة مقابل 4 انتصارات فقط و6 تعادلات، وتلقى رباعيتين من الهلال والقادسية في الجولتين الـ16 و25 بنتيجة واحدة "1ـ4"، في حين يعد فوزه على الشباب والتعاون في الجولتين الـ1 و21 أفضل نتيجتين له في الموسم كله.

أضعف هجوم

يعد هجوم فريق أحد أسوأ خط هجوم في الدوري هذا الموسم، حيث سجل مهاجموه 24 هدفًا في 26 مباراة، أحرز منها هشام السيفي 5 أهداف، ويليه البرازيلي إدواردو فيجريدو 3 أهداف، ثم كل من عمر هوساوي ورائد الغامدي ومحمد الضو لكل منهم هدفان.