حمّــــل المهنـــدس عبدالرحمن القضيب مدير إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة العامة للرياضة مسؤولية نقص المياه في ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز وملعب مدينة الملك سلمان في المجمعة خلال مباراتي الهلال مع الفيحاء والفيصلي مع النصر لرابطة المحترفين.

وأوضـــــــح لـــ "الرياضيـــة" القضيب أن الهيئة مسؤولة عن تهيئة المنشأة قبل تسليمها لشركائها المشغلين سواء من الرابطة أو اتحاد القدم أو الشركات الأخرى. وأشار إلى أن هذا الجانب يعتبر من مسؤولية رابطة دوري المحترفين بما أن نقاط البيع (الأكشاك) سلمت لهم من قبل هيئة الرياضة.

وأكــــد القضيب أن التذمر والملاحظات التي صاحبت انطلاقة الدوري السعودي ســـواء على صعيد الجماهير أو بعض الأطقم الفنية والإدارية في الأندية كانت في حالات قليلة جداً من أبرزها ما حدث في ملعب الراكة في الخبر حينما تعطلت أجهزة التكييف بشكل مفاجئ على الرغم من فحصها والاطمئنان عليها قبل المباراة.

وبين: "هناك جولـة تفتيشية أو فحص في جميع المنشآت الرياضية يشمل الكهرباء والإنارة والتكييــف أو غــــرف اللاعبين والحكام وفحص المنشطات وخلافها، قبل موعد إقامة المباراة بـ ٢٤ ساعة وهذا يأتي من قبل مراقب المباراة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يسلم النموذج الخاص بفحص المنشأة وسلامتها، خلاف الفحص الروتيني المعتاد أو الدوري الذي يأتي من الصيانة لكل ملعب بشكل أسبوعي".

وأضـــاف: "عطـــل التكييف في ملعب الراكة جاء قبل انطلاقة المباراة نتيجة عامــل الحرارة والرطوبة العالية والتي ساهمت في عطل لوحة التحكــم وهــذا يعتبر عرضياً".

ومن جهته، اعتذر أحمد المصيبيح مدير العلاقات والإعلام في رابطة دوري المحترفين عما حدث وأبدى تحمل الرابطة مسؤولية نقص كمية المياه في الرياض والمجمعة وبين أن ذلك حدث بسبب سوء التنسيق.

وأكد لـ "الرياضية": نحــن منظومة واحدة والتقصيـــر يتحملــه الجميـــع والمسؤوليــة يتحملها جميع الأطراف المعنية، والجميع يعمل لهدف واحد وهو النجاح والظهور بالشكل الذي يرضي الجميع، وبإذن الله اعتباراً من الجولة المقبلة وما يليها لن يكون هناك أي نقص في المياه وستختفي هذه الظاهرة تماماً".