وصف خالد المعجل، مدير الكرة في الشباب سابقاً، تجربة سامي الجابر التي انتهت أمس الأول مع الفريق العاصمي بأنها كانت مجازفة، لم يُكتب لها النجاح. مشدداً على أن الجابر اجتهد وقدم كل ما يمكن أن يقدمه، ولكنه لم يوفق. وقال لـ"الرياضية": "بالتأكيد القائمون على الشباب هم الأعرف بوضع النادي، ولكن الفريق في المواسم الماضية كان يمر بمرحلة بناء حرجة، وهذه الأمور لم تساعد الجابر، لأنه واجه مشاكل مادية كبيرة، فالنادي قائم على جهود الأميرين فهد وعبد الله أبناء الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي، وفي تصوري هما يعرفان جيدا كيف يمكن علاج الأمور، وانتشال الشباب من جديد".



فترة حرجة

وأضاف خالد المعجل: "سامي عمل ماعليه، ولم يوفق، وهو عندما استلم المهمة كان يعرف أنه يجازف، وأنه قد يواجه الإقالة في أي وقت"، وتابع: "سامي جاء في وقت يمر فيه النادي بفترات حرجة، هو جازف وفي رأيي أن الشباب في هذه الفترة يحتاج إلى مدرب أكثر خبرة".



اختلاف وليس خلافاً 

نفى مدير الكرة في الشباب "سابقاً" أن يكون تركه لنادي الشباب الموسم الماضي، بسبب مشاكل مع الجابر، مشدداً على أنه فضل الابتعاد وتقديم الاستقالة، لاختلافه مع الجابر في وجهات النظر حول العمل، وقال: "لم أرغب في الاستمرار، حتى لا يتأثر الفريق، لم تكن خلافات حادة كما قال البعض، ولكن مجرد اختلاف في الرؤية لا أكثر".