حقق المنتخب الإنجليزي الفوز الثاني له تحت قيادة مديره الفني الجديد روي هودجسون وتغلب على ضيفه البلجيكي 1/صفر في مباراة كرة القدم الودية التي جمعت بينهما اليوم السبت على ملعب "ويمبلي".
وكان المنتخب الإنجليزي قد حقق الفوز بالنتيجة نفسها في مباراته الأولى تحت قيادة هودجسون ، وذلك ضمن استعداداته لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تقام ببولندا وأوكرانيا في الفترة ما بين الثامن من يونيو وأول يوليو.
وجاء هدف المباراة الوحيد قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول وكان من نصيب داني ويلبيك.
وكادت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة أن تغير نتيجة المباراة ولكن القائم أحبط فرصة لكل منهما.
وكانت مباراة اليوم بمثابة أول اختبار رسمي لنظام تكنولوجيا "عين الصقر" الذي يوضح تجاوز الكرة خط المرمى من عدمه ، ولكن اللقاء لم يشهد أي قرارات مثيرة للجدل فيما يتعلق بتجاوز الكرة خط المرمى.
وأسكن البلجيكي درايس مارتينز الكرة في شباك المنتخب الإنجليزي بعد 17 دقيقة من بداية المباراة لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بسبب قيام اللاعب بدفع جاري كاهيل بقوة ليلتحم كاهيل مع زميله الحارس جو هارت.
وأصيب كاهيل بجرح في الوجه ومع استمرار نزيف الدم اضطر للخروج وحل مكانه جوليون ليسكوت ، وسيخضع كاهيل للأشعة السينية على عظام الفك.
وجاء خروج كاهيل بمثابة صدمة أزعجت هودجسون خاصة بعد غياب فرانك لامبارد وجاريث باري عن قائمة المنتخب في يورو 2012 بسبب الإصابات.
وألقت الخشونة في اللعب بظلالها على مجريات الشوط الأول حتى سجل ويلبيك مهاجم مانشستر يونايتد هدف التقدم للمنتخب الإنجليزي حيث استغل مساعدة ستيفن جيرارد وأسكن الكرة في شباك سيمون ميجنوليت مسجلا أول أهدافه بقميص المنتخب الإنجليزي.
وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب البلجيكي على الكرة بشكل أكبر بينما لجأ نظيره الإنجليزي إلى التأمين الدفاعي للحفاظ على تقدمه.
ورغم المحاولات الهجومية المستمرة للفريق البلجيكي ، أخفق في تشكيل خطورة على المرمى الإنجليزي وجاءت الفرصة الحقيقية الوحيدة له عندما سدد جيلوم جيليت كرة خطيرة من ضربة كرة لكنها اصطدمت بالقائم من الخارج.
وبعدها كاد اللاعب البديل جيرمين ديفو أن يضيف الهدف الثاني لإنجلترا لكن القائم أناب عن الحارس البلجيكي في التصدي للكرة.
ويستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في يورو 2012 بلقاء نظيره الفرنسي في دونيتسك بأوكرانيا في 11 من يونيو الحالي.