أقرت إدارة نادي الاتحاد في اجتماعها الأول الذي عقد مساء أمس الخميس، في مقر النادي، تشكيل لجنة قانونية برئاسة حمد الصنيع رئيس النادي، وعضوية أحمد السقاف لربط الإدارتين المالية والقانونية.

كما حددت الإدارة الخميس المقبل موعدًا لانعقاد الجمعية العمومية، إضافة إلى توزيع المناصب، حيث تمت تسمية الدكتور عماد الجحدلي نائبًا للرئيس، وسعيد باوزير أمينًا عامًا للنادي، والدكتور أحمد السقاف أمينًا للصندوق، وخالد تميرك مشرفًا على إدارة الاستثمار، ومجاهد خان مشرفًا على الألعاب المختلفة.

وكان أعضاء مجلس الإدارة قد عبروا في بداية الاجتماع عن شكرهم لتركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، على ثقته بتكليف المجلس بإدارة شؤون النادي.

إلى ذلك، رفع حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد شكره إلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على دعمه وثقته ومتابعته للنادي، مؤكدًا حرصهم الكبير على أن يكونوا على قدر الثقة التي وضعت فيهم من قبل ولي العهد وتركي آل الشيخ ريس الهيئة العامة للرياضة.

وأوضح لـ"الرياضية" الصنيع، أنه لا خيار أمامهم سوى السير على جدولة القضايا السابقة نفسها؛ لتجنب العقوبات، مؤكدًا أنهم حتى الآن لم يتسلموا أي شيء بخصوص القضايا.

وفي سؤال حول أهم قضيتين يمر بهما النادي، وهما مونتاري وبيتوركا أجاب: "لم نتسلم القضايا ولا يزال مكتبا الهيئة في الرياض وجدة يعملان على الجرد والاستلام والتسليم".

وأضاف: "قدمت إلى نادي الاتحاد من أجل خدمة بيتي الذي عشت فيه أعوامًا، ومن خلاله دخلت الوسط الرياضي، وأنا حريص كل الحرص على لم شمل الاتحاديين والوقوف خلف الكيان لإعادة أمجاده". 

وتابع: "الاتحاد يمر بمشاكل كبيرة ومؤثرة، والمسؤولون عن الرياضة يعلمون ذلك، وأتينا لإيجاد الحلول العاجلة لكافة المشاكل التي تحيط بالنادي".

وزاد: "لا نريد تقديم المسكنات فقط، بل سنحل المشاكل تدريجيًّا حتى يعود النادي بكامل قواه".

وعن المشاركة الآسيوية، أوضح الصنيع قائلاً: "ننتظر رد لجنة التراخيص على الملف المقدم من النادي، وبعد ذلك سنعلن موقفنا أمام الملأ، ولكن عندما ننظر إلى الواقع الاتحادي، فإن المشاركة الآسيوية تعد من الأمور الجانبية؛ لأن هناك ملفات أصعب، والاتحاد يملك إرثًا كبيرًا في القارة؛ لذلك سيعود بشكل أقوى".